يحتل السكن الشبابي أهمية اجتماعية واقتصادية تزايدت في ظل الحرب التي تشن على سورية مع تهجير التنظيمات الإرهابية الكثير من العائلات من منازلها وهو ما استدعى التركيز من الجهات المعنية على الإسراع بإنهاء مشاريع السكن الشبابي كأولوية لسد النقص الحاصل في تأمين السكن البديل حسب ما صرح به مدير فرع المنطقة الجنوبية بالشركة العامة للبناء والتعمير وضمن هذا المجال قامت الشركة العامة للبناء والتعمير باستلام عدة مشاريع للسكن الشبابي في السويداء وطرطوس واللاذقية وحماة حيث ضاعفت الشركة جهودها للإسراع بإنجاز هذه المشاريع وبات عدد منها في طور التسليم بينما يحصل بعض التأخير نتيجة الظروف الراهنة، وبالنسبة لمشروع السكن الشبابي في ضاحية قدسيا فالعمل ما زال مستمراً فيه حيث “سينتهي بالكامل مع نهاية عام 2018"