أصدر الاتحاد العام لنقابات العمال بياناً شكر من خلاله كافة الجهود الوطنية التي ساهمت في إنجاح المؤتمر النقابي الدولي وتحقيق أهدافه المرجوة منه، وجاء في البيان:
إيماناً منا بأن تحقيق أي نجاح لن يكون إلا من خلال العمل الجماعي المؤسساتي وتضافر كافة الجهود الوطنية التي ساهمت في الوصول إلى الأهداف المرجوة من الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سورية في مواجهة الإرهاب والتدخلات الامبريالية والحصار الذي عقد برعاية كريمة من السيد الرئيس بشار الأسد ولاقى صدىً ايجابياً على مختلف المستويات العربية والدولية.
وحفاظاً على هذا النجاح المتميز وتقديراً للجهود التي بذلت فأنه من الواجب علينا في الاتحاد العام لنقابات العمال أن نتقدم بالشكر والامتنان لكل من ساهم معنا في انجاز هذا الملتقى وإخراجه بما يتناسب مع أهمية هذا الحدث الذي شاركت فيه وفود نقابية عربية وأجنبية مثلت أكثر من 300مليون عامل في العالم ونخص هنا الإعلام الوطني الذي كان له دور كبير في إنجاحه كما نتقدم من جميع الأخوة الإعلاميين بالشكر الجزيل على جهودهم وتغطيتهم هذه الفعالية بكل مهنية حرفية .
وتوضيحا للإشكالية التي حصلت مع بعض الأخوة الإعلاميين بعد نهاية الجلسة الختامية للملتقى والتي يتم تناقلها إعلامياً وعبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مغاير للحقيقة ولا يمت إلى ما حصل بصلة وبعد أن لاحظنا أن هناك من يحاول الاصطياد في الماء العكر ويريد أن يحرف الأنظار عن النجاح الذي تم تحقيقه وهو ما ننأى بإعلامنا الوطني عنه فأننا ومن منطلق الحرص الوطني والشعور العالي بالمسؤولية..
نتوجه بالشكر أولاً وبالاعتذار ثانياً من كافة الأخوة المشاركين في المؤتمر على اختلاف صفاتهم عن أي تقصير أو إساءة حصلت أثناء الملتقى أو بعد اختتامه سواء بحق الأخوة الضيوف أو المنظمين أو المشاركين والعاملين في اللجان المختلفة ولاسيما الأخوة الإعلاميين إذ أن الأعلام الوطني كان ولا يزال جزءاً من منظومة الصمود السوري في وجه المؤامرة البربرية وكان بوسائله المختلفة وبكوادره الوطنية في خندق الدفاع الأول ورديفاً حقيقياً للجيش العربي السوري في الحرب ضد الإرهاب وحظي خلال السنوات الماضية بثقة الناس كونه صوت الحق والحقيقة وقدم التضحيات وامتزجت دماء شهداء الكلمة الصادقة مع باقي الدماء السورية الشريفة مسطرة أروع الملاحم البطولية في الدفاع عن حياض الوطن وكرامته وسيادته ورغم شراسة المعركة إلا أنها لم تثنه عن ممارسة دوره على الجبهة الداخلية في متابعة مهامه كسلطة رابعة والقيام بدوره على أكمل وجه دون كلل أو ملل وبإصرار وتصميم على صناعة المستقبل السوري المنشود.