أختتمت اليوم أعمال الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سورية في وجه الإرهاب والتدخلات الإمبريالية والعقوبات والحصار.
وأصدر المشاركون في ختام الملتقى بياناً أكدوا من خلاله تقديرهم لتضحيات ونضالات عمال وشعب سورية وبسالة قواتها المسلحة وحكمة قيادتها وتماسك شعبها وجهود المؤسسات الرسمية والشعبية والهيئات الأهلية في مواجهة تداعيات الحرب الكونية الإمبريالية التي تواجهها سورية
وجاء في االبيان : نثمن جهود الشعب العربي السوري ووحدته وقيادته في المحافظة على مؤسسات الدولة التي ما زالت تمارس دورها المسوءول في حماية شعبها ورعاية شؤونه وتقديم الخدمات المجانية له في التعليم والصحة وتوفير مقومات الحياة طيلة سنوات الأزمة.
و يتوجه المشاركون في الملتقى بأحر عبارات الشكر والتقدير للاتحاد العام لنقابات عمال سورية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة ولكافة الترتيبات والتدابير التي أسهمت في إنجاح هذا الملتقى . وتوفير الأجواء للمناقشات والحوارات التي تمت ولكل الجهود التي بذلت من قبل كافة القيادات النقابية وعلى رأسها الجهود التي بذلها جمال القادري رئيس الاتحاد .
كما يتقدم المشاركون بأسمى آيات التحية والتقدير لراعي الملتقى السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد ويعربون عن اعتزازهم بمواقفه الشجاعة في مواجهة الإرهاب التكفيري والتدخلات الخارجية في شؤون سورية وحفاظه على سيادة واستقلال قرارها ويعبرون عن تقديرهم لدعم سيادته للحركة النقابية العربية والعالمية التقدمية .
ويدعو الملتقى إلى تشكيل هيئة متابعة تهتم بالعمل الإعلامي والتعبوي وممارسة الضغوط لوقف الحروب والحصارات والضغط خاصة على حكومات الدول المشاركة في استمرار هذه الكوارث بحق الإنسانية .
كما يدعو الملتقى إلى تكليف المنظمات المنظمة للملتقى إلى تشكيل لجنة تتابع ماخلص إليه الملتقى وإيجاد الآليات والبرامج وقنوات استمرار التواصل بين المنظمات المشاركة في إطار الحركة النقابية العالمية التقدمية والمنظمات الدولية والإقليمية والصديقة لمتابعة المواجهة العملية والمنهجية للتحديات المتمثلة بالإرهاب والحصارات والتدخلات الإمبريالية.
وأعرب المتحدثون عن قلقهم من الاستثمار البشع لمأساة المهاجرين السوريين عبر الهجرة ويرون فيها استكمالاً للمخطط التدميري لإفراغ سورية من ابنائها
وقال البيان" :إن تضامن عمال الوطن العربي ونقاباته والعالم مع سورية هو تضامن مع الذات ومع كل عمال العالم لإيقاف وباء وكارثة تمدد المجموعات الإرهابية المسلحة وفكرها المتطرف الاقصائي ويدين بشدة ممارساتها الوحشية التي باتت ظاهرة للعيان أمام كل شعوب العالم وأثارت الهلع والترويع والقرف من هكذا جرائم قتل وذبح وإبادة بحق المواطنين السوريين وتخريب وتدمير التراث الحضاري والثقافي لهذا البلد الجميل والمميز الغني بنسيجه الاجتماعي التعددي وثراء تاريخه الإنساني .
