على وجه السرعة!
نحتاج على وجه السرعة تعزيز قدرات التعليم وتطوير كفاءته، مع إعادة النظر بالنظم التعليمية كي تكون مخرجاتها مناسبة لحاجات سوق العمل الذي لم يعد يرضى بالشهادة التقليدية، لذا نحتاج لزيادة إنفاق على التعليم ولكن بشكل مدروس حتى نضمن رفع كفاءة التعليم في التعليم الأساسي والثانوي والعالي، وخاصة بالجانب التقني.
كي لا نقع في التهميش!
حتى يكون تعليمنا العالي على قدر مواجهة التحديات، علينا أولاً تحويل جامعاتنا ومراكزنا البحثية إلى مراكز إبداع وابتكار تقني تطبيقي، كما علينا أن نبني استراتيجية ديناميكية موازية وفعالة للبحث العلمي تترجم ما نحققه في استراتيجيات جودة التعليم والتقانة.
إن كل ذلك يتطلب الاهتمام بمواردنا البشرية وتنمية مهاراتها وخبراتها لتكون قادرة على المنافسة والتجدد بشكل مستمر.
حان الوقت!!
مع اقتراب مرحلة إعادة الاعمار نحتاج أن تتجه جامعاتنا ومعاهدنا التقانية إلى الاهتمام بتنمية القدرات الإبداعية لدى الطلبة وذلك من خلال أن يكون الأستاذ الجامعي ذا عقلية متفتحة تعترف بالتفكير الإبداعي للطلبة وتحفزهم بشكل دائم على الإبداع من خلا تهيئة كافة الظروف الملائمة لذلك، فعضو الهيئة التدريسية الناجح هو من المبدع الذي يشجع طلابه على الإبداع ولديه القدرة على اكتشاف الموهوبين والمبدعين ولديه القدرة على حل مشكلاتهم وكل الصعوبات التي تعوق تحقيق تميزهم وتفوقهم، فها نملك مثل هؤلاء الأساتذة؟.
كلنا أمل وثقة بجامعاتنا، الأمر يحتاج إلى إدارة ناجحة وإرادة قوية!.