استياء كبير ساد لدى معظم الدمشقيين اليوم بسبب الواقع الكهربائي الذي شهدوه حيث وعدت وزارة الكهرباء بتخفيض التقنين بشكل كبير في شهر رمضان، وهذا ما كان في الأيام الأولى، غير أن الذي حصل اليوم وبعد مضي أسبوع على بداية الشهر أعادهم إلى الدوامة الأولى فانقطع التيار عن العديد من مناطق العاصمة وعاد التقنين القديم الذي يعتمد نظام 3 ساعات قطع و3 ساعات وصل، بل وامتد إلى 4 ساعات قطع وساعتين وصل في بعض الأحياء.

 

إلى ذلك لم يكن الريف الدمشقي بمنأى عما يحصل حيث تجاوز القطع مدة 6 ساعات متواصلة في مناطق مثل جرمانا الزبداني وأشرفية صحنايا وغيرها.

 

فيما لم يصدر أي بيان عن وزارة الكهرباء أو مديرياتها في دمشق وريفها يشرح سبب هذا القطع المفاجئ أو يبرر لماذا أخلفت الوزارة بوعودها اليوم.

 

رغم خروج وزيرها بتصريح يوم الأمس يشرح فيه أسباب تحسن الكهربا حيث قال: تحسن الواقع الكهربائي وانخفاض التقنين سببه استعادة الجيش السوري السيطرة على حقول الغاز بالمنطقة الوسطى, حيث ارتفعت واردات مادة الغاز من 5 ملايين متر مكعب إلى 10 ملايين ونصف متر مكعب من الغاز يومياً إضافة إلى نجاح الحكومة في توريد مادة الفيول ما انعكس إيجاباً على الطاقة المولدة بالمحافظات.