بحضور الرفيق صبحي حرب امين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي والرفيق نصر الحسين رئيس مكتب العمال والاقتصاد الفرعي ورئيس واعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال حمص افتتح في المعهد النقابي الفرعي دورة الاعداد النقابي الفرعي بحمص وفي كلمته اشاد الرفيق صبحي حرب بدور العمال وتنظيمها النقابي خلال الازمة ودورها الفاعل في اعادة الاستقرار الى محافظة حمص اضافة الى صمود الطبقة العاملة في وجه الاعداء على الرغم من تعرض الكثير من القطاعات والمعامل الى التخريب من قبل العصابات الارهابية المسلحة وقيامها بالهجوم على مؤسسات الدولة لكن بفضل جهود العمال استمر دوران الحياة وهدير المعامل على الرغم من تعرض عدد من العاملين للخطف والاصابات برصاصات الحقد التكفيري واستشهاد مئات من العمال والعاملات اثناء توجههم الى عملهم ونوه الرفيق حرب ان الطبقة العاملة اليوم معول عليها الكثير في اعادة الاعمار وتطوير الانتاج وزيادته وقد برهنت الطبقة العاملة بوفائها المطلق للوطن خلال توجهها الى صناديق الاقتراع في حزيران 2014 لممارسة حقها الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية والتي اجمعت مع باقي فئات الشعب ان السيد الرئيس بشار الاسد هو القائد لسوريا وهو ربان سفينتها لتحقيق النصر على اعداء الوطن . كما اشار الرفيق امين الفرع الى ان اعادة اتحاد عمال المحافظة تنظيم هذه الدورات هو امر ايجابي ويدل على التوجهات الصحيحة للقيادة النقابية في دورها الثقافي بين صفوف العمال وفي نهاية كلمته اكد الرفيق صبحي حرب ان النصر قادم بسواعد ابطال الجيش العربي السوري وصمود الشعب السوري وبحكمة القائد السيد الرئيس بشار الأسد . وبعد الكلمة الافتتاحية بدئت المحاضرات وفق برنامج الدورة والقى المحاضرة الاولى سامي امين رئيس الاتحاد بعنوان تاريخ الحركة النقابية والمحاضرة الثانية القاها حافظ خنصر تضمنت الهيكلية التنظيمية للمنظمة النقابية ومن جانب اخر تم اختتام دورة الاطر القيادية الرابعة حيث قام الرفاق حافظ خنصر نائب رئيس اتحاد عمال حمص وعبد المؤمن الشيخ امين الثقافة باختتام دورة الاطر القيادية الرابعة لاعضاء اللجان النقابية من مختلف القطاعات والقيت في الدورة عدد من المحاضرات . الثقافة العمالية . دور النقابين والعمال في حماية المنشات . دور ممثلي العماب في اللجان الادارية . المراة العاملة اضافي الى عدد من المواضيع اهمها قانون التنظيم النقابي وتعديلاته . توجهات الاتحاد العام في المرحلة الحالية والقادمة .