أكد وزير الإسكان والأشغال العامة أن ما من إحصاء دقيق حالياً لعدد المساكن والمباني المدمرة بل توجد تقديرات في هذا الشأن بالنظر إلى أن عمليات تقييم الأضرار وحصرها مستمرة بشكل دائم في المناطق التي يحررها الجيش العربي السوري، ما يعني أن الرقم متغير، مؤكداً أن مكونات السكن الثلاثة (المال والأرض والمعدات) موجودة ومؤمنة لدى الدولة التي لم تتمهل في تأمينها رغم كل أعبائها، بل إن الوزارة قد أدخلت ضمن أدواتها تحضيراً للمرحلة المقبلة تقنيات التشغيل والتشييد السريع من دولتين صديقتين تزور شركاتهما باستمرار للتشاور والتعاون في مرحلة إعادة الإعمار.