أنهى اتحاد عمال القنيطرة لقاءاته مع أعضاء مكاتب النقابات العمالية واللجان النقابية وذلك بحضور أحمد سعدية رئيس اتحاد عمال المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد وعدد من مسؤولي المحافظة، حيث استمرت هذه اللقاءات لأكثر من أسبوعين متتاليين بهدف الوقوف والاطلاع على هموم ومطالب عمالنا في المحافظة والذين عبروا بدورهم عن حسهم بالمسؤولية وغيرتهم النقابية الكبيرة على منشآتهم وحرصهم الشديد على عملهم وتفانيهم فيه.
وطالب عمال التنمية الزراعية بإعادة النظر في موضوع التأمين الصحي من حيث المعالجة وصرف الأدوية وذلك لعدم تواجد أطباء متعاقدين مع شركة (كلوب ميد) وشركة (ميديا سير) الأمر الذي يشكل عبئاً على العامل وإنتاج العمل، وإيجاد منافذ لشراء الألبسة على أرض المحافظة بدلاً من الذهاب إلى محافظة السويداء وصرف بدل اللباس للعمال المتطوعين في الدفاع الوطني والحماية الذاتية، ودعم الكادر العمالي بمنشأة دواجن القنيطرة وسد التسرب الحاصل، وتزويد فرع التطوير الزراعي بعدد من المهندسين الزراعيين والسائقين، والسماح لمركز البحوث الزراعية بشراء المستلزمات دون الرجوع للهيئة، وإعادة النظر بقيمة اللباس للعمال والمحدد بـ1500ل.س، وصرف أذونات السفر ورفع قيمة الحوافز الإنتاجية، ومنح العمال المياومين في المخبز تعويض المعيشي.
كما طالب عمال الدولة والبلديات بتشميل عمال مؤسسة المياه بالضمان الصحي، ورفع قيمة الوجبة الغذائية لعمال مؤسسة المياه أسوة بباقي المؤسسات كالاتصالات والعمل، وضبط الصرفيات في مديرية الخدمات الفنية ورفع قيمة الطبابة.
من جهتهم طالب عمال الصحة باستثمار أموال النقابة ومنح قروض للعمال، ورفد الكادر الصحي بالمحافظة ومشفى أباظة بعدد من العمال كالأطباء والممرضين والمخبريين وفنيي التخدير والسائقين وعمال تنظيفات، ودعم مشفى أباظة بالأطباء المقيمين كالداخلية والعصبية والعينية والنسائية والقلبية والتخذير، وإصلاح جهاز التفتيت المتوقف عن العمل منذ أكثر من سنة، وتزويد مشفى أباظة بجهاز صدمة عدد 2 وجهاز تخطيط عدد2، وصيانة المولدات الكهربائية بالمشفى مع العلم أنها مازالت ضمن فترة الصيانة.
أما عمال العتالة والاستهلاكية فطالبوا برفع قيمة أجور عمال العتالة بما يناسب الوضع المعيشي، والتعاقد مع أطباء اختصاصيين على أرض المحافظة، وتأمين مبيت لعمال المالية ومنح العمال تعويض من عائدات الجباية فيما طالب عمال كهرباء القنيطرة والجهاز المركزي برفع قيمة اللباس والوجبة الغذائية لعمال الكهرباء، وصرف تعويض لعمال الطوارئ، والإسراع بتوقيع أضابير العمال في الجهاز المركزي للرقابة والتفتيش، والتعاقد مع أطباء سنية على ارض المحافظة.
بدورهم طالب عمال البناء والأخشاب بصرف الوصفات الطبية، وإعادة النظر بقيمة اللباس لعمال قاسيون.
وطالب عمال الثقافة بفتح منافذ لبيع اللباس العمالي ومنح عمال الفئتين الرابعة والخامسة لباساً عمالياً، وتثبيت العمال المؤقتين والعقود السنوية والمياومين وخاصة عمال المخابز.
وكان عمال محافظة القنيطرة قد أكدوا في نهاية لقاءاتهم العمالية أنهم متمسكون بمواقع عملهم لرفع سوية العمل ومتشبثون بأرضهم مهما طال ليل الاحتلال حتى يعود الجولان العربي السوري المحتل إلى حضن الوطن الأم سورية.
القنيطرة - حسين السمان