كشف المهندس منصور طه مدير فرع دمشق وريفها للغاز أن مادة الغاز المنزلي شهدت في الأيام القريبة الماضية زيادة في الاستهلاك خاصة مع قدوم موسم الشتاء الذي يشهد استخدام المدافئ التي تعمل على مادة الغاز كذلك تخزين عدد من أسطوانات الغاز من باب الاحتياط في حال فقدانه من السوق حيث كان معدل الاستهلاك اليومي لدمشق من المادة /25/ ألف اسطوانة ليرتفع معدل الاستهلاك منذ أيام إلى /35/ ألف أسطوانة.
ولفت المهندس طه إلى أن مادة الغاز المنزلي متوافرة بعد أن شهدت أزمة في توافرها بعد استهداف الحقول والسيارات الناقلة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة موضحاً أن المخزون جيد ووحدات التعبئة تعمل بكامل طاقتها وعلى مدار الساعة وأنها على استعداد لتعبئة كامل الحاجة اليومية المطلوبة للاستهلاك مهما بلغت الكمية.
وأشار المهندس مدير الفرع إلى أن معمل تعبئة غاز عدرا هو قيد التجهيز والتأهيل حالياً وسوف يدخل في الخدمة خلال الأشهر القريبة القادمة وذلك بعد أن توقف عن العمل منذ عام 2013 بسبب استهدافه من قبل الإرهاب التكفيري الظلامي وهو بطاقة إنتاجية كبيرة جداً حيث تصل طاقته إلى أكثر من /60/ ألف أسطوانة يومياً.
وحول زيادة السعر على مادة الغاز المنزلي أكد المهندس طه أنه لا زيادة على سعر أسطوانة الغاز المنزلي والتي يبلغ سعرها النظامي للمستهلك حالياً /2650/ ليرة وهذا السعر بناءً على قرار المكتب التنفيذي بالمحافظة طالباً من الإخوة المواطنين الإبلاغ عن أية زيادة على السعر للجهات المختصة لكي يتم المعالجة فوراً حسب الأنظمة والقوانين التي تنظم شراء وبيع المادة للمواطن، لافتاً إلى أنه تم في هذا الموسم إلزام أصحاب المطاعم والمحلات التجارية استخدام الأسطوانة الصناعية سعة /20 / كغ وذلك حرصاً من الشركة على توفير أسطوانة الغاز المنزلي لجميع الإخوة المواطنين الذين عانوا ما عانوه خلال سنوات الحرب على بلدنا والنقص الحاد الذي حصل بالمادة مبيناً أن أسطوانات الغاز المنزلي الفارغة المخصصة للبيع متوفرة في المركز الرئيسي بسعر يصل إلى /19/ ألف ليرة للأسطوانة الفارغة وأن المادة على وشك الانفراج الكلي بسبب تحرير عدد من الحقول المنتجة بعد أن حررها جيشنا الباسل من أيدي العصابات الإرهابية المسلحة.
المصدر: جريدة كفاح العمال الاشتراكي
محسن عبود