أشاد الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في البادية السورية في طريقه لفك الحصار عن دير الزور ، مؤكداً أن الانجازات التي تتحقق بعيداً عن الأضواء هي بداية النصر الذي بدأت تباشيره تلوح في الأفق.
واعتبر القادري خلال ترؤسه الاجتماع الدوري للمكتب التنفيذي أن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين هو رسالة و درس بالغ الدلالة لأغرار السياسة من أمراء ومشايخ وحكام الخليج وكل من يتآمر على سورية ، و أن الخطاب تضمن جملة من المسلمات التي لا تحتمل التأويل عندما أكد أن كل ما يخص سورية والسوريين هو شأن داخلي .
وأشار القادري إلى أن السيد الرئيس توجه بالشكر لروسيا وإيران حكومة وشعباً وللمقاومة اللبنانية على وقوفهم إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري في حربهم ضد الإرهاب ، مع التأكيد على أن الحرب لن تنتهي حتى القضاء على آخر إرهابي دنس تراب هذا الوطن، وأن السيد الرئيس أكد في خطابه على عظمة الشعب العربي السوري وصموده الأسطوري وبطولات جيشه الباسل في مكافحة الإرهاب .
وأوضح القادري أن مشروع سورية هو مشروع نهضوي علماني تنويري ينطلق من نبض الشارع السوري بجميع شرائحه وفئاته ومن الطبيعي أن يصطدم هذا المشروع بالمشاريع الظلامية التكفيرية التي تواجهها المنطقة، ومصير هذه المشاريع أن تتكسر على أعتاب أرض سورية بقيادة القائد التاريخي السيد الرئيس بشار الأسد .
ثم انتقل المكتب التنفيذي لبحث التحضيرات الجارية لإقامة المتلقى النقابي الدولي للتضامن مع شعب وعمال سورية في وجه الإرهاب في الشهر القادم وتم تشكيل اللجان اللازمة واتخاذ كافة التدابير والقرارات التي تكفل استضافة الضيوف وتأمين راحتهم وإنجاح الملتقى.
كما أقر المكتب التنفيذي الشروط المطلوبة لاتباع الدورة النقابية المركزية المزمع إقامتها في شهر تشرين الأول من العام الحالي ، كذلك أطلق الاتحاد العام مبادرة في كافة المحافظات لتوزيع 10 آلاف حقيبة مدرسية مع متمماتها من القرطاسية لأبناء العمال بالتزامن مع افتتاح الموسم الدراسي القادم.
وتم دراسة واقع بعض المشاريع الاستثمارية والخدمية في المحافظات و تقديم الإعانات الصحية للأخوة العمال واتخذت بشأنها القرارات اللازمة.
كما ناقش أعضاء المكتب التنفيذي قضايا عديدة واستعرض أعمال كل أمانة على حدة وتم اتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.