التوجه إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة أصبح الهدف الأساسي الذي ستعتمد عليه العديد من الشركات والمؤسسات خلال الفترة القادمة وذلك بهدف تحقيق وفر في الاقتصاد وتخفيف ما أمكن من حدة التلوث البيئي.
وضمن هذا الإطار وبرعاية محافظ حلب حسين دياب أقامت شركة عالم البيئة للدراسات والأبحاث العلمية ندوة تعريفية حول جهاز (TRGA ) وأثره الإيجابي على البيئة والوفر في الاقتصاد الوطني وذلك على مدرج المؤسسة العامة للخطوط الحديدية.
المهندس أحمد شماع مدير عام الشركة وفي حديث لصحيفة الثورة أشار إلى أهمية التعاون مع مراكز الأبحاث العلمية في جمهورية روسيا الاتحادية من أجل تطبيق أفضل ما توصلت إليه في مجال توفير مصادر الطاقة وحماية البيئة وإعادة تدوير النفايات والنفايات البيتونية ما يسهم في تحقيق الوفر للاقتصاد الوطني بالإضافة الى تأمين بيئة نظيفة للأجيال القادمة، لافتاً إلى أن ثمرة هذه الأبحاث كانت جهاز (TRGA ).
من جانبه الدكتور حمود الحسين مدير مركز الطاقة المتجددة في جامعة حلب قدم عرضاً عن مصادر الطاقة التقليدية والبديلة ومراحل احتراق الجهاز للوقود للوصول الى احتراق أنظف والخلاص من الرواسب وبالتالي الوصول إلى بيئة نظيفة وتحقيق الوفر الاقتصادي.
وأشار محمد رجب المدير التجاري للشركة أن استخدام الجهاز يؤدي إلى تحقيق وفر من مادة الفيول بنسبة مقدارها 30% وخفض تكاليف الصيانة وإطالة عمر الأجهزة والأدوات المتصلة ...
يذكر أن مجموعة (TRGA ) تعمل على تفتيت جزيئات مادة الفيول الى 4 ميكرون وسحق الراتنجات الاسفلتية ومزج الماء مع مادة الفيول بنسب مختلفة تصل إلى 30% حيث تحقق مجموعة (TRGA ) نظافة المراجل من الداخل وانخفاض واضح من انبعاث الغازات الملوثة للبيئة ووفر في الفيول ويرفع من حرارة الفيول قبل الاحتراق من خلال تمريره عبر مجموعة (TRGA ) وبالتالي سهولة في ضخ الفيول واحتراق أسرع، كما يمكن استعمال الجهاز كبديل عن وحدة معالجة الغازات المرافقة لوحدات الاحتراق والمراجل الصناعية باعتباره جهازا مصمما لجعل عملية احتراق الفيول كاملاً عن طريق الكسح بالماء بنسب محددة.
رئيس اتحاد عمال حلب: ضرورة التواصل مع المرصد العمالي والاستمرار بالجولات الميدانية
عقد مجلس اتحاد عمال محافظة حلب اجتماعه الدوري في مبنى الاتحاد برئاسة زكريا بابي رئيس اتحاد عمال المحافظة ... وفي بداية اللقاء أشاد بابي بالانتصارات التي يحققها بواسل الجيش العربي السوري والقوى الحليفة وإعادته الأمن والأمان إلى ربوع الوطن ، ودحره العصابات الإرهابية وأرباب الفكر التكفيري ..
وأشار رئيس اتحاد عمال حلب إلى أهمية الدور الذي تقوم به الطبقة العاملة في مسيرة إعادة الإعمار وتسريع دوران عجلة الإنتاج ، لما لذلك من منعسكات على الواقع اقتصادي والاجتماعي على الوطن والمواطن ، وبما يسهم في بناء سورية المتجددة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
ودعا بابي رؤساء اللجان النقابية إلى ضرورة التواصل مع المرصد العمالي وذلك من أجل تحديث البيانات الخاصة بواقع العمل والعمال في الشركات والمؤسسات.
وشدد رئيس اتحاد عمال حلب على ضرورة الاستمرارية بالجولات الميدانية لما تشكله من تعزيز ثقة العامل بالتنظيم النقابي ومعالجة قضايا العمال الاقتصادية والخدمية والاجتماعية.
وفيما يتعلق بالجانب المالي دعا بابي إلى ضرورة تحويل الحصص المالية ، لافتاً إلى أنه تم البدء بالجولات المالية التفتيشية عن النصف الأول من العام الحالي 2017 ، مشيراً في الوقت نفسه إلى ضرورة الالتزام بقرار الاتحاد العام المتضمن تخصيص صناديق المساعدة بنسبة 40% للإعانات و60% لإعانة نهاية الخدمة والوفاة.
