بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لقيام حرب تشرين التحريرية المجيدة أقام المكتب التنفيذي لاتحاد عمال درعا احتفالاً أكد فيه عمال درعا أنهم سيبقون الجند الأوفياء للوطن ولقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد والرديف الثاني للجيش العربي السوري الذي حقق انتصارات تشرين ويخوض اليوم معركة الشرف في مواجهة حرب كونية تشن على سورية كي تبقى قلعة الصمود وقلب العروبة النابض.
وقد حضر الاحتفال كل من يحيى العتمة أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحمد خالد الهنوس محافظ درعا وعدد من المسؤولين في الحزب والدولة وحشد غفير من الأخوة العمال.
محمد خالد الهنوس محافظ درعا ألقى كلمة أعرب فيها عن سعادته البالغة بلقاء العمال مشيداً بالدور التاريخي للطبقة العاملة في بناء الوطن والدفاع عنه فكانت بحق الرديف الثاني للجيش العربي السوري الذي صنع تشرين وحطم أسطورة العدو الصهيوني وجيشه الذي لا يقهر وأعاد للأمة العربية هيبتها وأمجادها مؤكداً أن تمسك العمال بمواقع عملهم هو انتصار والحفاظ على المال العام وعدم الهدر هو انتصار داعياً إلى بذل المزيد من الجهد لتعزيز صمود الوطن وجيشه الباسل الذي يخوض معركة الشرف في مواجهة حرب كونية شرسة تشن على سورية لثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية الثابتة.
وألقى كلمة الحزب عهدي زين العابدين رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي أشاد فيها بإنجازات حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد لافتاً إلى أن الحرب الكونية التي تشن اليوم على سورية من قبل قوى الشر والظلام غايتها ثني قطرنا عن مواقفه الوطنية والقومية الداعمة للمقاومة وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وكان أحمد الديري رئيس اتحاد عمال المحافظة قد افتتح الاحتفال بكلمة أكد فيها أن الطبقة العاملة السورية وحركتها النقابية ستبقى صفاً واحداً مع الجيش العربي السوري كما كانت في حرب تشرين التحريرية في مجابهة ما تعرض ويتعرض له وطننا حيث قدمت آلاف الشهداء ممن ارتقوا على دروب الدفاع عن الوطن ومجابهة الإرهاب ومن أجل أن تبقى عجلة الإنتاج والعمل تدور.
هذا وقد تخلل الاحتفال تكريم عدد من الأخوة الرياضيين في نادي عمال درعا كما جرى تقديم عدد من الاستعراضات الرياضية.
ياسين اللبان