الرفيق جمال الحجلي يتابع المجلس الانتاجي لفرع المخابز
ومناقشة واقع الصناديق الاجتماعية وتكريم العمال المتقاعدين
عقد مجلس فرع المخابز في السويداء اجتماعه الدوري بحضور الرفيق جمال الحجلي رئيس اتحاد عمال المحافظة وذلك لمناقشة عدد من قضايا العمل والانتاج المتعلقة بفرع المخابز وعملية صناعة الرغيف وظروف العمل والعمال في هذه المخابز.
وتم خلال الزيارة التي نظم لها مكتب نقابة عمال الصناعات الغذائية ورافق رئيس اتحاد عمال المحافظة الرفيق سليمان عماشة رئيس مكتب النقابة تكريم عدد من العمال المتقاعدين تقديراً لهم على جهودهم في العمل إلى جانب متابعة أعمال المجلس الانتاجي للخروج بمقررات هامة .
وخلال الاجتماع تحدث الرفيق الحجلي متوجهاً بالشكر لعمال المخابز الذين قدموا خلال سنوات الأزمة مثال للعمال المجدين والمخلصين الذي تحملوا تبعات العمل والهموم التي ألقت بها هذه الأزمة على الوطن والعمال وعمال المخابز بشكل عام وكلنا نعرف أهمية هذا القطاع في هذه المرحلة المقترنة بأهمية الرغيف على ساحة المجتمع وبين واقع متابعات اتحاد عمال المحافظة لظروف العمال في هذا القطاع وأهم القضايا التي تعترضهم مثل تثبيت العمال المياومين وصرف الأربع آلاف ليرة التي لم تشملهم والتعريف بالإجراءات الجديدة التي يتم العمل عليها لضمان حقوق هؤلاء العمال والتي بدات بإحصاء عدد العمال المياومين ليصار لإيجاد حلول مناسبة لقضاياهم والاستفادة من خبراتهم وأن هناك دراسة جادة للعودة للتشريع لمتابعة واقع عمال المخابز والدراسة للأصول القانونية الناظمة لعمل المخابز وتأمين الظروف المناسبة لعمال هذا القطاع للحصول على امتيازات تنسجم مع صعوبة العمل وأهميته.
وأضاف الرفيق رئيس الاتحاد أن مشكلة عمال المخابز طرحت وباستفاضة خلال الدورة الأخيرة للمجلس العام لنقابات العمال وهناك مؤشرات هامة على متابعة ظروف العمال المياومين والحرص على الاستفادة من خبراتهم وحل هذه القضية لتحسين ظروف الحصول على اليد العاملة المناسبة للعمل مع العلم بحاجة المخابز لليد العاملة ومدها الدائم بعناصر شابة وخبيرة كون عملية صناعة الرغيف عملية دقيقة وتحتاج للخبرة الكبيرة وفي هذه الظروف عندما أعلن عمالنا عدم التقاعس ورفضوا الاستسلام فإن من واجبنا جميعاً دعم خيار الطبقة العاملة والتصميم على المحافظة على عجلة الانتاج متفاعلة قوية قادرة على الاستمرار برغم كل الظروف .
وفي توضيح حول واقع صناديق المساعدة الاجتماعية التابعة لاتحاد عمال المحافظة عرض إلى أن اتحاد عمال المحافظة وبناء على تعميمات الاتحاد العام لنقابات العمال يسير اليوم وفق خطة جديدة لتحديث صناديق المساعدة الاجتماعية بهدف تحسين الخدمات بالتالي لابد من زيادة قيمة الاشتراكات الشهرية والعمل مع الهيئات العامة لمناقشة الخدمات المطلوبة وهذا ما نقوم به في هذه المرحلة كي نكون على استعداد لمرحلة تطوير مناسبة تبدأ من الاشتراك وتسير باتجاه تنويع الخدمات التي باتت الحاجة لها كبيرة، وعرض لظروف الصناديق الاجتماعية في اتحاد عمال المحافظة وأهمية مايقدمه صندوق نهاية الخدمة وصندوق التكافل من خدمات متميزة والفكرة القائمة على العمل لدمج هذه الصناديق بصندوق واحد يكفل تقديم خدمات متميزة.
