بدء المؤتمرات السنوية في محافظة حلب حيث عقدت نقابتي عمال الدولة والبلديات وعمال الطباعة والثقافة
تحت شعار مقولة السيد الرئيس بشار الأسد: سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل ونحن لن نبخل عليها بشيء، كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم عقدت نقابتي عمال الدولة والبلديات ونقابة عمال الطباعة والثقافة بحلب مؤتمرهما السنوي الثاني للدورة النقابية السادسة والعشرون بحضور القيادتين السياسية والنقابية وابتدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء من مدنيين وعسكريين ، وبالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية . وتم في المؤتمر مناقشة تقرير المؤتمر السنوي والتصويت على ما ورد فيه من قبل أعضاء المؤتمر. وتركزت مداخلات الأخوة العمال حول العديد من القضايا وكان أبرزها العمل على تثبيت العمال السنويين وتسوية أوضاع العمال المياومين والتشدد بمراقبة الأسواق وإحداث نقاط طبية تكون رديفة للمشافي الحكومية في أحياء مدينة حلب وزيادة التجهيزات الحاسوبية وتحسين واقع الشبكة العنكبوتية في السجل المدني ومنح عمال الخدمات الفنية طبيعة عمل أسوة بعمال مجلس مدينة حلب ورفد مؤسسات الدولة بالكادر البشري من خلال مسابقات التعيين . . العمال بضرورة العمل على حسم 25% من قيمة رسوم التسجيل بالتعليم المفتوح والموازي لأبناء العاملين التابعين للنقابة. والإسراع بتعديل آلية منح اللباس العمالي بشكل عادل ومتساوي، وتوحيد صرف رواتب العاملين في مديرية تربية حلب عند معتمد واحد أو أكثر وحسب الكتلة المالية، والمباشرة بمشروع الصيدلية العمالية في جامعة حلب وزيادة التعويضات الإمتحانية بالجامعة وإحداث صندوق نهاية الخدمة في النقابة.
من جانبه أكد الرفيق إبراهيم عبيدو نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات العمال بأن المؤتمرات النقابية السنوية هي محطة للوقوف مع الذات فالعمال هم الجيش الخدمي الذي يرفد بواسل جيشنا العربي السوري في حربه ضد الإرهاب فالمطلوب منا نحن العمال هو بذل المزيد من الجهد لهذا الوطن الغالي من خلال إعادة إقلاع المعامل والمصانع وإعادة الإعمار بأيد وطنية. وأشار الرفيق عبيدو إلى أن هو البوصلة الحقيقية التي يتوجه من خلالها الإتحاد العام لنقابات العمال وهو محور العمل النقابي ومنطلقه فقد تم تحقيق الكثير من مطالب الأخوة العمال ونعمل لتحقيق المزيد منها .
وبدوره لفت الرفيق زكريا بابي رئي اتحاد عمال محافظة حلب إلى أن العلاقة تكاملية بين النقابات والقيادات العمالية من جهة وبين مؤسسات الدولة وإداراتها من جهة أخرى للوقوف إلى جانب العامل والدفاع عنه ، إضافة إلى الدور الذي يضطلع به الإتحاد العام لنقابات العمال كونه ممثلاً لهذه الشريحة الكبيرة من المجتمع والذي ينشد المزيد من المكاسب العمالية لهذه الشريحة.
2016/1/19
