أكد الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في القطر العربي السوري على أهمية اللقاءات التي تتم بين المنظمات، والهيئات الوطنية، والشعبية، والنقابية.العربية ودورها في تعميق الروابط التي تجمع بين أبناء الأمة العربية، وما تحقق من نتائج تمكن من حشد الطاقات لمواجهة التحديات والأخطار المشتركة.
جاء ذلك خلال لقاء الرفيق القادري مع رئيس الاتحاد العام لعمال العراق السيد علي رحيم على الساعدي والوفد النقابي المرافق في مقر اتحاد عمال اللاذقية، بحضور الرفاق أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام ورئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال اللاذقية، وعدد من رؤساء الاتحادات المهنية ورؤساء النقابات العمالية.
وبعد أن رحب القادري بالوفد الشقيق. قدم عرضاً تفصيليا عن واقع عمل الاتحادالعام والمهام المناطة بالطبقة العاملة السورية في هذه المرحلة الراهنة التي تتعرض فيها سورية لاخطر هجمة عدوانية تستهدف وحدتهاووجودها.من خلال المؤامرة الإمبريالية الصهيونية الوهابية الإرهابية.
 ولفت القادري إلى مجريات الأحداث وفصول المؤامرة، والانكسارات التي تشهدها الدولة المتآمرة على سورية، والهزائم التي تلحقها قواتنا المسلحه الباسلة بالعصابات الإرهابية المسلحة،التي جاءت لتدمير سورية.
ونوه القادري إلى رؤية السيد الرئيس بشار الأسد.وقراءته للأحداث  وما نبه إليه منذ بداية فصول المؤامرة ومايتحقق اليوم على أرض الواقع وانتقال الإرهاب إلى الدول التي دعمته وشاركت بالدفع لتدمير سورية.
 واستنكر القادري، الجرائم والأعمال التدميرية والإرهاب الذي ترتكبه عصابات داعش وأعوانها في سورية والعراق وتشويه الدين. وقتل البشروتدميرالحضارة خدمة لاسرائيل.
ونوه القادري إلى دعم سورية لمقاومة العراق إبان الاحتلال الأمريكي البغيض. إدراكا منها لمرامي المخطط الذي يستهدف العراق وسورية.
كما أشار إلى واقع العمل النقابي في سورية. وصمودها في وجه الحرب الظالمة. مايقارب الخمس سنوات.على الرغم من الفصول الدامية للمؤامرة الإرهابية. والمجازر. والجرائم التي ارتكبها الإرهابيون بحق الأبرياء والمدن العمالية والمواطنين ومكونات الدولة ومؤسساتهاومنظماتها، وهيئاتهاالتي مازالت تعمل.و لم تتوقف عن العمل يوماً.
وبقي صمودسورية مستمرا بفضل التلاحم الوطني والالتفاف الشعبي حول الجيش المتماسك. والالتزام بتوجيهات القائد المفدى السيد الرئيس بشار الأسد، كما تطرق القادري للحرب الإعلاميةالهدامة التي تعرضت سورية لها وأساليب التضليل. والفبركات الإعلامية التي استعملتها الاقنية العميلة، ومحاولة ضرب الحالة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في سورية.
ومن جانبه عبر رئيس الاتحاد العام لعمال العراق عن سرور بزيارة سورية التي جاء إليها مع قيادات عمال العراق للتضامن معها.وشكرها على ماقدمته لأبناء العراق الذين رحبت بهم ضيوفاً واشقاء. ودعمها للمقاومة كذلك في العراق ولبنان. وقال السيدعلي رحيم علي الساعدي. نحن مع شعب سورية وقيادتها الشجاعة وجيشها البطل. ونقول لهم أن إخوانكم في الجيش العراقي والحشد الشعبي إلى جانبكم يقاتلون في العراق كما أنتم. يواجهون الإرهابيين نيابة عن العالم. وسيدحرونهم وكل أبناء العراق مؤمنون بذلك. وكلنا ثقه بتلاحم الشعب السوري مع قائده الحكيمالسيد الرئيس بشار الأسد وجيشه الأسطوري الذي يدور المجاميع الإرهابية..