الرفيق سليمان عماشة رئيس مكتب النقابة شكر الرفيق الحجلي على المتابعة الدائمة لواقع عمال المخابز وتقدير جهود العمال والسعي الدائم لإيجاد حلول لمعاناتهم اليومية وبحث مع الحضور الحاجة لتطوير آليات العمل وما يجب متابعته في هذا المجال على المستوى التقني والعملي وهذه مراحل سيكون لها أثر كبير في تطوير عمل المخابز وتحسين الأداء وبين أنه على هامش الزيارة تمت مكافأة العمال المتقاعدين تقديراً لجهودهم المتميزة في تطوير العمل طوال فترة خدمتهم ولهم منا الشكر والتقدير.
الرفيق جمال الحجلي يحاضر في مركز ثقافي شقا
تحت عنوان: الطبقة العاملة أحد أركان الصمود الوطني
بدعوة من المركز الثقافي العربي في بلدة شقا ألقى الرفيق جمال الحجلي رئيس اتحاد عمال المحافظة محاضرة تحت عنوان الطبقة العاملة أحد أركان الصمود الوطني بهدف توضيح حالات واقعية لطبيعة حضور وتواجد الطبقة العاملة في ساحة النضال وتحدي الأزمة والالتزام بالقيادة الحكيمة المتمثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد مجددين العهد على الوفاء لوطن نحميه بالعمل والعطاء.
وبين الرفيق الحجلي في مستهل حديثه أن التدمير الممنهج والتخريب اللذان اعتمدتها العصابات الارهابية المدعومة من قوى الشر العربية والأجنبية يهدفان إلى إضعاف الدولة السورية بالتالي لم يرق للأعداء رؤية سورية بهذه القوة فكانت الحرب الكونية التي شنت وكان اهتمامهم الأول تدمير المنشأت الصناعية باعتبار الصناعة المكون الاساسي للاقتصاد الوطني لكن ما عايشناه على أرض الواقع كان حالة أذهلت العالم حيث كان عمال سورية مانعة لكل تدخل خارجي قادرين على المواجهة حاملين لواء العمل والنضال متمسكين بقضيتهم ودورهم الفاعل في انتاج حالة مقاومة لهذه الأزمة ولدل تداعياتها التي يعي العمال آثارها محاولين وضع خطوط عريضة لخطواتهم القادمة للمستقبل ليكون للعمل والتخطيط ومتابعة المنشآت قيمة تفرضها حالة التماهي مع وجع الوطن واحتياجه الكبير لهذا الدور الذي مثلته الطبقة العاملة وتنظيمها النقابي طوال سنوات الأزمة.
وكان استمرار الانتاج في قطاعاتنا الانتاجية بسواعد عمالنا لايقل أهمية عن الجندي السوري الذي يقاتل الاعداء والعصابات المسلحة فهو يقاتل لتطهير البلاد منهم وحماية تاريخ بلده ومقومات وجودها وقد تبنى العمال وتنظيمهم النقابي خيار الوقوف إلى جانب هذا الجيش العقائدي لتأمين المستلزمات الأساسية لكافة أبناء المجتمع ودوران الحركة الانتاجية لدعم الاقتصاد الوطني كان رافعة حقيقية للمشروع السوري الرافض للعصابات الارهابية والمظاهر المسلحة ومواجهة كل من أراد النيل من السيادة السورية هنا تكاملت دائرة العمل ولدينا في ذلك أمثلة كثيرة.