الدورة الثانية لمهارات التواصل وإدارة الوقت
تختتم فعالياتها في اتحاد عمال حلب
بابي : تعزيز ثقافة الزمن ومهارات التواصل لدى عمالنا
اختتمت يوم الخميس الماضي فعاليات الدورة الثانية لمهارات التواصل وإدارة الوقت التي يقيمها مكتب الثقافة والإعلام في اتحاد عمال محافظة حلب ، والتي حاضر فيها المدرب العالمي المعتمد الدكتور سهيل العبد الله لمدة أسبوع كامل ، حيث تضمنت العديد من المواضيع / مهارات الاتصال الفعال – فن الاتصال الفعال – فن الاتصال ولغة الجسد – إدارة الوقت/.
وذكر رئيس اتحاد عمال حلب زكريا بابي أن إقامة مثل هذه الدورات وإخضاع القيادات النقابية لها من شأنه تعزيز ثقافة الزمن لدى الطبقة العاملة ، مشيراً إلى أهمية الوقت في بناء الوطن، وخاصة من خلال الخدمات التي تقدمها الطبقة العاملة ضمن جدول زمني يومي له بداية دوام وله نهايته.
وأوضح بابي أهمية معرفة طرق ومهارات التواصل التي نحن أحوج ما نكون إليها من أجل تحقيق تواصل بين القيادات النقابية وقواعدها في مواقع العمل والإنتاج.
من جانبه نهاد زعموط أمين الثقافة والإعلام أشار إلى أن هذه الدورة هي الثانية وقد خضع لها / 102 / من رؤساء اللجان النقابية وتكتسب أهميتها في أن رؤساء اللجان حينما يدركون أهمية الوقت ومهارات التواصل فإنهم يحققون العديد من الأهداف التي تنعكس إيجاباً على واقع العمل والعمال.
اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة إعادة الإعمار تتفقد ريف حلب الشرقي
- تخصيص ( 400 ) مليون ليرة لتأهيل وصيانة جسر جب غبشة على طريق حلب الرقة
25- مليار قيمة العقود المنجزة و250 مليون ليرة سورية كمرحلة أولى لإعادة تأهيل قاعدة كويرس للمشاريع المائية...
التوجه نحو إعادة الإعمار في مدينة حلب وريفها هو من أولويات عمل الحكومة بعد أن حقق جيشنا العربي السوري والقوى الحليفة الانتصار على العصابات الإرهابية المسلحة، وفي مقدمة أولويات إعادة الإعمار هو إعادة تأهيل المؤسسات الخدمية وعودتها إلى الخدمة من أجل تمكين الأهالي من العودة إلى بلداتهم وقراهم ومناطقهم والبدء بممارسة أعمالهم الزراعية.
وضمن هذا الإطار قامت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة إعادة الإعمار في محافظة حلب والمؤلفة من وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس حسين عرنوس واللواء محمد الشعار وزير الداخلية ووزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف ووزير السياحة المهندس بشر يازجي بجولة على مناطق وبلدات دير حافر ومسكنة والسفيرة وكويرس ومطارها العسكري اطلعوا خلالها على حجم الدمار الذي خلفه الإرهاب في هذه المناطق كما تفقدوا واقع العمل في مشاريع استصلاح الأراضي في شرق مسكنة ومحطة مسكنة لضخ المياه وتابعوا عمليات التأهيل الجارية وإصلاح الجسور على مسار قنوات الري مؤكدين اهتمام وحرص القيادة السياسية والحكومة تقديم كل الدعم اللازم لإعادة تأهيل وصيانة المرافق الخدمية والمنشآت الحيوية.
و خلال الجولة طلب الوفد الوزاري بوضع الدراسات الفنية والإنشائية اللازمة خلال مدة أقصاها عشرة أيام لإعادة تأهيل وصيانة مبنى مجلس مدينة دير حافر بالإضافة إلى الموافقة على تأهيل وصيانة جسر جب غبشة الحيوي بكلفة 400 مليون ليرة سورية.
وضمن اجتماع شعبي في منطقة السفيرة استمع الوفد الوزاري إلى مطالب أهالي المنطقة وهمومهم الحياتية والاقتصادية والتي تركزت حول تأمين وتوفير مستلزمات العملية الزراعية من أسمدة وبذار ومحروقات وتحسين الواقع الخدمي وبناء فرن احتياطي وتأهيل وصيانة قنوات الري وضخ المياه لتصل إلى سهول السفيرة وكافة الأراضي الزراعية.
