عرض الرفيق منعم عثمان رئيس اتحاد عمال محافظة اللاذقية، الضوء على أهم المضامين والمحاور التي تطرق إليها سيد الوطن الرئيس المفدى بشارالاسد في خطابه التاريخي الذي القاه خلال لقائه مع رؤساء وقيادات المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وغرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة.
ونوه عثمان إلى أن كلمات السيد الرئيس تترسخ في الوجدان، لأنها تلامس الواقع، وتعبر عما يجول في خلجات النفوس.وتتضمن الحلول والرؤى للعبور نحوالمستقبل المشرق الآمن. وأشار رئيس الاتحاد خلال لقائه مع القيادات النقابية في المحافظة إلى الأصداء التي تركها خطاب السيد الرئيس، وأوضح من خلاله حقيقة ما يجري في سورية التي تتعرض لأبشع مؤامرة عرفها التاريخ. ونوه إلى تأكيد سيد الوطن بأن سورية ستبقى موحدة بفضل إرادة شعبها والتفافه ووقوفه خلف القوات المسلحة في مواجهة العدوان. الذي تشارك فيه الدول المعادية لسورية، كما أشار عثمان إلى تأكيد السيد الرئيس بأن الموقف السوري سيبقى ثابتاً والقرار مستقلاً بفضل الصمود والدفاع الذي يجسده الشعب السوري. وتطرق رئيس الاتحاد إلى روح الثقة والتفاؤل التي ولدتها كلمات السيد الرئيس في النفوس ووضوح الرؤية الذي عبر عنه. وأهاب عثمان بالقادة النقابيين بأن يرتقوا بأدائهم وأن يضاعفوا جهودهم ويولواقضايا العاملين كل الإهتمام. وبما يجسد توجيهات سيد الوطن الرئيس بشار الأسد.
واشار الرفيق عثمان أيضاً إلى تأكيد السيد الرئيس على أن نبقى متمسكين بمفرداتنا الوطنية الجامعة الموحدة، وأن نكون واعين للمصطلحات التي نستخدمها. نمتلك الإرادة والمقدرة للإنطلاق نحو الأحسن للإسهام في بناء الوطن. الذي سيكون لمن يدافع عنه ويحميه.
ولفت عثمان. إلى تأكيد السيد الرئيس، بأن الهزيمة والانهزام غير موجودين في قواميس الجيش العربي السوري، وإن انتصار سورية لن يعني دحر إلارهاب؟.بل عودة استقرار المنطقة. وكذلك تأكيد السيد الرئيس بأن المعركة ليست معركة دولة. أو حكومة. أو رئيس. بل معركةمحور متكامل يمثل منهجاً من الاستقلالية والكرامة ومصلحة الشعوب.
وأشار إلى قول السيد الرئيس بأننا نحن في مرحلة مصيرية لاحلول وسطافيها..ولن نكون إلا اسيادا مستقلين على بلادنا ومقدراتنا وحقوقنا.
وتوقف عثمان عند إشادة السيد الرئيس بالشعب السوري بعد هذه السنوات من حرب الوجود. وهو مازال صامدا يضحي بأغلى ماعنده في سبيل وطنه... ولو كان يريد أن يتنازل. لما انتظر كل هذا الوقت.ودفع كل ذلك......
كما أكد سيادته بأن الحرب ليست حرب القوات المسلحة.. بل هي حرب كل الوطن...... هي حرب كل المجتمع.....
ولفت أيضاً إلى قول السيد الرئيس.علينا أن نكون واعين للمصطلحات التي نستخدمها لأ نها مهمة والحذر من اللغة الطائفية والتقسيمية والتفتيتية،وأن كل شبر من سورية غال وثمين.وكل بقعة تساوي في أهميتها وقيمتها البشرية. والجغرافية كل البقاع الأخرى.. ولفت أيضاً إلى قول السيد الرئيس. علينا أن نبقى متمسكين بمفرداتناالوطنية الجامعة الموحدة. وإن خيارنا واضح منذ اليوم الأول. هو امتلاك الإرادة والثقة بالانتصار. ونوه عثمان إلى إشارة السيد الرئيس إلى أن وعود الخارج. لمن مازال يعيش عليها ستبقى مجرد أوهام. مادام هناك أبطال يقاتلون في أحلك الظروف. ولفت إلى قول السيد الرئيس. بأن أي فرصة فيها احتمال ولو ضئيل لحقن الدماء. هي فرصة يجب أن تلتقط من دون تردد. فدماء السوريين فوق أي اعتبار. ووقف الحرب له الأولوية.
وتوقف أيضاً عند قناعة السيد الرئيس بأن مشروع الأعمار قد انطلق وان أكثر القطاعات الواعدة في مثل ظروفنا هو قطاع الأعمار. وقد صدر القانون الذي يفتح المجال واسعاً أمام هذا القطاع.وكذلك أن الأبواب مفتوحة لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي. ولفت رئيس الاتحاد أيضا إلى إشارة السيد الرئيس إلى خطورة الحرب الاعلامية النفسية التي تهدف لتسويق وترسيخ فكرة سورية المقسمة.وتأكيده على أنه لاخيارامامنا سوى أن نستمر في مكافحة الإرهاب. بالإضافة للحديث عن الدول الصديقة التي وقفت إلى جانب سورية. وتقديم الشكر لكل من روسيا والصين وإيران. والمقاومة اللبنانية ومحور المقاومة المناهضة للمشروع الصهيوني الوهابي. بالإضافة لتوجيه التحية للشهداء الأبرار. كما لفت عثمان إلى العبارة التي ختم بها السيد الرئيس الخطاب بالقول..وطننا حق لنا.. وحمايته حق علينا. والله الموفق.. وأكد عثمان على القيادات النقابية بأن يضاعفواجهودهم ويتواصلوا مع العاملين. ويرتقوا بادائهم لمساندة قواتنا المسلحة ويجسدوا توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد. وجدد العهد باسم الطبقة العاملة والتنظيم النقابي في محافظة اللاذقية على العمل بكل صدق وشعور عالي بالمسؤولية لمساندة قواتنا المسلحة وترجمة توجيهات ربان سفينة الوطن السيد الرئيس بشار الأسد