عمال نقابة المصارف والتجارة بحلب يطالبون بتأمين المزيد من الصرافات الآلية في مدينة حلب و رفد مصرف سورية المركزي فرع حلب بالتجهيزات الحاسوبية وآلات عد العملة.
تحت شعار مقولة السيد الرئيس بشار الأسد: سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل ونحن لن نبخل عليها بشيء، كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم .

عقدت نقابة عمال المصارف والتجارة بحلب مؤتمرها السنوي الثاني للدورة النقابية السادسة والعشرون وذلك بحضور الرفيق الدكتور زياد صباغ عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي والرفيق إبراهيم عبيدو نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات العمال والرفيق زكريا بابي رئيس إتحاد عمال محافظة حلب والرفيقة عبير خضور بصمه جي رئيسة مكتب نقابة عمال المصارف والتجارة.

وابتدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء من مدنيين وعسكريين وبالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية .
ومن ثم بدأت أعمال المؤتمر حيث استعرضت الرفيقة عبير خضور بصمه جي لمحة سريعة عن أعمال مكتب النقابة خلال الفترة مابين المؤتمرين ومجمل الأعمال والخدمات التي قدمها مكتب النقابة.
وتابع المؤتمر أعماله بقراءة تقرير الرقابة والتفتيش والتصويت عليه من قبل أعضاء المؤتمر، والتصويت على المؤتمر السنوي للنقابة .
وخلال المؤتمر تمحورت مداخلات الأخوة العمال حول العديد من القضايا العمالية والخدمية كان من أهمها ..
عدم نقل النقابيين من تجمعاتهم العمالية وإيجاد آلية مناسبة لمعالجة مشكلة صندوق التكافل الإجتماعي وتأمين مقر للمؤسسة العامة للتأمين والمعاشات.وتعديل قانون العمل رقم 17 لعام 2010 وتشميل العمال التابعين للجمعيات الإستهلاكية القطاع التعاوني المشترك ومخاطبة وزارة الشؤون الاجتماعية بهذا الخصوص)جمعية الباسل ) بالمرسومين رقم /41/40/لعام 2015 وتأمين مستلزمات العمل في مصرف سورية المركزي فرع حلب من آلات لعد العملة والتجهيزات الحاسوبية،والحد من المركزية فيما يخص المصارف وتفويض المصارف في حلب بالمزيد من الصلاحيات. وزيادة عدد الصرافات في حلب حيث أن الصرافات الحالية في حلب لاتتجاوز ثلاثة صرافات وتحسين شبكة الانترنت وتأمين صرافات يو بي اس وإصلاح ما تعطل منها وتحويل مركز دفع رسوم الجوازات من المصرف التجاري السوري إلى مالية حلب لتخفيف الضغط الكبير على المصرف خاصة في الوقت الحالي.
وكان الرفيق الدكتور زياد صباغ قد تحدث عن مجمل الأوضاع السياسية والميدانية وانتصارات بواسل جيشنا العربي السوري وحربه ضد الإرهاب وصمود شعبنا رغم الحصار وإلتفاف الشعب والجيش حول القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.
فالطبقة العاملة ومن خلال استمرارها بعملها عززت من انتصارات جيشنا الباسل وأكدت على دورها المناط بها في بناء الوطن والدفاع عنه والذود عن حياضه، وأكد الرفيق صباغ على الدور التاريخي للطبقة العاملة وإن امتزاج العرق بالدم كان مكونا أساسيا للنصر وكتابة التاريخ ونحن الآن نتعرض لأشرس هجمة شهدها التاريخ ،هذه الهجمة التي تريد النيل من ثوابتنا ووحدتنا الوطنية وتمزيق النسيج الوطني الذي تتميز به سورية، فكان الرد حاسما من شعبنا وبواسل جيشنا وحكمة وشجاعة قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد،من خلال تصدينا لهذا المشروع الامبريالي وتكاتف الشعب مع الجيش خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ، وإن مانشهده اليوم من انتصارات لبواسل جيشنا ما هو إلا نتيجة لهذا التكاتف فالرحمة لشهداءنا من عسكريين ومدنيين والشفاء لجرحانا الذين وبدمائهم الطاهرة الزكية كتبت أسمى وأطهر آيات النصر في سفر البطولة والانتصار.

ودوره أشار الرفيق إبراهيم عبيدو نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات العمال إلى أن التنظيم النقابي مناط به في الوقت الخالي أكثر من أي وقت مضى التواصل مع الطبقة العاملة من خلال تنشيط العمل النقابي وكشف مواقع الخلل والإشارة إليها وأنه لايمكن أن يكون دور اللجان النقابية مهمش ومغيب وأضاف الرفيق عبيدو إلى ضرورة الخروج عن النمطية في الطروحات مؤكدا على أن الإتحاد العام لنقابات العمال لا يدخر جهدا في تحقيق المكاسب للطبقة العاملة والدفاع عن قضاياها ولفت الرفيق عبيدو أنه ومن خلال لقاءاتنا مع الحكومة طرحنا العديد من المشاكل التي لمسناها من خلال زيارتنا لحلب هذه المدينة الصامدة والصابرة والمنتصرة بصمودها وتكاتفها مع بواسل جيشنا العربي السوري خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد. .فهاهو القائد المقدام بشار حافظ الأسد يقود دفة السفينة مع أبناء الشعب والجيش نحو شاطئ الأمان ليكتبوا سوية أبجدية النصر على أعداء الأمة والشعب والوطن ونحن عمال سورية سوف نبقى سياجاً منيعاً نذود عن الحمى ونعمل على تعزيز الإنتماء الوطني لدى المواطن نهجنا / بناء الأوطان من بناء الإنسان / .
وفي ذات السياق أشاد الرفيق زكريا بابي رئيس إتحاد عمال محافظة حلب بالجهود المبذولة من قبل الإتحاد العام لنقابات العمال في تخفيف العبء عن طبقتنا العاملة من خلال معالجة مشاكلها وبلسمة جراحها والتواصل معها، فنحن في إتحاد عمال محافظة حلب مهمتنا وهاجسنا الكبير هو خدمة العامل والدفاع عن قضاياه، وإن الظروف التي نمربها تستوجب منا شحذ الهمم أكثر وبذل المزيد من الجهد والعمل لبناء مادمرته يد الإرهاب الآثم.
وجدير بالذكر أنه خلال المؤتمر قام الرفاق عبيدو وبابي الإجابة على طروحات وتساؤلات الأخوة العمال.
وعلى هامش المؤتمر عقدت جلسة نقد ونقد ذاتي لعمل مكتب النقابة واللجان النقابية خلال الفترة المنصرمة.

2016/1/20