وأضاف هنا في مدينة السويداء لم تتوقف إي من القطاعات عن العمل وفي المناطق الساخنة ومناطق الأحداث في سورية بقي العمال مقاومين ولم يتوقف العمل إلى بفعل عمليات قتالية خطيرة، وهنا كانت المناطق الأقل سخونة متحضرة بعمالها وسواعد الأبطال من عمالنا مستمرة هادرة بالعمل والحياة اليوم ورغم ما تتعرض له الليرة السورية والضغوط العالمية التي تمارسها أكثر من 84 دولة بقيت سورية وبقي عمالها ليكون السؤال كيف صمدت وقاومت ونحن كعمال نعرف حق المعرفة كيف استمرت سورية نعرف ذلك من خلال المخابز التي بقيت مستمرة في العمل توصل الرغيف لكل المواطنين ومن خلال المعامل التي استنفرت لتحافظ على دورها الفاعل بالعمل ومن خلال شركات القطاع العام التي عملت على توفير السلع واحتياجات المواطنين على أمل العمل على مشاريع كبيرة لضمان خدمات أكبر لكل المواطنين وأينما كانوا
وإذا كنا كعمال نشعر بما يحيط بنا فإننا ما نتلمسه من مظاهر نعرف يؤكد أن سلاح عمال سورية العمل وهم اليوم يسطرون ملحمة العمل في وجه الأعداء وبناء سورية القادمة سورية من خلال تدعيم وتنفيذ الخطط الاقتصادية رم الصعوبات الكبيرة من جهة ومن جهة ثانية فهم متفاعلين مع الظروف محاولين تخطي آثار ارتفاع الأسعار التي أثرت بشكل قوي عليهم وعلى أسرهم واليوم من يدخل أي موقع من مواقع العمل يلاحظ صوراً جديدة لاتتوقف عند حالة متابعة العمل فحسب بل هناك مبادرات حقيقية ساهمت إلى حد كبير في تحصين وحماية الجبهة الداخلية التي راهن عليها أعداء سورية.
وفي الختام أكد الرفيق الحجلي أن لعمال سورية حالة استثنائية تستقى مضامينها من سواعد الكادحين وأسست لحزبنا حزب البعث ومسيرة البناء بعد التصحيح المجيد بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد والتحام عمال الوطن مع قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ليسطر عمال سورية ملاحم التصدي مثلهم مثل الجيش العربي السوري معلنين دفاعهم عن الحق عن وطنهم عن سورية الأبية التي وقفت في وجه العالم وبقيت صامدة.
واستفسر الحضور عن مجموعة من التساؤلات حول فعاليات اتحاد عمال المحافظة وظروف القطاعات المنتجة والخدمات وعدد من القضايا الهامة التي أجاب عنها الرفيق الحجلي.
رئيس مكتب نقابة عمال الدولة والبلديات في جولة لمؤسسة المياه والصرف الصحي
قام الرفيق أنيس العلي رئيس مكتب نقابة عمال الدولة والبلديات والرفاق أعضاء مكتب النقابة بزيارة للمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بهدف متابعة شؤون العمال و التعرف للخطط المنجزة وظروف العمل والعمال.
تضمنت الجولة زيارة اللجنة النقابية والقيام بجولة على عدة مفاصل في هذا القطاع المتفاعل الذي يعتبر على تماس مباشر مع المواطنين ويقدم خدمات كبيرة لايمكن الاستغناء عنها بل على العكس يجري العمل على تطويرها وتحسين نوعية الخدمات لتكون بمتناول كل من يطلبها في قرى المحافظة ومدنها.
وقد استقبل المهندس بسام أبو علوان المدير العام للمؤسسة وفد مكتب النقابة واللجنة النقابية ودار الحديث حول أهم الانشطة والخطط المقررة وما أنجز منها وظروف توافر المياه وعمليات التحليل والمتابعة الدائمة لها وأخذ الاحتياطات المطلوبة لتكون مناسبة ونقية .
وبين الرفيق أنيس العلي رئيس مكتب النقابة أن الزيارة في إطار التواصل مع العمال في مواقع عملهم وتقديم التهاني بعيد العمال ومناقشة واقع الأداء وما يقدمه العمال في هذه المؤسسة من خدمات بقيت متفاعلة ومتواصلة لم تتوقف رغم الظروف الصعبة التي مرت على وطننا الغالي سورية.
وأشار إلى أن الجولة التي خصصت اليوم للمخبر ومحطات الضخ هي بمثابة تقديم الشكر لكل عامل تابع العمل في تحد واضح لظروف الحرب والأزمات وبين أن عمال مؤسسة المياه لم يكونوا بعيدين عن خط النار فهم من أوصلوا المياه للنقاط الساخنة والقطع العسكرية والمناطق الخطرة وخدموا كل مواطن سوري في كل المناطق التابعة للمحافظة وخارجها ودخلوا مناطق فيها كثير من التعرض للخطر أدو الواجب بمحبة ورغبة في العطاء متمثلين الواجب وصدق الانتماء ولهم منا كل الشكر والتحية
وبين السيد بسام ابو علوان المدير العام ان نقص كميات المياه اثر بحالة معينة على المحافظة لكن وضع المياه متوازن وهناك جهود متواصلة لخدمة كل المواطنين وهذا ما ظهر خلال الاعوام الفائتة ونحن مستعدين للطارئ ولدينا خطط بديلة وعمالنا خبراء مخلصين تابعو العمل وفق ما تقتضيه الحاجة بكل إخلاص ومحبة.
