الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال

الأخبار » المرصد العمالي

الصفحة السابقة »

الاتحاد العام لنقابات العمال في الذكرى الـ42 لحرب تشرين التحريرية : سورية تواصل إنجازات تشرين وتدعمها عبر مجابهتها للحرب الكونية الاستعمارية الصهيونية

2015-10-06 14:22:30

  

أصدر الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية بياناً في الذكرى الـ42 لحرب تشرين التحريرية المجيدة.


وقال البيان: ياجماهير سورية الابية ..


ياعمال الوطن ..
تطل علينا اليوم الذكرى السنوية الثانية والأربعين لحرب تشرين التحريرية المجيدة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد وسطر عبرها جيشنا وشعبنا أروع ملاحم البطولة والفداء والتلاحم الوطني .

فقوضت اسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يهزم وأعادت الاعتبار للإنسان العربي الذي اثبت في هذه الحرب التحريرية العادلة أنه قادر على صنع النصر عندما وصل إلى مرصد جبل الشيخ ملاقياً الأشقاء في جيش مصر العروبة في عبور القنال حيث تحقق في هذه الحرب أيضا التضامن ووحدة مصير الأمة العربية في خنادق القتال ..قتال العدو الغاصب.


وتحل اليوم ذكرى حرب تشرين التحريرية المجيدة وسورية تواصل إنجازات تشرين وتدعمها عبر مجابهتها للحرب الكونية الاستعمارية – الصهيونية الرجعية المتواصلة منذ نحو خمس سنوات , إن مجابهتنا لهذه الحرب هي دفاع عن انجازات وروح تشرين التحريرية وعن الاستقلال والسيادة والكرامة الوطنية ونهج سورية الوطني التحرري .


لقد عملت قوى البغي والعدوان وفي مقدمتها الكيان الصهيوني الغاصب طيلة الفترة الممتدة من آذار 2011 إلى يومنا هذا , على إضعاف سورية وتفتيتها وتدميرها حتى لا تقوم لأمتنا العربية قائمة . والمؤلم في هذه الحرب هو انخراط عرب فيها تسليحاً وتمويلاً وتحريضاً على سفك الدم السوري عبر التنظيمات الارهابية – التكفيرية والمرتزقة من أكثر من مئة دولة , ولكن شعبنا وجيشنا صانع تشرين التحرير يصنع ببطولاته أمجاداً جديدة ترفع أمجاد تشرين وتدعمها في تأكيد جديد على أن سورية كانت وستبقى عصية على كل معتدٍ ومتآمر .


ياجماهير عمالنا الأوفياء ..


بشرف عظيم لنا نحن ابناء الطبقة العاملة السورية وحركتها النقابية ان نكون صفاً واحداً مع جيشنا الباسل , كما كنا في حرب تشرين التحريرية , في مجابهة ما تعرض ويتعرض له وطننا حيث قدمنا آلاف الشهداء ممن ارتقوا على دروب الدفاع عن الوطن ومجابهة الارهاب ومن أجل أن تبقى عجلة الإنتاج والعمل دائرة وإصلاح ما دمره الإرهابيون من بنى تحتية ومعامل ومشاف وغيرها .


إننا اليوم أكثر تصميماً على افتداء الوطن بالغالي والنفيس وعلى إبقاء شعلة تشرين التحرير متقدة في مواجهة الاستسلام والردة والخيانة التي تبدت بأبشع اشكالها لدى بعض الساقطين على دروب النضال ممن يسمون أنفسهم بالمعارضة والذين يتحالفون مع الكيان الصهيوني الغاصب ويستنجدون بالناتو لغزو وطنهم سورية .


ولن يحد من تصميمنا هذا أي تحدٍ مهما عظم ومهما اتسع فنحن جزء من شعبنا الذي قلب كل المعادلات والخطط المرسومة لتركيع سورية وأثبت أنه كما قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد أقوى من كل طامع ودخيل , يفتدي وطنه ويصمد صفاً واحداً في خندق مجابهة العدوان والإرهاب .


ياجماهير عمالنا الصامدين ..
إن الحرب الشرسة التي نخوضها اليوم تستلزم من كل حر وشريف في وطننا والعالم رص الصفوف والوقوف الى جانب سورية ودعم نضالاتها ومعركتها الراهنة التي على نتائجها ستتغير الكثير من التوازنات الدولية والإقليمية الراهنة و تماماً كما غيرت حرب تشرين التحريرية موازين الصراع العربي – الاسرائيلي لصالح حقوقنا الوطنية العادلة والمشروعة .


إننا في ذكرى تشرين التحرير مدعوون إلى تعزيز ثقافة المقاومة والممانعة ورص الصفوف والنهوض كل في موقعه بمهامنا ومسؤولياتنا في دعم صمودنا الوطني , ومد أبطال قواتنا المسلحة بكل ما يوطد بسالتهم في معركة المصير الراهنة التي يخوضونها ببسالة توازي بسالة تشرين التحرير رغم اختلاف ظروف المعركة رائدنا في ذلك قول القائد المؤسس حافظ الأسد" لسنا دعاة حرب لكننا نخوض الحرب دفاعاً عن حقوقنا وعن السلام "
تحية لروح صانع تشرين التحرير القائد المؤسس حافظ الأسد .


تحية لجيشنا الباسل وهو يمضي بسورية نحو الانتصار كما فعل في حرب تشرين التحريرية المجيدة.


تحية لشهدائنا " اكرم من في الدنيا وانبل بني البشر " .


تحية لأصدقاء شعبنا وحلفائنا في العالم .


لصانع تشرين الجديدة اليوم السيد الرئيس بشار الأسد نجدد عهد الوفاء والمحبة والولاء .


وستبقى حرب تشرين بنصرها بمضامينها برمزيتها منارة للأجيال . 

6-10-2015


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك