الاتحاد العام لنقابات العمال
الاتحاد العام لنقابات العمال

الأخبار » المرصد العمالي

الصفحة السابقة »

افتتح دورة الإعداد النقابية والتثقيفية العمالية للأطر النقابية في اتحاد دمشق...الرفيق القادري : الطبقة العاملة ستظل وفية لوطنها ولحزبها ولقائدها

2015-06-28 12:02:37

 افتتح رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال الرفيق جمال القادري دورة الإعداد النقابية والتثقيفية العمالية للأطر النقابية التي يقيمها اتحاد عمال دمشق لنقابييه .
وقال الرفيق القادري إننا في قيادة الاتحاد حريصون كل الحرص على لقاء رفاقنا النقابيين على مختلف المستويات للاستماع إلى طروحاتهم وأفكارهم ونقل كل ما هو جديد لهم بحيث يكونوا على اطلاع مباشر من قيادتهم النقابية على توجهاتها المستقبلية وأفكارها ونقلها إلى عمالهم كما أنها حريصة على اغناء الجانب الثقافي للرفاق النقابيين ليكونوا مطلعين على كل الأمور التي تتعلق بصلب عملهم .


 وأضاف إن هذه الدورة هي واحدة من عشرات الدورات التي اقرها الاتحاد على مستوى القطر والهدف منها تعريف نقابيينا الجدد في آليات ووسائل وطرق العمل النقابي واليات التواصل مع العمال لاسيما وان نسبة التغيير في الدورة النقابية السادسة والعشرين بلغت ستين بالمئة ومن حق رفاقنا الجدد أن نساعدهم في عملهم وان نقدم لهم كل ما يحتاجونه بحيث يقوموا بالدور المطلوب منهم على أكمل وجه .
 وذكر الرفيق رئيس الاتحاد أن العمل النقابي هو مهمة  وطنية وليس عمل تشريفي أو لتحقيق المكاسب والعطاءات وهو عمل تطوعي ووجداني يقدم بدون أي مقابل ولا ينتظر النقابي أن يقدم له شيء بل على العكس من ذلك النقابي مستعد لدفع ثمن دفاعه عن حقوق العمال وان يتصف النقابي بالجرأة والموضوعية في أن واحد وان تكون طروحاته علمية ومنطقية وقانونية حتى تلقى الاحترام والتقدير مشيرا إلى أن العمل النقابي عمل جماعي ومؤسساتي وليس عمل فردي أو إداري ومن عمل بالعقلية الإدارية فشل ومن عمل بشكل عقلاني نجح لافتا إلى أن العمل النقابي أيضا هو عمل نضالي مفتوح لان هناك قضايا ومشكلات تحتاج إلى الحل بشكل يومي وبالتالي احد سمات النقابي انه قائد في موقع عمله .


وطالب الرفيق القادري النقابيين بضرورة الاعتزاز بالنفس وعدم محاباة الإدارات والخضوع لاملاءاتها وشروطها على حساب العمل ومصالح العمال بل يجب تكون الطروحات المقدمة تتصف بالجرأة والموضوعية وان يكون هناك تعاون مع الإدارات مبني على الاحترام ومصلحة العمل والعامل.
 وأكد رئيس الاتحاد على ضرورة الإشارة إلى مواقع الخلل والفساد في مختلف مواقع العمل سواء كان في القطاع العام أو الخاص وان يتم إعلام الإدارات بذلك وقيادة التنظيم وعدم السكوت عن أي حالة  خلل أو فساد لان الاتحاد لن يسمح بذلك ولن يسمح بوجود نقابيين مشاركين في أي حالة خلل وعند وجود مثل هؤلاء سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم لان المنظمة تمثل نصف المجتمع السوري حيث يوجد أكثر من خمسة ملايين ونصف المليون عامل في القطاعين العالم والخاص وبالتالي يجب علينا أن نكون فاعلين في المجتمع وان نمثل من انتخبنا وأمننا على حقوقه وان نكون ملمين بالقوانين التي تهمنا في عملنا ومنها قانون العاملين الأساسي والتنظيم النقابي والتأمينات الاجتماعية وقانون العمل الخاص .
وفيما يتعلق بعمل اللجنة النقابية أشار الرفيق القادري إلى إن اللجنة هي عمود التنظيم النقابي وهذا الأمر يحملها الكثير من الأعمال والمهام التي يجب أن تقوم بها ومن أولها التواصل الدائم مع العمال والاستماع إلى همومهم ومشكلاتهم والمساعدة بحلها وإجراء مسوح عن واقعها الاجتماعي وان تكون متواجدة في كل أمر لأننا لن نرضى أن تكون اللجان النقابية في واد والعمال في واد آخر.
 وذكر الرفيق رئيس الاتحاد أن الصناديق التي تم إيجادها من قبل النقابات والاتحادات هي صناديق تكافلية خدمية  وجدت لمصلحة العمال وبالتالي يجب الحفاظ عليها بشتى الطرق والوسائل وما اتخذه الاتحاد العام من قرارات مؤخرا بخصوص هذه الصناديق هي لمصلحة العامل وللحفاظ عليها  لان هدف الاتحاد الأول والأخير العامل ومصالحه .
وشدد الرفيق القادري على ضرورة أن يكون للتنظيم النقابي دور كبير في مواجهة الفكر المتطرف من خلال شرح أهدافه ووسائله وطرقه وتعريف العمال به كذلك العمل على مؤازرة الجيش ودعمه بكل الطرق والوسائل .


واستعرض الرفيق رئيس الاتحاد الحرب التي تتعرض لها سورية منذ خمسة أعوام حيث بين أن الهدف من هذه الحرب ضرب سورية الحضارة سورية المقاومة سورية المؤسسات إلا أنهم وعلى الرغم من حجم التأمر والإمكانيات التي سخرت لهذه الحرب إلا أنها فشلت بفضل قوة الوحدة الوطنية وعقيدة الجيش العربي السوري وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد منوها إلى التضحيات الكبيرة التي بذلها العمال والذين كان لهم دور كبير في صمود سورية من خلال استمرارهم بالعمل وفتحهم لمعاملهم وشركاتهم وللعدد الكبير من الشهداء العمال .
وختم الرفيق القادري حديثه وتأكيده على أن الطبقة العاملة في سورية ستظل وفيه لوطنها ولحزبها حزب البعث العربي الاشتراكي وللسيد الرئيس بشار الأسد.
حضر الافتتاح الرفيق حسام إبراهيم رئيس اتحاد عمال دمشق وأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء النقابات وعدد كبير من الحضور . 


مشاركة :
طباعة

أُترك تعليقك