بناء على توجيهات اتحاد عمال درعا وخطة مكتب نقابة عمال الصناعات الغذائية عقد فرع مخابز درعا مجلسه الإنتاجي بحضور عبد الناصر هلال رئيس مكتب العمال والاقتصاد الفرعي وأحمد الديري رئيس اتحاد عمال المحافظة وعيسى العتمة أمين الشؤون الاقتصادية بالاتحاد وعامر الكفري رئيس نقابة عمال الصناعات الغذائية.
وقد جرى خلاله مناقشة واقع عمل الفرع وما يعترض سير العملية الإنتاجية من صعوبات بهدف تذليلها.
مدير فرع المخابز استعرض نسب التنفيذ في مخبز درعا الأول حيث بلغت لغاية الشهر الثامن من هذا العام ١٧٨.٢ طن وفي مخبز الصنمين بلغت ١٤٧.٨ أطنان اما في مخبز ازرع ١٦١.٢ طن.
وفيما يخص موضوع جودة الرغيف وأسباب تدني الجودة خاصة في مخبز الصنمين فقد أظهرت المناقشات أن المشكلة تكمن في نوعية الطحين المستجر من مطحنة الكسوة من حيث لونه الأسمر واحتوائه على حبات قمح والإصابة الحشرية وان العمل حالياً يجري لتحسين الوضع بشكل عام وتلافي هذه المشكلة بما في ذلك مشكلة الخميرة حيث أكد مدير فرع المخابز على ضرورة الالتزام بتعميم الوزارة بعدم استلام اي خميرة منتهية الصلاحية كما تم الإعلان عن مناقصة للخميرة وسيتم استدراجها قريباً.
عبد الناصر هلال استعرض الأوضاع السياسية مشدداً على أهمية تكربس مبدأ المصالحات الوطنية داعياً إلى تأمين الرغيف الجيد شاكراً الجهود المبذولة من قبل العمال الذين كانوا عاملاً أساسياً في صمود القطر.
أحمد الديري شكر العاملين على الجهود المبذولة من قبلهم لتأمين رغيف الخبز للمواطن واضعاً الحضور في صورة ما جرى من مناقشات خلال مجلس الاتحاد العام الذي عقد مؤخراً.
مؤسسة مياه درعا توقف مشاريع الخطة الاستثمارية واقتصار العمل على أعمال الصيانة والتشغيل.
وفي السياق ذاته عقدت المؤسسة العامة لمياه درعا مجلسها الإنتاجي بحضور عيسى العتمة أمين الشؤون الاقتصادية بالاتحاد وعبير الحسين رئيسة نقابة عمال الدولة والبلديات ورؤساء الوحدات ومديري الدوائر.
المجلس تناول في مناقشاته المعوقات والتحديات والمتمثلة بتوقف مشاريع الخطة الاستثمارية واقتصار العمل على أعمال الصيانة والتشغيل لتلافي الأزمة في تراجع كميات المياه وجفاف بعض الآبار وتراجع حصة الفرد من المياه وتعرض العديد من المشاريع لأعمال السرقة وخاصة التجهيزات الكهربائية وآليات عمل المؤسسة وتخريب خطوط الجر والتعدي علي الشبكات واستخدام المياه لأغراض سقاية المزروعات وكثرة انقطاع التيار الكهربائي والكلف المادية العالية لتأمين المازوت للمولدات وعدم توافر المحولات الكهربائية وصعوبة التعامل مع المشاريع خارج السيطرة.
وقدرت قيمة الأضرار المباشرة بـ ١٥٦٠٥٠٠ ل.س وغير المباشرة ٥٧٤٠٠٠ ل.س ومجموع الأضرار بمليارين ومئة وأربعة وثلاثين مليوناً وخمسمئة ألف ليرة سورية بأسعار عام ٢٠١١.
كما جرى مناقشة خطة واحتياجات المؤسسة لعام ٢٠١٧ واستعراض واقع عمل الوحدات حيث جرى التأكيد على ضرورة الاهتمام وتفعيل أعمال الجباية.
وفيما يخص مشروع إرواء درعا أكد مدير المؤسسة أنه سيتم استثماره في تشرين أول من العام الحالي حيث يقدر خط جر المياه من آبار غزالة حوالي ١٧ كم وخط التوتر المغذي من الشيخ مسكين بطول ١٤كم وقد بلغت نسبة التنفيذ حوالي ٥٠%.
رئيس اللجنة النقابية أكد وجود مشكلة تتعلق بضرورة تأمين وسيلة نقل لـ١٥ عاملا من الضاحية وتم التطرق إلى موضوع الوجبة الغذائية وطبيعة العمل ورفع سقف الحوافز مبيناً أنه تم رفع قيمة الطبابة واللباس داعياً إلى حل التشابكات المالية بين المؤسسة وشركة كهرباء درعا.
المصدر: جريدة كفاح العمال الاشتراكي
ياسين اللبان