وفي تصريح للصحفيين أشار وزير الأشغال العامة والإسكان إلى حرص القيادة والحكومة على توفير كل ما يلزم لضمان عودة الأهالي إلى قراهم ومناطقهم وممارستهم حياتهم الطبيعية وإعادة استثمار وزراعة الأراضي الزراعية وتفعيل الحياة الاقتصادية لما لذلك من فائدة وانعكاس إيجابي على الحياة الاقتصادية والتنموية والاجتماعي.
من جانبه وزير الداخلية دعا إلى الإسراع بتنظيم الضبوط بالممتلكات العامة والخاصة وتوثيق الأضرار بهدف إعادة التأهيل وعودة الحياة إلى تلك القرى والبلدات.
بدوره وزير الإدارة المحلية والبيئة دعا إلى ضرورة تحديد الأولويات وفق آليات عمل مدروسة ومتوازنة تشمل كافة القطاعات وتوفير وتأمين كافة مستلزمات واحتياجات الاستثمار الزراعي.
وكان وزير السياحة قد أوضح أن حجم الدمار الذي خلفته العصابات الإرهابية كان قاسياً وممنهجاً هدف إلى تدمير البنية التحتية للدولة السورية وإضعافها اقتصادياً وزراعياً وصناعياً لكن عزيمة وإرادة الشعب السوري كانت أقوى من الإرهاب.
من جانبه أشار أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار إلى أن تسريع عملية إعادة البناء والإعمار والتركيز على الجوانب الأكثر إلحاحاً وأهمية للمواطنين العائدين هو ضرورة وحاجة بهدف إعادة نبض الحياة لكل شبر طهره حيشنا العربي السوري من رجس الإرهاب.
بدوره قدم محافظ حلب حسين دياب عرضاً للجهود المبذولة في مجال إعادة البناء والإعمار مشيراً إلى إنجاز العديد من المشاريع الخدمية في هذا الإطار واستمرار العمل في مشاريع أخرى مع إيلاء الاهتمام لريف حلب الذي تم تطهيره من الإرهاب وبذل كل الجهود لتوفير الخدمات والمستلزمات المعيشية للأهالي العائدين إلى قراهم.
وفي اجتماع موسع للجنة الوزارية مع المعنيين بالشأن الخدمي والاقتصادي في المحافظة كشف وزير الأشغال العامة والإسكان عن قيمة العقود التي تم صرفها على مشاريع إعادة الإعمار في حلب، حيث بلغت حتى تاريخه ما مجموعه 25 مليار ليرة، وهي تعادل أكثر من 50% مما صرفته لجنة إعادة الإعمار على مستوى سورية، مشيراً إلى أن هنالك المزيد من العقود التي سيتم تنفيذها في هذا المجال بالنسبة لمدينة حلب إضافة إلى البدء بمشاريع إعادة الإعمار في ريف المحافظة ، لافتاً إلى أن ما تم ترحيله من أنقاض في الأحياء المحررة بلغت كميته حتى تاريخه مليون ومئة ألف متر مكعب.
وفيما يتعلق بمشاريع الري في الريف الشرقي أوضح وزير الأشغال العامة والإسكان أنه تم رصد 250 مليون ليرة سورية لإعادة تأهيل قاعدة كويرس للمشاريع المائية كمرحلة أولى، مشيداً باهتمام الحكومة بإعادة إعمار مشاريع وقنوات الري المتضررة ليتمكن الأخوة الفلاحون من متابعة عمليات الزراعة في قراهم.
من جانبه وزير الإدارة المحلية والبيئة دعا إلى تفعيل عمل الوحدات الإدارية ومجالس المدن في الريف لتباشر عملها ودورها في إعادة تأهيل البنية التحتية والنهوض بالواقع الخدمي مبدياً استعداد الحكومة والوزارة بتأمين وتوفير الدعم اللازم والمطلوب لتنفيذ المهام المنوطة بعمل هذه الوحدات.
هذا وقد تركزت مداخلات الحضور على ضرورة إيلاء الاهتمام المطلوب بالريف الشرقي من خلال آليات عمل مدروسة ومتوازنة تهدف إلى إعادة تأهيل البنى التحتية وتوفير مستلزمات وأدوات العملية الإنتاجية الزراعية وخاصة ما يتعلق بتوفير مياه الري وتأمين المحروقات وإعادة تأهيل وصيانة المدارس والمراكز الصحية والأفران.
وطالبوا بإصلاح شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات والصرف الصحي وصيانة الطرقات وتفعيل دور الوحدات الشرطية بما يحافظ على الأمن والأمان في الريف عموماً.