عمال درعا في ختام مؤتمراتهم السنوية يؤكدون وفاءهم لثورة الثامن من آذار ولمسيرة التصحيح المجيد
المؤتمرون: سواعد العمال التي بنت سورية ستعيد ما خرب ودمر على يد العصابات الارهابية المسلحة
مساواة أبناء العاملين في قطاع التربية بأبناء المعلمين في القبول الجامعي
قرارات وزارة النقل أضرت بمالكي الآليات نفسياً وعرضتهم للتعطل والالتحاق بسوق البطالة
تشميل عمال الخدمات والعتالة بالمظلة التأمينية وتعويض المعيشة

تحت شعار (سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل، ونحن لن نبخل عليها بشيء، كما لم يبخل أبطالنا بدمائهم وأرواحهم) اختتمت نقابات اتحاد عمال درعا مؤتمراتها السنوية العادية للدورة النقابية السادسة والعشرين بعقد مؤتمرات كل من نقابات عمال الطباعة والثقافة والإعلام وعمال النقل البري وعمال الخدمات والعتالة.
وقد أكد العمال في مؤتمراتهم ان الوطن سيبقى في عيونهم وقلوبهم وان سواعد العمال المنتجة التي بنت سورية ستعيد بناء ما خرب ودمر على يد العصابات الارهابية المسلحة لتعود سورية كما كانت متألقة دائما وان يكونوا عند حسن ظن الوطن وقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد بهم الأوفياء لثورة البعث ثورة الثامن من آذار ثورة العمال والفلاحين ولمسيرة التصحيح المجيد التي عززت انجازات ومكاسب الطبقة العاملة والمتواصلة اليوم في ظل القيادة التاريخية للسيد الرئيس بشار الأسد.
**مؤتمر نقابة عمال الطباعة والإعلام
ناقش الرفاق أعضاء مؤتمر نقابة الطباعة والاعلام جملة من القضايا ذات الصلة بواقع عملهم مطالبين بضرورة مساواة أبناء العمال في مديرية التربية بأبناء المعلمين في القبول الجامعي والتنسيق بين مديرية التربية ومديرية الخدمات الفنية عند بناء المدارس ولحظ بناء غرفة لسكن المستخدم وعائلته في المدرسة وصرف لباس وقائي سنوي لعمال الصيانة وفقا لمبدأ السلامة والصحة المهنية وتعيين نسبة 4% من المعاقين في مديرية التربية وكذلك قلة عدد العمال في الكتب المدرسية حيث ان النقص شديد كما طالبوا بضرورة افتتاح جامعة لأبناء المنطقة الجنوبية تضم كافة الكليات وتوسيع الملاكات العددية في مديريات الثقافة والآثار.
**مؤتمر نقابة عمال النقل البري
ناقش الرفاق أعضاء مؤتمر نقابة عمال النقل البري المصاعب والمشكلات التي تواجه السائقين والعاملين لدى النقابة وخاصة قرارات وزارة النقل المجحفة والمخالفة لقانون السير والمراسيم الجمهورية وفقا لما قدمه الرفاق أعضاء المؤتمر والذين طالبوا بمعالجة قرار السيد وزير النقل المستند إلى مقترح نقابة نقل دمشق بخصوص عدم منح موافقات جديدة لغير أبناء محافظة درعا  كما طالبوا بعدم حرمان أصحاب السيارات العامة ذات السعة 1600 CC من حقهم المكتسب والذي حصلوا بموجبه على موافقات العمل على الخطوط الخارجية ضمن التعليمات النافذة آنذاك سواء على خط الأردن أو لبنان من أبناء المحافظة أو المقيمين فيها وعدم تحميل المواطنين الذين تبين ان موافقاتهم التي حصلوا عليها غير نظامية رغم انهم في ذلك الحين مستوفين لكافة الشروط المطلوبة للحصول على الموافقة النظامية للعمل على الخطوط الخارجية خطأ الادارة بعدم تسجيل طلباتهم بشكل نظامي ومنحهم الموافقة بشكل مخالف وبالتالي تحميل الادارة خطأ الموظف التابع لها وعدم تحميله للمواطن وحرمانه من هذا الحق بعد اكتشاف الادارة لهذا الخطأ. وتشكيل لجنة حزبية ولجنة من الادارة المحلية واتحاد العمال لمعالجة القرارات المركزية الصادرة عن وزارة النقل ومراسلة الجهات ذات العلاقة لتمثيل نقابات النقل ضمن اللجان الفاحصة للمواطنين الراغبين بالحصول على اجازة سوق وإلغاء المراحل الحالية للحصول على اجازات السوق العامة بمختلف فئاتها. واعادة كتابة المهنة على جواز السفر ومعالجة موضوع سيارات البنزين ومعالجة موضوع مطابقة الوكالات الصادرة حديثا وزيادة بدل براءة الذمة بمختلف أنواعها إلى 1000 ليرة ومعالجة موضوع تزويد السيارات السياحية بالبنزين واعادة صندوقي المالية إلى مديرية النقل مع مؤسسة التأمين الإلزامي وتنفيذ مضمون القرار رقم 9590/ح/680 الصادر عن قيادة فرع الحزب والسيد المحافظ بخصوص فتح مكتبي العقود في مدينتي ازرع والصنمين والمطالبة بوضع خزانات مازوت تابعة لحي الكاشف والكراج الغربي المؤقت بحي المطار لخدمة السائقين.
**مؤتمر نقابة عمال الخدمات والعتالة
في هذا المؤتمر ناقش الرفاق أعضاء المؤتمر جملة من القضايا التي تتصل بهموم ومشكلات العاملين في هذا القطاع فقد طالب أعضاء هذا المؤتمر بضرورة تشميلهم بالمظلة التأمينية واستفادة عمال العتالة من زيادة الرواتب وآخرها تعويض المعيشة واصلاح السيور الناقلة في المؤسسة العامة الاستهلاكية والمعطلة منذ أربعة أشهر الأمر الذي تسبب في عرقلة العمل وتعديل أجور تحميل وتنزيل الطن.
حضر المؤتمرات كل من الرفاق شكري الرفاعي أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي وعهدي زين العابدين رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي وأحمد الديري رئيس اتحاد عمال درعا ومديرو المؤسسات والجهات العامة التابعة لمجال عمل كل نقابة وحشد غفير من الاخوة العمال.
*درعا – ياسين اللبان