وشكرت اللجنة النقابية مكتب النقابة على الزيارة والاهتمام الدائم بشؤون العمال مؤكدين أن العمل في المؤسسة لم يتأثر بظروف الأزمة بل على العكس تظهر كثافة العمل وزيادة تلبية احتياجات المواطنين وتحسن واضح في الخدمات وكل ذلك بفضل دعم الادارة والتنظيم النقابي حيث يكون الاهتمام بحقوق العمال وتعويضاتهم والتعامل وفق الاطر الممكنة لتحسين ظروف العمل.
وخلال زيارة المخبر وهو من أهم الأقسام العلمية المتخصصة بفحص عينات المياه من السدود والآبار وكل المياه المتوافرة على ساحة المحافظة ومتابعة مصادرها بشكل أسبوعي أو شبه يومي قدم مدير المخبر الأستاذ أيهم الشومري شرحاً مفصلاً عن عملية استحضار جمع العينات واختيارها وغايات فحصها ونوعية التحاليل التي تتم بقصد استبيان حالة المياه ومدى صلاحيتها للشرب والمحافظة عليها وحمايتها وفق مراقبة منظمة ودقيقة ولدينا حرص دائم على عدم ضخ المياه من اي مصدر دون التأكد بالفحوصات والتحاليل المعمقة من سلامتها ومناسبتها وفق المقاييس الدولية السورية.
ودار الحديث حول ظروف عمال المخبر ووسائل الصحة والسلامة المهنية ومطلب عمال المخبر بتسمية مهنة عمال مخابر المياه للمهن الخطرة كونها تحمل في طياتها تعرض قوي للمواد الكيماوية وهذا الموضوع سنفرد له تحقيق خاص ومن خلال هذه الجولة الميدانية لتبيان ظروف عمل عمال المخبر في هذه المؤسسة الكبيرة.
واستكملت الجولة بزيارة لمحطات الضخ ضمن المدينة وهما محطتين كبيرتين تعملان بطاقة كبيرة وتم الاطلاع على حجم العمل والورديات المستمرة،
"وليد أبو الفضل" رئيس غرفة الخزانات الشمالية تحدث عن المحطة الأساسية بجانب المؤسسة وبين أكثر من نصف السويداء ترتوي من خلال هذه المحطة وهي مناطق "المقوس" "الدبيسي" و"القلعة"وإحياء هذه المناطق بالكامل وتضخ 135 ألف متر مربع بالساعة ونعمل على مدار الاربع والعشرين ساعة
وهنا بين السيد المدير العام أن المحطة التي تعمل من عام 1976 تم تحديثها عام 2009 بشكل كامل وهي محطة حديثة نسبياً واليوم جاري العمل لإحداث تطور في منظومة الضخ والخطط قيد التطبيق ضمن خطة الاحتياجات الطارئة مع العلم بالجهوزية العالية لهذه المحطة وهي تقدم خدمات عالية الجودة على مدار اليوم.
وخلال الزيارة للمحطة الرابعة تحدث الاستاذ "منصور زين" مدير المحطة وقال المحطة قررت كمشروع رديف للمزيريب اليوم تتلقى مياهها من مجمع آبار الثعلة تضخ لحي القلعة وحي الجلاء عبر ثلاث مضخات كل مضخة بطاقة 110 كيلو واط، وقد انطلقت هذه المحطة عام 2009 وهي من القطاعات المتطورة التي يستمر العمل فيها على أربع ورديات.
وفي الختام شكر الرفيق أنيس العلي الادارة واللجنة النقابية على الاهتمام وتمنى لهم التوفيق الدائم وأن جهودهم المتميزة مقدرة وجديرة بالاحترام والتقدير.
*رهان حبيب
