الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال

الأخبار » المرصد العمالي

الصفحة السابقة »

رسالة السويداء العمالية

2015-07-07 22:21:08

رسالة السويداء العمالية

**دورة الأطر القيادية في اتحاد عمال السويداء ...  ختام بومضات ثقافية
تجديد وبحث ودراسة ... حالة نقابية تستحق الاهتمام

مع ختام الأسبوع في الثاني من شهر تموز اختتم اتحاد عمال المحافظة  دورة الأطر القيادية التي أقامتها أمانة الشؤون الثقافية في اتحاد عمال المحافظة بهدف خلق حالة من البحث والدراسة وتجديد وتوثيق المعلومات النقابية ضمن مسارات حوارية ترصد الظروف الحالية على ضوء المستجدات والقيم العمالية النضالية والفكرية والسامية.
هذا اللقاء الذي نظم في مقر اتحاد عمال المحافظة دعيت إليه مجموعة من الكوادر النقابية في كافة مواقع العمل والانتاج برغبة شمول كافة الكوادر لتكثيف المعلومات النقابية ومساعدة الكوادر الحديثة لدخول عالم العمل النقابي بناء على معرفة وخبرة تبنى بالحوار والبحث والحصول على المعلومة القيمة والبناءة.
الرفيق جمال الحجلي تابع الدورة انطلاقا من يوم الافتتاح الذي انطلق بلقاء موسع ضمنه الرفيق الحجلي رئيس الاتحاد حديثا مطولا عن واقع ودور الطبقة العاملة وتنظيمها  في ظل المستجدات الحالية وتداعيات الأزمة.
ولعرض ما تضمنه اللقاء نحاول توضيح بعض النقاط التي تكفل بتوضيحها مثل دور الطبقة العاملة في هذه المرحلة ومدى تأثرها بالظروف الحالية الناتجة عن هجمة شرسة المراد منها تدمير سورية من الداخل وطمس حضارتها ومشروعها القومي ومسارها الممانع الثابت الذي خلق نقطة ارتكاز قوية للمنطقة العربية وبين أن التنظيم النقابي وعمال سورية كانوا أكثر المتضررين بما حيك لسورية من خطط شيطانية وسائلها عصابات مسلحة تكفيرية، لكن كل ما حدث والأحداث الدامية التي ظهرت عكست حالة انتماء راقية عبر عنها عمال سورية في مختلف مواقعهم تتمثل في الالتزام بالعمل وكانوا جنودا مخلصين لحماية المنشآت من جهة وعمالا حقيقيين قدموا مالديهم لتقديم الخدمات المطلوبة منهم فقد لانجد عاملاً امتنع عن العمل في ظروف خطرة ولم نجد سائقاً رفض الدخول لمنطقة ساخنة لخدمة الجيش أو الأهالي وهذا دليل انتماء للوطن وإخلاص وشرف هو عنوان التنظيم النقابي الذي كان وفياً لمصلحة الوطن والمواطن وكان الشريك الحقيقي في عملية بناء اقتصاد الوطن على مدار عقود طويلة.
وعرض لمسببات التحالف ضد سورية ومواجهة خطها الثوري الممانع وكيف استطاع الشعب العربي السوري التصدي لهذه الهجمة التي بات السؤال المتكرر فيها لدى الجهات الخارجية كيف صمدت سورية وتجاوزت هذه المحنة وبالنسبة لنا كسوريين فالجواب واضح وجلي لأننا نعلم ما لدينا من ثوابت وحالة التعايش الإنساني واللحمة الوطنية ونعرف أنه في قلوب جنود سورية وعمالها قدر كبير من المحبة والعطاء والتصميم لتبقى سورية كما كانت صخرة تتحطم عليها غزوات الظلام وموجات التكفير والظلم، بفضل قيادتها الحكيمة المتمثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد وتمسكنا بخياراتنا الوطنية  رغم كل الظروف والتحديات.
مبيناً المهام الموكلة للطبقة العاملة على مستوى المحافظة في هذه المرحلة حيث يطلب إليها التأشير على حالات الفساد ومواجهتها والعمل لتصحيح أنماط متابعة العمال لعملهم ليكون القائد النقابي مثالا يحتذى في العمل ويقدم رسالة لمحيطه من العمال بالحالة التي يفترض أن يؤديها العامل في متابعة العمل والجدية والتواصل المطلوب في هذه الظروف التي تتطلب اجراءات استثنائية تنسجم مع طبيعة المرحلة، وقدم توصيفا للقائد النقابي الناجح المنطلق من حالة التماهي والانسجام في العمل والغايات المرجوة منه على ساحة المجتمع وطبيعة العلاقة مع الادارة كي لايكون القائد النقابي منساقا للإدارة وفي ذات الواقع قادر على خلق علاقة إيجابية راقية فكرياً وعملياً لمتابعة مصالح العمال والعمل.
وبين أن إقامة مثل هذه الدورة أحد المشاريع الثقافية التي تدخل في مبرراتها واحتياجاتها الحاجة لرفد التنظيم النقابي بطاقات عمالية شابة مخلصة ومتفهمة لحضورها وماهية دورها التي تتسع مساحته لتشمل ساحة الوطن، واستعرض بعض الحوادث المحلية وصوابية مواقف بعض العمال في مواقع عملهم ومظاهر الخلل في غيرها مشيراً أن مهمتنا جميعاً المتابعة والوعي والفهم الكامل لما يحيط بنا ووضع حدود لسريان الاشاعات ومواجهتها والعمل ضمن  شرائح العمال المختلفة وإدارة الحوار وخلق مسارات جديدة للتواصل ليكون العمال العين التي ترى والعقل المدبر واليد الفاعلة وهذا أملنا بعمالنا وثقتنا كبيرة بهم وكل ما مر يؤكد هذه الثقة ويشهد على ذلك أحاديث السيد الرئيس بشار الأسد التي عكست ثقة مطلقة بعمال الوطن فهم الأبناء البررة لسورية ويكملون بصدقهم وحسن الانتماء دور الجيش العربي السوري المرابط على جبهات القتال بعزم وثبات متقبلين الشهادة بصدور عارية كرامة للوطن ورفعته.
وفي المحور الثاني تناول الرفيق الحجلي عددا من المشاريع الاجرائية التي ترتبط برؤية الاتحاد العام لتحديث أنظمة الصناديق الاجتماعية والعمل الجاري لتطوير الخدمات الاجتماعية على مختلف الأصعدة، والعمل الحالي لتفعيل حالة التعاطي الميداني اليومي مع مواقع العمل وتفعيل العمل النقابي من خلال رئيس وأعضاء مكتب النقابة ورؤساء اللجان وأعضاء اللجان ليكون لكل منا مهامه ومايطلب إليه من أعمال نتوقع لها النجاح لقناعتنا بأن كل من رغب بالدخول في العمل النقابي دخل بدافع قوي للعمل والعطاء متمنياً للكوادر التي تابعت الدورة الاستفادة من المواضيع القيمة التي قدمت على جول أعمال الدورة.
وخلال اللقاء بالدارسين خلال حفل الاختتام قدم الشكر للحضور على الالتزام الواضح والتقيد بالحضور والمشاركة الفاعلة متمنياً النجاح للجميع  تبعاً لجهودهم المميزة والانسجام الواضح الذي عبر عنه كل من حاضر بهذه الدورة. 
الرفيق حسان البني أمين الشؤون الثقافية خلال الختام  شكر الرفاق رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال المحافظة على المساعدة في تأمين احتياجات إقامة هذه الدورة  وشكر المحاضرين  الذين قدموا مجموعة من المحاضرات القيمة التي أغنت الدورة بكل ماهو جديد وأشار أن الشكر موصول للكوادر النقابية التي لبت الدعوة والتزمت بالحضور لمتابعة هذه الدورة رغم ظروف العمل القاسية في هذه المرحلة.
وبين أن الغاية من هذه الدورة تتمحور على خلق حالة من التواصل الثقافي بين القيادات النقابية والكوادر النقابية القاعدية وتعزيز خاصية الدراسة والبحث والعمل للحصول على المعرفة التي تقترن بالقائد النقابي، ليكون التحضير لهذه الدورة عبارة عن تحريض للبحث عن المعلومة والتماهي أكثر والتعرف على القانون النقابي واستخلاص قواعد ومعايير جديدة يبني عليها القائد النقابي مسيرة عمله القادمة التي تتجاوز حدود نجاحه الشخصي لتكون مرتبطة بموقع العمل الذي يمثله، وعليه فإن حضور القائد النقابي يحتاج إلى مرتكزات ثقافية قوية نحاول صياغتها من خلال هذه الأنشطة .
وفي تصريح للرفيق حسان البني لجريدة كفاح العمال الاشتراكي على هامش حفل الاختتام قال: لايمكن للقائد النقابي من متابعة مهامه إذا لم تتوافر لديه المعرفة لطبيعة دوره وحضوره في مواقع العمل هنا نحتاج لمعرفة وخبرة بواقع العمل والعمال ومعرفة دقيقة بالظروف المحيطة ومستلزمات التطوير وتجاوز الأزمات ومع متابعة مثل هذه الدورات نتمكن من طرح كم كبير من الأسئلة واستنهاض الفكر للاجابة عليها وقد لاحظنا أن كافة الكوادر النقابية التي تابعت الدورة كانت على قدر المسؤولية والالتزام وكان بادياً الالتزام بالمواعيد والاهتمام بالمشاركة من حيث طرح الأسئلة وحوار المحاضرين وتفديم مالديهم من معارف أغنت المحاضرات وأتوقع أننا خرجنا من تقليد المحاضرة والحالة التقليدية لمسار فكري عنوانه البحث والاستنتاج والخروج بنتائج والتأسيس لمواقع قد تكون بداية لعمل نقابي قوي متجذر في مواقع العمل لتحقيق الفائدة ودعم الحضور النقابي ودعم حضور عمالنا على الخارطة الاقتصادية ودعم الاقتصاد الوطني والخارطة الاجتماعية والثقافية مقارنة بالمهام المرجوة من عمالنا والتنظيم النقابي بمختلف مستوياته.
الجدير بالذكر أن عدد الدارسين بلغ حوالي ثلاثين دارسا ودارسة تابعوا عددا كبيرا من الدورات قدمها الرفاق أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال المحافظة ومحاضرين استضافهم اتحاد عمال المحافظة من ذوي الخبرات الاقتصادية والمتخصصين في المواضيع الفكرية والسياسية.
ومن المشاركين بالدورة التقينا الرفيق رحاب الجباعي من مديرية السويداء الممثلة للجنة النقابية حيث تحدثت عن الدورة بالقول:  نشكر أمانة الثقافة والقائمين على الدورة لاهتمامهم بإقامتها في هذه المرحلة حيث كانت فرصة مناسبة للحصول على معلومات قيمة ومناقشة مواضيع نقابية نحتاجها خاصة أننا من الكوادر النقابية في مواقع العمل والانتاج ونعمل لتطوير دورنا وحضورنا في مجال العمل اليومي مع العمال والإدارة على حد سواء ونتمنى تكرار هذه الدورات لتكون شاملة لكافة المواضيع التي يتعرض لها القائد النقابي وما يحتاجه  لتطوير معارفه وفق تطورات العصر واحتياجات العمل.


**اتحاد عمال السويداء يكرم داعمي الرياضة العمالية تقديراً للعطاء والعمل المشترك
حيث قام الرفيق جمال الحجلي رئيس اتحاد عمال المحافظة والرفيق حسان البني أمين الشؤون الثقافية بتقديم شهادة تقدير لعضو اللجنة الفنية في الاتحاد الرياضي لجهوده المميزة في دعم الرياضة العمالية التي كللت بنجاح بطولة التجمعات العمالية الأخيرة تحت عنوان "كأس الشهيد"
وقد تم التكريم بمبنى الاتحاد الرياضي وبحضور الرفيق هيثم الشومري رئيس فرع الاتحاد الرياضي في السويداء وبحضور الرفيق عربي القلعاني رئيس النادي الرياضي العمالي والرفاق هيثم أبو سعيد -وسام دوارة عضوي إدارة النادي تم تكريم الاتحاد الرياضي بالسويداء لما قدمه من تسهيلات لانجاح بطولة التجمعات العمالية وقد خصص بالتكريم الرفيق احسان العباس عضو اللجنة الفنية للاتحاد الرياضي مسؤول الألعاب الجماعية لتفانيه في عمله ولدوره الفاعل في إنجاح بطولة التجمعات العمالية الرياضية _كأس الشهيد _والتي اختتمت الشهر الماضي بكرنفال رياضي رائع .
حيث أكد الرفيق جمال الحجلي خلال حديثه أن اتحاد عمال المحافظة والنادي الرياضي العمالي لديهما حرص على علاقة وثيقة مع الاتحاد الرياضي في محافظة السويداء الذي لم يدخر جهداً لدعم الرياضة العمالية ولذلك فإن هذا التكريم عبارة عن تكريم للاتحاد الرياضي لكوادره القيادية والعاملة على كل ما أظهروه من صور للتعاون تدل على ثقة كبيرة بالرياضة العمالية والاهتمام بها كرياضة شاملة ومؤثرة بالنسبة لشريحة كبيرة من المجتمع، والحرص على تقديم بطولات رياضية راقية نجحت واستكملت شروط النجاح بفضل هذا التعاون وحالة الشراكة بالفكرة والهدف كوننا نلتقي على أهمية الرياضة وحاجة المجتمع لها.
وكرر الشكر للاتحاد الرياضي والرفيق إحسان العباس الذي كان مثالا للعطاء والمتابعة وكانت له بصمات واضحة في تنظيم الاستفادة من الملاعب والصالات وكل وسائل الدعم التي تتوافر لدى الاتحاد الرياضي فلهم منا كل الشكر وهذه الشهادة تعبير عن الشكر وتوثيق لمشروع رياضي راقي نحرص على تجسيده على أرض الواقع ليكون ملبياً لطموح العمال وتخليد لنشاط رياضي عمالي معلق عليه الآمال ونتوقع منه المزيد ليكون مساحة جديدة لاكتشاف المواهب الرياضية وخلق نموذج رياضي متطور وفاعل.
الرفيق حسان البني أمين الشؤون الثقافية شكر الاتحاد الرياضي والرفيق العباس على المتابعة الاهتمام متمنيا النجاح للاتحاد الرياضي ومشاريعه الرياضية الهامة وبين أن بطولة التجمعات العمالية السنوية تكتسب وهجاً ودعماً من رياضي المحافظة كونه تعكس حالة رياضية لشريحة كبيرة ومتفاعلة وبين أن بطولة كأس الشهيد بداية لمجموعة من الفعاليات الرياضية التي ستطلق خلال المراحل القادة على قاعدة الثقة بمواهب العمال الرياضية وخلق مساحة رياضية تستوعب كافة المواهب الشابة والجديدة.
وشكر الرفيق إحسان العباس التنظيم النقابي على هذا التكريم وتمنى النجاح للرياضة العمالية من خلال اتحاد عمال المحافظة والنادي الرياضي العمالي وبين أن العمل بروح الفريق والمصلحة المشتركة طاقة يجب العمل على تعزيزها لتحقيق الأهداف الرياضية ونشر على نطاق واسع بين الشباب.

**عمال الخدمات الفنية في السويداء عمال المهام الصعبة
شكر ومكافأة تعبيراً عن التقدير لجهودهم  المميزة
عدد كبير من عمال الخدمات أوكلت لهم مهام كبيرة في مواقع العمل والنقاط الخطرة خلال المراحل الماضية مكتب نقابة عمال الدولة والبلديات اقترح تكريم هذه الشريحة من العمال وقام الرفيق جمال الحجلي رئيس اتحاد عمال المحافظة والرفاق رئيس وأعضاء مكتب النقابة  بزيارة لموقع الخدمات الفنية ولقاء العمال وتقديم المكافآت  للعمال خلال الأسبوع الفائت.
