المشفى الوطني..يستغيث... أزمة مياه........ تعطل المصاعد. ............ قلة الخدمات
جملة من القضايا المتعلقة بواقع عمل المشفى الوطني في اللاذقية،..... جرى التطرق اليها خلال الاجتماع النوعي الذي عقدته الرفيقة غادة يونس رئيسة نقابة عمال الصحة مع الكوادر الطبية والتمريضية في المشفى،بتوجيه من الرفيق منعم عثمان رئيس اتحاد عمال اللاذقية، وذلك بحضور الدكتور عماد بازيدو رئيس المشفى الوطني.وغسان بديوي عضو مكتب النقابة امين شؤون الخدمات، وذلك في مقر اللجنة النقابية للعاملين في المشفى...... وكانت أزمة المياه ومعاناة المشفى جراء عدم توفرها في مقدمة الأمور التي تركز حولها الاجتماع.ولفت الحضور إلى صعوبة الحصول على المياه اللازمة للمشفى، لاسيما إلى غرفة العمليات، وقسم غسيل الكلى، وقسم الإسعاف والجبس،وقسم الغسيل والتنظيف، والمرافق العامة. وغيرها، ولفت الحضور إلى المعاناة في تأمين المياه التي يتم احضارها للمشفى، . أما عن طريق فوج الإطفاء، أو الدفاع المدني، اوالموارد المائية.أو مديرية الزراعة وبمداخلات شخصية؟؟؟؟؟؟ وقد تمت المطالبة باعتماد حل سريع للمشكلة، أما عن طريق زيادة عدد خزانات المياه الحالية التي لاتستوعب سوى كميات قليلة جداً من المياه وربمالا تغطي احتياجات منزلية......؟ .. أو إقامة خزانات أرضية جديدة..... أو العمل على إعادة تشغيل البئر الموجود ضمن المشفى،؟؟ وفيه كميات كافية من المياه تسد الحاجة... .؟؟وسبب عدم الاستفادة منه حالياً يعود لتعطل المضخة المنصوبة عليه....؟؟، والمفارقة المضحكة المبكيةالأخرى ..إنه كان يوجد بئر آخرفي حرم المشفى .؟ وتمت اشادةبعض المباني فوقه....؟؟.وبالتالي تم إخراجه من الخدمة... وقد يكون ردم أيضاً ....؟.
.......عمال الخدمات والمعاناة الكبرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لوحظ وجود تقصير بإنجاز أعمال النظافة والخدمات....... مع العلم أنه يوجدد عقد مع شركة خاصة للقيام بأعمال النظافة، والذي سينتهي في آخر الشهر الجاري...؟، وحسب مصادر المشفى بأنه سيتم انتظار أكثر من شهرونصف.....؟؟، ليتم استكمال الترتيبات، لإبرام عقد جديد مع شركة خدمات اخرى للقيام بالأعمال الخدمية...؟؟ مع العلم ووفق ما ذكر رئيس المشفى د.عماد بأزيدو بأنه يوجد على قيود المشفى (106)عمال أذنة وخدمات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكنهم غير. مكلفين بالقيام بالأعمال الخدمية،وربمايقومون بأعمال أخرى ...؟؟ إنها مسألة تحتاج إلى إعادة النظر....؟؟
المصاعد.... المعاناة المستمرة من استمرار تعطلها........
المعاناة مرة......، من استمرار تعطل مصاعد المشفى الوطني ....... وجهود كبيرة تبذل من قبل عدد قليل من عمال الخدمات الذين يتحملون أعباء كبيرة... جراء قيامهم بحمل المرضى على ظهورهم،.... وإلى الطوابق العليا في المشفى...؟ بالإضافة لترحيل النفايات والمعدات المختلفة دون استخدام المصاعد التي مضى على خروجها من الخدمة أشهر عديدة. وقد تمتد لأكثر من عام......؟؟ وعلى الرغم من طرح موضوعها بأكثر من اجتماع عقده التنظيم النقابي مع المعنيين في المشفى...؟؟.. ولكن لامجيب للطلب ......؟؟فيما المعاناة مستمرة... ويمكن أن نقول لاحياة لمن تنادي.....؟
تلكم هي أبرز معالم المعاناة القاسية التي يعانيها المشفى الوطني اليوم.... والذي يقوم بأعباء كبيرة. ويؤدي مهام جليلة لمئات الآلاف من المواطنين المرضى، الذين يقصدونه....وبالتالي نأمل من المعنيين بشأنه الإهتمام بما نورده، والعمل على معالجة الصعوبات الآنفة الذكر.
وكانت الرفيقة غادة يونس. قد تجولت في عدد من أقسام المشفى واطلعت على سير العمل في قسم الإسعاف والجبس، وغرفة العمليات، والعناية المشددة. واطمئنت على حالات عدد من الجرحى الأبطال الذين تعرضوا لإصابات خلال مواجهتهم للإرهابيين. وتمنت لهم الشفاء العاجل. كما استمعت إلى بعض الملاحظات التي تتعلق بواقع العمل والعاملين قدمتها الأخوات في اللجنة النقابية.