توجهت الوفود المشاركة في الملتقى النقابي الدولي الذي استضافته دمشق يومي 13 و14 أيلول ببرقية للسيد الرئيس بشار الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية القاها الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في ختام الملتقى وفيما يلي نص البرقية :
...............................
السيد الرئيس بشار الأسد
رئيس الجمهورية العربية السورية
المشاركون في الملتقى النقابي الدولي لتضامن مع عمال وشعب سورية مواجهة الإرهاب والحصار والتدخلات الإمبريالية والعقوبات الأحادية المنعقد في مجمع صحارى السياحي بمبادرة من الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية و اتحاد النقابات العالمي والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في الفترة مابين 13- 14من شهر أيلول 2015 .
وفي ختام أعمال ملتقاهم يتقدمون من سيادتكم بجزيل الشكر والامتنان والعرفان لرعايتكم الكريمة لهذا الملتقى الذي ناقش على مدى يومين أهمية تضامن العمال العرب والعالم مع عمال سورية وشعبها وجيشها وقيادتها وضرورة الوقوف معهم في وجه الإرهاب الظلامي التكفيري والحصار والعقوبات الغربية الأحادية .
وأكد المشاركون أن سورية تواجه حرباً إرهابية تكفيرية تدميرية تستهدف شعبها ومؤسساتها الاقتصادية والاجتماعية وبنيتها الفكرية وحضارتها الإنسانية ، وسينقل المشاركون حقيقة ما تتعرض له سورية في هذه الحرب الإرهابية ، وإن انتصارها هو انتصار للبشرية جمعاء ، فسورية تواجه الإرهاب نيابة عن العالم .
وشدد المنظمون للملتقى على ضرورة رفع الحصار والعقوبات عن سورية لأنها لا تقل خطورة عن العمليات الإرهابية لأنها تستهدف حياة الشعب السورية في لقمة عيشه وصحته وحياته الاجتماعية ، مؤكدين على ضرورة الالتزام بالمواثيق الدولية وعدم التدخل بالشؤون الداخلية لسورية ، وبضرورة التنسيق مع جيشها وقيادتها لمكافحة الإرهاب .
ووجهت الوفود النقابية العمالية الممثلة لمائة منظمة نقابية عمالية وحقوقية من أربعين دولة تحية الاعتزاز والتقدير لصمود سورية وجيشها وشعبها وقيادتها ، مطالبين بتشكيل جبهة نقابية عالمية لمكافحة هذا الإرهاب التكفيري الظلامي المتوحش والعابر للحدود وفضح جرائمه ومموليه وداعميه .
دامت سورية عزيزة وموحدة منارة للحرية والنضال والمقاومة .