وفي بداية الاحتفال تحدث الرفيق أيمن رضوان رئيس اللجنة النقابية حيث رحب بالقيادة النقابية وشكرهم على هذه اللفتة كون عمال الخدمات الفنية  تابعوا العمل خلال ظروف الأزمة ولم يتأخروا عن التواجد وتأدية الواجب في مختلف الظروف وبين أن هذه المبادرة لها أثر كبير في نفوس العمال الذي أدوا الخدمات بدافع الانتماء ومحبة الوطن والتمثيل الصادق لتنظيمهم النقابي مشيرا إلى أن بعض العمال تعرضوا للإصابة خلال العمل في مطار الثعلة إثر المواجهات الأخيرة  وهم قيد العلاج في المشفى الوطني وتمنى لهم السلامة.
الرفيق جمال الحجلي رئيس اتحاد عمال المحافظة  تحدث لعمال الخدمات حيث بين في بداية الحديث أهمية اللقاء بعمال هذا القطاع الذي توكل إليه مهام كبيرة وهامة على ساحة الوطن وأشار أن المجموعة التي خصصت لها المكافأة اليوم هي مثال عن عدد كبير من عمال الوطن الذين قدموا  أمثلة على التضحية والعطاء لأجل الوطن وكانوا بالفعل رديفا حقيقيا للعمليات العسكرية الناجحة التي قام بها الجيش العربي السوري في مواقع مختلفة
وقد أشار إلى أن الثقة كبيرة بعمال قطاع الخدمات الفنية  حيث نتابع كل الأنشطة والفعاليات التي يشاركون بها  بدافع العمل والعطاء وليس غريباً على عمالنا هذا الاهتمام، وأن يصاب عمال من هذه الشريحة ضمن مطار الثعلة أو في أي موقع شهد عمليات عسكرية قضية فيها الكثير من الدلائل  لنقول أن عمالنا كانوا وهم لغاية هذا التاريخ يدا بيد مع الجيش العربي السوري  قاتلوا بالعمل في ساحة النار وجبهات القتال رافعين شعار حماية الوطن، لذلك فمن واجبنا زيارة هؤلاء العمال وتقديم التحية لهم والشكر تعبيراً عن التقدير لحضورهم وللدور الذي يؤدونه  باسم عمال سورية.
وعرض الرفيق الحجلي خلال  اللقاء لأهم المستجدات على الساحة المحلية وما تطورت إليه الظروف على مستوى المحافظة مركزاً على الدور المطلوب منا كعمال وكمواطنين الذي يتمثل في التصدي لما يشاع من أخبار وشائعات غايتها التجييش واللعب على الوتر الطائفي  مع العلم أننا في سورية شعب قدم المثل بالتعايش واللحمة الوطنية، ولابد لنا هنا من التفكير بما طرح خلال الأحداث الأخيرة عن السويداء وما يراد لها والغاية من طرح هذه الرؤى التي تعود لمراجع بتنا نعرفها جيدا ونعرف غاياتها.
من ناحية أخرى بين أهم المستجدات النقابية في مجال الخدمات الاجتماعية وناقش مع العمال أفكارهم حول التأمين على السيارات والحاجة لإعداد مذكرات لمتابعتها وحماية حقوق العمل ومناقشة التعويضات واحتياجات العمل.
الرفيق أنيس العلي رئيس مكتب النقابة شكر رئيس اتحاد عمال المحافظة على الحضور وبين أن من مهام مكتب النقابة المتابعة اليومية للعمال وهذا مايتم على أرض الواقع لهؤلاء العمال وهم الجنود المجهولون  لشرائح كثيرة من المجتمع والمعروفون بحماسهم واندفاعهم للعمل بالنسبة لنا ولإدارتهم، نعتز بهم لأنهم يتركون أسرهم قاصدين مناطق خطرة لأداء الواجب بمحبة لسورية ولكل شبر فيها، فمن أكثر وفاءَ للوطن ممن كانوا رديفا للجيش العربي السوري وساندوا مهمته القتالية الشريفة لحماية تراب الوطن وفرض سيطرته، وما التفكير بتقديم المكافأة إلا تعبير بسيط عن التقدير فالمقابل المادي  لايوازي بأي شكل  جهودهم وما يقدمونه من خدمات كبيرة.
