تحت رعاية رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال الرفيق جمال القادري ... أقام الاتحاد المهني لنقابات عمال البناء والأخشاب اليوم في مبنى الاتحاد الملتقى المهني الأول – صناعة الاسمنت في سورية واقع وتحديات تحت عنوان ( صناعة عريقة وواعدة على طريق إعادة الأعمار) وبحضور السيد وزير الصناعة كمال الدين طعمة ... والرفيق خلف حنوش رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال البناء والأخشاب .... وعدد من مدراء شركات الاسمنت في القطر السوري .
أشار الرفيق القادري إلى أن أهمية هذا الملتقى " صناعة الاسمنت صناعة عريقة وواعدة على طريق إعادة الأعمار " , باعتباره يشكل باكورة الأنشطة التي أردنا من خلالها في الاتحاد العمال لنقابات العمال أن نضع الاتحادات المهنية المعنية بكافة المهن على السكة الصحيحة بما ينتج ثماراً مفيدة سواء على الصعيد الصناعي أو النقابي , و أيماناً من الاتحاد العام لنقابات العمال بأن مسيرة أعادة الأعمار قد بدأت وهذا الأمر يحتم علينا أن نهيئ البنية التحتية الكفيلة بإطلاق هذه المسيرة دون صعوبات او عقبات , .
وفي هذا الإطار تعتبر صناعة الاسمنت في سورية صناعة عريقة وواعدة لها بعدها التاريخي وأهميتها الإستراتيجية الكبيرة في إنجاح عملية إعادة الأعمار.
كما تحدث السيد وزير الصناعة في جلسة الافتتاح مثمناً مبادرة الاتحاد العمال لنقابات العمال , متحدثاً بالقضايا الفنية التي تواجه هذه الصناعة , وقد اتفق على أن يتخلل الملتقى ثلاث جلسات عمل :
الأولى : تبحث في الواقع التقاني لخطوط الإنتاج في كافة مواقع الإنتاج .
الثاني : تبحث في واقع العمل وظروف الصحة والسلامة المهنية في هذه المهنة .
والثالثة : تبحث في البنية التنظيمية والتشريعية التي تعمل الصناعة في ظلها ومتطلبات إزالة المعيقات .
ويستخرج الملتقى بورقة توصيات حول البنود الثلاثة في نهاية أعماله .
والجدير بالذكر أن الملتقى يضم مدراء الشركات المنتجة للمادة في القطاع العام والقطاع الخاص والتنظيم النقابي في كافة المحافظات ومهتمين واعلامين .
