يتابع الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سورية في وجه الإرهاب والتدخلات الإمبريالية والعقوبات والحصار أعماله اليوم،ويناقش في جلساته  سبل تعزيز وحدة العمال والحركة النقابية وطنيا وعربيا وعالميا في مواجهة مختلف التحديات.

السيد علي طاهر ياسين وهو من تقابة عمال  لبنان قال: القيادات النقابية بكل تشكيلاتها مدعوة لنصرة عمال سورية وفلسطين والعراق ..... وفي هذه الاوقات العصيبة , وصولاً لمرحلة اشعار المواطن في هذه الدول أنه ليس وحيداً في هذه المواجهة ....

واقترح ياسين تاسيس جبهة نقابية عمالية عالمية لمجابهة الارهاب , وأن تتعهد المنظمات المشاركة بإقامة ملتقى مشابه لهذا الملتقى اضافة لضرورة انشاء موقع الكتروني خاص بموضوع مواجهة الارهاب.

من جانبه أكد السيد براك -  من العراق : أن "حركتنا النقابية تتعرض لمخطط لا يقل خطورة عن المخطط السياسي والاقتصادي الذي تتعرض له سورية , ونحن نرفض أي تدخل خارجي بحكوماتنا ومنظماتنا الشعبية والنقابية , عبر مخططات معادية تنفق عليها مليارات الدولارات" ...