ودار على هامش اللقاء توزيع المكافآت على العمال والإجابة على استفساراتهم حول الصناديق الاجتماعية والتأمين الشامل على سيارات المديرية خاصة في هذه الظروف وعدد من القضايا الهامة.

**في ورشة الخدمات سيارات روسية ثلاثة عقود ولازالت بالخدمة
عمال ورش الخدمات لا نظام للحوافز  وحاجة  العمل تقتضي التعويضات
الحاجة لقطع الغيار والوجبة الغذائية في جولة مكتب نقابة عمال الدولة والبلديات
زيارة إطلاعية  لورشة الصيانة والإصلاح التابعة للخدمات الفنية نضم لها مكتب نقابة عمال الدولة والبلديات نهاية  الأسبوع الفائت حملت في طياتها التعريف بواقع الورشة ومستوى الخدمات المقدمة وكانت عبارة عن مناقشة لواقع العمال والحاجة لتطبيق قانون الحوافز وملاحظة حجم العمل المرتبط بهذه الورش والخدمات الموكلة إليها.
الجدير بالذكر أن الورشة التي تضم 120 عاملا من الخبرات الفنية المتميزة متشعبة وكبيرة وتضم عشر ورش متخصصة هي ورشة الاليات الثقيلة والقلابات الروسية  والقلابات والمغسل وورشة الكومة  وورشة كهربة السيارات والمخرطة   وورشة المداحل والسيارات الخفيفة  تتبع لها سيارات روسية قديمة الطراز دخلت العمل منذ أكثر من 27 عاما وهي لغاية هذا التاريخ  تعمل بشكل كامل حيث تقوم الورشة بصيانتها بشكل دائم وهي من الآليات النادرة التي بقيت بالخدمة.
وفي هذه الورشة لاحظنا حجم العمل المتميز والاندفاع الكبير لدى العمال لانجاز المهام الكبيرة  ودار الحديث مع رئيس مكتب النقابة الرفيق أنيس العلي حول الحاجة لتقديم نوع من المكافآت أو الحوافز تبعاً لواقع العمل الشاق كما حدثنا بالقول:
هذا العدد الكبير من العمال يتحمل مسؤولية الصيانة والإصلاح لآليات ضخمة وقدم قمنا اليوم بهذه الزيارة لنتابع عن قرب واقع العمل خاصة وأننا نعلم أن عددا كبيرا من الآليات تلتحق بهذه الورشة وقد لايخرج محرك من الورشة لحاجة الاصلاح والصيانة فالورشة متكاملة من حيث الخبرات  والقدرات الفنية  ومن تابع الورش يرى بأم عينه نوعية خاصة من العمل المرتبط بآليات ثقيلة وكان لنا غرض من هذه الزيارة هو التعريف من خلال الاعلام بما يجري داخل الورش من أعمال كبيرة حيث يتم إصلاح وإنزال محركات لآليات ثقيلة يعود تاريخ إدخالها بالخدمة للسبعينيات وهناك قطع أهداها القائد المؤسس حافظ الأسد للمحافظة، لتكون بخدمة المشاريع الكبيرة وكان العمال أوفياء لهذه الهدية حافظوا عليها بإجراء الصيانة اللازمة والإصلاح وهي لغاية هذا التاريخ  داخل الخدمة  وما استمرار هذه الآليات بالعمل إلا دليل على متابعة واهتمام العمال بالمحافظة عليها وقد توقفنا بجانب هذه الآليات واستمعنا من المتخصصين عن الوقت الذي تحتاجه للإصلاح وصعوبة العمل بمعرفة حجم هذه الآليات وما يمكن أن تقوم به من أعمال ضخمة بهمة وسواعد العمال القوية التي لم تدخر جهداً لانجاز الخطط والعمل الدؤوب.
