أعلنت المديرية العامة للأثار والمتاحف عن تعرض 59 موقعاً أثرياً للضرر خلال الربع الأول من العام الحالي، منها 20 موقعاً مصنفاً كتراث عالمي و3 مواقع موضوعة على اللائحة التمهيدية للتراث العالمي. بيانات المديرية التي ترصد أضراراً أولية تكشف عن تعرض 23 موقعاً أثرياً في محافظة حلب وريفها للتخريب والتدمير وأعمال السرقة والتنقيبات السرية، حيث تم رصد تفجير خمسة أنفاق في مدينة حلب القديمة أدت إلى حدوث أضرار لم يحدد حجمها نتيجة صعوبة الوصول إلى المواقع المستهدفة، ومن الهام التوضيح هنا أن التفجيرات المذكورة قامت بها المجموعات المسلحة ونشرت تسجيلات مصورة لها على شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتضيف البيانات الرسمية تعرض 17 موقعاً أثرياً في ريف درعا للسرقة وأعمال التنقيبات السرية آخرها كان سرقة مقتنيات من متحف الموقع للأثار الكلاسيكية في القلعة وتدمير شديد للمباني التقليدية الواقعة بين السوق الأرضية والجامع العمري، كما تعرضت 3 مواقع في إدلب وريفها للتخريب أبرزها كان تمركز المسلحين في متحفي مدينة إدلب ومعرة النعمان.
أما فيما يتعلق بالمنطقة الشرقية فإن المديرية تشير إلى أضرار لحقت بنحو 10 مواقع أثرية منها 6 في ريف الحسكة، و3 في ريف دير الزور، وموقع واحد في ريف الرقة، وبالانتقال إلى المنطقة الوسطى فإن المعلومات تقتصر على تضرر موقعين في ريف حماة هما قلعة شيزر وناعورة شيزر.
وفي دمشق فقد تم رصد أضرار في أربعة مواقع أثرية بمدينة دمشق القديمة أهمها أضرار محدودة في برج الزاوية الشمالية الغربية للقلعة، وكذلك أضرار محدودة في صحن الجامع بالقرب من قبة الخزانة.