ذكر الدكتور محمود محمد مدير المشفى العمالي أن المشفى يقدم كامل الخدمات الصحية للمرضى ماعدا ما يتعلق بالقثطرة القلبية وجراحة القلب والمشفى مجهز بأجهزة حديثة , و تم إجراء صيانة للكهرباء والتكييف والتدفئة والصرف الصحي  إضافة إلى الفحص الفني لكامل أجهزة المشفى مع تفعيلها وإجراء الصيانة اللازمة لبعضها .
مضيفاً بأن المشفى متكامل وجاهز لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى المراجعين سواء من شركات القطاع العام التي يقدم لها الطبابة اللازمة على نفقة تلك  الشركات أو للمواطنين بشكل عام كمرضى /خاص/بأسعار أقل من أسعار بقية المشافي
كاشفاً أن عدد مرضى الإسعاف خلال النصف الأول من العام (711) مريضاً وعدد المرضى المقبولين ( 234) مريضاً ، ومرضى العيادات الخارجية (4976) مريضاً .

أما في قسم التنظير والاختبارات الوظيفية فبلغ عدد المرضى (189) مريضاً ، أما مرضى قسم الأشعة فكان عددهم (982) مريضاً والايكو (744) مريضاً .
مشيراً إلى أنه تم إجراء (8629) تحليلاً للمرضى المراجعين خلال النصف الأول من العام ، و(183) عملية جراحية كما يقوم المشفى بمعالجة عوائل الشهداء مجاناً ضمن إمكانياته وذلك عرفاناً بالجميل الذي يقدمه أبطال الجيش العربي السوري في هذه الحرب الكونية على بلدنا سورية .
ويسعى المشفى لإعادة استقطاب شريحة العمال للاستفادة من خدمات المشفى وذلك بعد تراجع عدد مراجعي المشفى من شركات القطاع العام بسبب ظروف الأزمة ، أما عن عدد الكادر الطبي والتمريضي الموجود في المشفى فقال يبلغ عدد الأطباء (33) طبيباً أما الكادر التمريضي والفني فعددهم (63) والإداريين (20) عنصراً وعناصر الخدمات المختلفة (34) عنصراً .
وأشار الدكتور محمد إلى أن للمشفى العمالي ديوناً مترتبة على شركات القطاع العام وأنه تم تحصيل جزء منها ويتم العمل لاستكمال التحصيل وذلك حسب إمكانية تلك الشركات كما تسعى المشفى بعد تحسن إمكانياتها لإنشاء قسم القثطرة القلبية وجراحة القلب والتزود  بجهاز تصوير بالرنين المغناطيسي وذلك لتقديم جميع الخدمات الطبية  لأكبر شريحة ممكنة من المرضى .