ومن خلال متابعات سابقة نعرف جيداً أن لدى العمال في هذا الموقع مجموعة من القضايا تابعناها  مع الحكومة لتطويرها بما يكفل حماية حقوق العمال منها الحصول على الوجبة الغذائية وهذا مطلب قديم ونستمر في المطالبة  بذلك للحصول على وجبة لكل العمال تبعاً لطبيعة العمل المرهقة، والعمل لإعادة النظر بموضوع حوافز عمال الورش كون الورش لاتتبع لنظام الحوافز وهنا حاجة لتوصيف أعمال هذه الورش وإعطاء العمال الحوافز التي تنسجم مع ساعات العمل الطويلة والجهد الكبير الذي يتطلبه هذا العمل.
الجدير بالذكر أن عمال هذا الموقع يتابعون في كافة الظروف الجوية والمناخية القاسية شق الطرق ومختلف الخدمات وفي الورش عدد من الأعمال طالبنا أن تدخل ضمن المهن الشاقة كحالة عمال صيانة الآليات الثقيلة وعمال صيانة البطاريات بفعل التعرض للأسيد ومواد كيماوية خطرة على الصحة.
وفي نهاية الزيارة لايسعنا إلا التعبير عن الاعتزاز بأخوتنا العمال ومبادراتهم الانتاجية القيمة وهم ككوادر عاملة  من مهندسين خبراء وعمال مجدين  ثروة نقدرها ونسعى لمتابعة همومهم  على مختلف الأصعدة مع أنهم وفي هذه المرحلة لم يتأخروا كما هم دائماً عن أي عمل لمصلحة الوطن وإن كان العمل في مناطق ساخنة ومواقع خطرة.
 الأستاذ زياد كحل رئيس دائرة الآليات تحدث خلال الجولة عن واقع الورشة التي تشرف على عدد كبير تجاوز 400 آلية على مستوى المحافظة وتقوم الورشة بمتطلبات الصيانة والإصلاح في مختلف الأوقات، ومع هذه النوعية الخاصة من الأعمال نحتاج لعدة قضايا تبدأ بالحاجة لمناقشة نوعية المهن والتعويضات المناسبة فالعمال ينالون طبيعة عمل على كل ربع بمبلغ بسيط لايتجاوز 500 ليرة والعمل الاضافي قليل أيضا ولأننا على تماس مباشر مع العمال والعمل المرهق فإننا نقترح للجهات المختصة دراسة الواقع وفق مايتم في قطاعات أخرى واعتماد نظام الحوافز بناء على دراسة آلية العمل ومتطلباته  وقد تكون الحلول المطروحة  مرتبطة بتصنيف العمل كون قطاع الخدمات مسمى قطاع خدمي وهذه قضية تحرم العمال من عدد من المزايا التي نحتاجها لتشجيع العمال ومعاملتهم بما ينسجم مع طبيعة العمل الشاقة.
المهندس أسعد الأشقر رئيس شعبة صيانة الآليات وإصلاحها :  بين في حديثه أن المشكلة التي تعترض الورشة في الوقت الحالي ترتبط بعدم توافر قطع التبديل خاصة للآليات الكبيرة والقديمة مع العلم بأن الجزء الأكبر منها يعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي وهي معدات قوية ولايمكن الاستغناء عنها  وفي الغالب نضطر للانتظار لوقت طويل للحصول على هذه القطع مع العلم أننا لازلنا نستخدم مجموعة من القلابات الروسية القديمة لكنها بحالة جيدة وقابلة للإصلاح وقطع ضخمة لايمكن التفريط بها  ولدى العمال حرص كبير عليها لتكون داخل الخدمة ونستفيد من خدماتها في المشاريع الكبيرة التي تنجزها الخدمات الفنية على ساحة المحافظة وقراها.
وخلال الجولة تم الاطلاع على قسم صيانة البطاريات والاستماع لواقع العمال في هذه الورشة حيث التعرض للمواد الكيماوية وطالبوا بتسمية هذه المهنة  ضمن المهن الشاقة وأظهروا واقع العمل المجهد والخطر وماتعرض له العمال لحوادث تؤكد الحاجة لتسمية المهنة بالشاقة ، وتضمنت الجولة استكشاف واقع التركسات الأمريكية الضخمة التي يجري العمل على صيانتها  وضخامة هذه المعدات.
*رهان حبيب

 


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك