إلى عمال وعاملات الوطن، ها هو الأول من أيار عيد العمال العالمي، يعود على عمالنا وشعبنا، وهم يسجلون ملاحم البطولة والصمود بتماسكهم وإيمانهم بوطنهم واحتضانهم لجيشهم البطل وهو يخوض معارك الشرف ضد العصابات الإرهابية ومن يقف خلفها من دول العدوان، وإصرارهم على تدعيم مقومات صموده بتفانيهم في عملهم وإخلاصهم وإبداعهم في كل مواقع العمل والإنتاج، ولعل عمالنا فيما يقومون به يثبتون أصالتهم وإيمانهم بوطنهم وبحتمية انتصاره.
ولعل هذا الصمود الأسطوري الذي يحققه عمالنا وشعبنا في وجه الإرهاب التكفيري وإجرامه وقذارته يحمل الدلالات والمعاني نفسها التي تحملها رمزية الأول من أيار ..عيد العمال العالمي.
فإلى بناة النصر والحضارة..إلى من شكلوا متراس الصمود الأساسي في حربنا على الإرهاب وداعميه..إلى من جبلت دماؤهم بعرقهم خلف آلاتهم وفي مواقع عملهم..مواقع الشرف والعطاء إلى عمال الوطن وعاملاته في عيدهم..بوركت جهودكم وحبات عرقكم..بوركت زنودكم وأنتم تصنعون بصبركم وجهدكم وصمودكم وعرقكم إلى جانب أبطال قواتنا المسلحة الباسلة والقوى الحليفة والرديفة نصراً نرنو إليه جميعاً بقلوبنا قبل أبصارنا ونراه قريباً بإذن الله ..نصراً عمد ورسم بدماء وتضحيات الشهداء العظماء من أبناء الوطن.
كل عام وأنتم والوطن وقائد الوطن المفدى عنوان كرامتنا وصمودنا ووحدتنا السيد الرئيس بشار الأسد بألف خير.