من الواضح أن شهر رمضان هو الوقت الأمثل لانتهاز الفرصة من قبل أصحاب المطاعم والمنشآت السياحية عموماً، فعدا عن رفع أسعار المواد الغذائية المقدمة في هذه المطاعم ، تقوم بفرض طلبات إضافية على الفاتورة يتم تقديمها للزبون شاء أم أبى تحت مسمى تسالي رمضان والتي لطالما أكدت وزارة السياحة على عدم قانونيتها، مشيرة إلى ورود عدة شكاوى إلى الوزارة من قبل المواطنين بخصوص تقاضي المطاعم ثمن خدمات من دون أن يطلبها زائر المطعم في شهر رمضان حيث يتم التحقيق بجميع الشكاوى الواردة وتحرير الضبوط اللازمة، ولهذا الغرض قام وزير السياحة بجولة ميدانية على بعض مطاعم دمشق وريفها لتفقد الوضع على الأرض، وأشار الوزير إلى أن هذه الجولة جاءت على خلفية شكاوى مواطنين من الخدمات التي تقدم في بعض منشآت الطعام من دون طلب كـ "تسالي رمضان"، إلى جانب التأكد من جودة الخدمات التي تقدمها المنشآت السياحية خلال شهر رمضان، حيث تم تنظيم ما يقارب الـ 40 ضبطاً بحق عدد من المنشآت التي تقدم تسالي رمضان من دون رغبة الزبون وكانت نسبة الضبوط في هذا العام منخفضة بنسبة 22 بالمئة عن العام الماضي في دمشق وريفها.