عقد المكتب التنفيذي للاتحاد المهني لنقابات عمال الصناعات الغذائية والسياحة برئاسة الرفيق ياسين صهيوني اجتماعه الدوري, الذي ناقش جملة من المسائل الهامة المتعلقة بشؤون العمال ومشاكلهم في محاولة لمعالجتها.

ومن أبرز النقاط قرار وزير السياحة بإغلاق فندق تدمر السياحي الذي نتج عنه تسريح جميع العاملين, حيث أرسل الاتحاد المهني كتاباً إلى الوزير لإعادة النظر بوضع العاملين أسوةً بالعمال المغلقة منشآتهم في المناطق الساخنة مثل الرقة  وإدلب وتحديد عملهم في المديريات التابعة للوزارة, حفاظاً على حقوق العمال وحمايتهم.

كما طالب أعضاء المكتب التنفيذي عبر كتاب أرسل لوزير السياحة أن يتم توجيه إدارات المنشآت والفنادق التي تملكها الوزارة بتشميل العاملين فيها بإضافة مبلغ 2500 ل.س إلى الرواتب والأجور المقطوعة للعاملين لديهم, وأكد الأعضاء أن رد الوزارة كان بتحويل الكتاب لوزارة العمل لتصدر القرار بشأنه وفق القوانين والأنظمة النافذة.

وتمت مناقشة مشكلة رواتب عمال فرع صوامع الحبوب بحلب الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهر آب 2015, علماً أن عددهم 242 عاملاً وتبلغ كتلة رواتبهم الشهرية 6،5 مليون ليرة سورية.

ولفت الرفيق صهيوني إلى ضرورة تسوية أوضاع العمال المؤقتين والمياومين, بحيث يستفيدوا من تعويض المعيشة إضافة إلى تشميلهم بالتأمين الصحي, على غرار عمال اسمنت طرطوس.

واعتبر أعضاء المكتب التنفيذي آلية الاختبارات التي تجريها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتسوية أوضاع العاملين المؤقتين والمياومين آلية غير ناجعة لتعديل أوضاعهم, وطالبوا بتسهيل شروط الاختبار وتجاوز شرط حصول المتقدم على الشهادة الإعدادية.

جريدة كفاح العمال الاشنراكي