لدينا هذا العام محصول استراتيجي جيد من القمح يصل إلى 200 يوماً، بينما في 4-7 -2016 لم يتجاوز محصولنا الاستراتيجي العام الماضي 14 يوماً، وتضع الوزارة خطط واستراتيجيات لنصل إلى محصول استراتيجي حتى 365 يوماً.
وبالنسبة للحمضيات فأننا ننتج 1.2مليون طن من الحمضيات وفي العام الماضي وجهت الحكومة بشراء الحمضيات من اللاذقية وطرطوس بقيمة مليار ليرة ووزع بالمجان لقواتنا المسلحة كما صدرنا 75 ألف طن للعراق عبر منافذ حدودية غير نظامية ، مؤكداً أن الحل الوحيد لمشكلة الحمضيات هي التصدير للأسواق الخارجية لأن الكمية المنتجة محلياً كبيراً جداً.
وتحدث الغربي عن العمال المياومين لافتاً إلى أن حولت عقود350 عاملاً في المطاحن و1500 في الشركة العامة للمخابز إلى عقود سنوية والأضابير حالياً في مكتب الأمن الوطني، وريثما تصل افجابة أصدرنا منحة وقدرها 800ليرة سورية كتعويض لساعات العمل الطويلة لهم.
وفيما يتعلق بموضوع السكر أكد الغربي ان الوزارة لم تستورد مادة السكر، ولكن ماحصل هو انخفاض أسعار السكر عالمياً بعد افتتاح مصفاة مراكش وفي هذه الفترة كانت الشركة العامة للسكر متعاقدة على استيرا السكر البني وتكريره وتحويله لسكر ابيض وهذا يتطلب تكلفة كبيرة ويصل سعر الكيلو إلى 325 في حين كانت السعار بالسوق 280 ليرة .
وعن تصدير الخضار فأشار الغربي إلى أن الوزارة تصدر 6طن من الخضار والفواكه إلى دبي وعمان وهذه الكمية فائض على المنتج، لافتاً إلى أن الوزارة تشتري الخضار والفواكه من الفلاح وتخزنها لرفع سعرها، وهناك لجنة مشكلة لوضع لائحة للأسعار الاسترشادية.
وقال الغربي: إن الشركة العامة للمخابز تنتج اجود أنواع الخبز ووجود خلل في بعض الفران لايعني بأي شكل من الأشكال أن نوعية الخبز سيئة، والوزارة لاتدخر جهداً لتحسين نوعية الخبز حيث تم الإعلان عن مناقصة جديدة لشراء خميرة بنوعية جيدة، وبالنسبة لأكياس الخبز فأن الوزارة لم تعلن هذا العام عن أي مناقصة لشراء أكياس الخبز لأنها تستفيد من إنتاج معمل حلب.
وأكد الغربي أنه لايوجد أي فساد في مطحنة الغزلانية وطلب تشكيل لجنة من الوزارة والاتحاد العام لبحث هذه القضية ومحاسبة المخطئين أن وجدو.
وكشف الغربي أن الوزارة خسرت 25 مليار عندما دمجت شركاتها الثلاث في البمؤسسة السورية للتجارة وكل ذلك بهدف تفادي الوضع المتردي لهذه الشركات الثلاث، واليوم فأن المؤسسة السورية للتجارة في دمشق تبيع بحدود مليون ليرة يومياً.
أوضح الغربي أن إعادة تشغيل الأفران في شرق حلب يحتاج لموافقة مكتب الأمن الوطني، وأن الوزارة أرسلت فرن متنقل إلى حلب لتفادي مشكلة الازدحام وهي بصدد لإرسال فرن ثاني متنقل.