بحضور الرفيق محمد شعبان عزوز عضو القيادة القطرية رئيس مكتب العمال و الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال والمهندس محمد زهير خربوطلي وزير الكهرباء وأعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد العام والمدراء والعامون والمركزيون في الوزارة ورؤساء الاتحادات المهنية .
افتتح مؤتمر الاتحاد المهني لنقابات عمال الصناعات المعدنية والكهرباء مؤتمر السنوي بكلمة للرفيق رفيق علوني رئيس الاتحاد المهني استعرض خلالها أعمال الاتحاد للعام الماضي لافتاً إلى أن الاتحاد المهني خلال عام 2016 حقق نقلة نوعية في العمل النقابي من خلال التزام الاتحاد بخطة عمله السنوية الموضوعة والتي أحدثت تطورا في مجال العمل النقابي وعملت على تقوية روابط التواصل مع الجميع (نقابيين ومدراء وعاملين ).
بعد ذلك استمع المؤتمر إلى المداخلات التي تمحورت حول ضرورة تأمين السيولة اللازمة لصيانة المحطات والآليات والدراجات ومستلزمات الطوارئ لسهولة التحرك لإنجاز الأعمال الطارئة كذلك المساعدة في حث جهات القطاع العام على تسديد الذمم المالية المترتبة لصالح كافة الشركات الكهربائية والسورية للشبكات ، وتفويض الوزراء بوضع آلية لتثبيت العمال المؤقتين وفق آلية وشروط محددة وبشكل دوري دون الحاجة إلى التشريع الاستثنائي وإيجاد الطرق المناسبة لتعويض النقص الحاصل في اليد العاملة وضرورة متابعة تأمين مادة الفيول والغاز لمجموعات التوليد . وتعويض نقص الآليات والروافع في الشركات وتزويدها بالآليات اللازمة من الروافع وغيرها من سيارات الخدمة. واستثناء قطاع الكهرباء من تخفيض نسبة المحروقات لأنها تؤثر سلباً في تلبية أعمال الطوارئ ، وضرورة تشكيل لجان من الجهاز المركزي للرقابة المالية لكل شركة من أجل إنجاز تأشير أضابير العاملين وتشميل كافة العاملين المؤقتين والدائمين تحت التوتر بتعويض المخاطر ، وتعديل و توحيد مبلغ الحسم على شكل مبلغ مقطوع للوحدة السكنية كبدل إشغال السكن للعاملين في شركات التوليد. والإسراع في إنشاء المساكن العمالية وإصلاح ما دمره الإرهاب وإفادة أكبر شريحة من العاملين من هذه المساكن.
كذلك طالب المداخلون بتأمين مادة الخردة من شركات القطاع العام والخاص وخصوصاً وزارة الدفاع لأنها ثروة وطنية ويجب الحفاظ عليها ومنع تهريبها ، والسعي لدى وزارة الصناعة لرصد اعتماد مالي من أجل إعادة البناء والتأهيل لمقر مجمع مراكز التدريب المهني والمعهد التقاني لإعادة عملية التدريب والتأهيل المهني الذي يرفد ويأهل كوادر فنية وعملية ، وتأمين الوقود والكهرباء لشركة حديد حماة والسعي لتطوير معمل القضبان الحديدية في الشركة ورفع طاقته الانتاجية بما يتواكب مع انتاج معمل الصهر، وتأمين قطع تبديلية لمركزي بردى وسيرونيكس في اللاذقية وحماه مع تطوير المركزين، وإيجاد الطرق المناسبة لتعويض التسرب الكبير لليد العاملة لشركات الصناعات المعدنية في حلب والعمل على إشراك أكبر عدد من النساء العاملات في عملنا النقابي وتنشيط دورها من خلال فتح باب إبداء المقترحات التي تؤدي لتطوير العمل النقابي .
نقاط أساسية
بدورها وفي معرض ردها على المداخلات سلطت مديرة الصناعات الهندسية إيمان المقدم الضوء على نقاط أساسية تم إنجازها في هذه الصناعة مبتدئة من شركة حديد حماه التي أولتها الحكومة الاهتمام، لكن هناك تحدي كبير يتعلق بالطاقة الكهربائية التي يتم اليوم إجراء تجارب ما قبل المشروع وقد قامت وزارة الكهرباء بتزويدنا لمدة أربعة أيام بالطاقة الكهربائية بمعدل 25 ميغا لكل تجربة وعند إقلاع العملية الإنتاجية سنكون بحاجة إلى 72 ميغا ، وطلبت من الجهات العامة بتزويد الشركة بمادة الخردة و الاستفادة من الآليات المعطلة ، وبالنسبة لمشروع البطاريات المغلقة قالت المقدم: أعلنا عن هذا المشروع وأصبح قريباً و قد وردتنا عروض منافسة وسنعمل على إعادة تأهيل معمل بطاريات حلب ومصرّين على إقامة مشاريع في حلب لإعادة الصناعة الوطنية في حلب وتعزيزها وفيما يخص موضوع الجرارات فقد راسلنا عدة شركات من أجل استقدام عروض وجاءنا عرض من شركة إيرانية .
القطاع الكهربائي بخير
وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي أكد أن الوزارة على تواصل داعم مع الاتحاد المهني لتلبية القضايا العمالية والطلبات المهنية التي تساهم في حل مشاكل العمال لافتاً إلى أن علاقة الوزارة والاتحاد المهني تأتي دوراً مكملاً لانجازات الجيش على أرض المعركة، مؤكداً على أن جميع المداخلات والطروحات التي تم عرضها ترتقي إلى المستوى الذي كان يحافظ على مؤسساتنا الاقتصادية واستعرض خربوطلي واقع المنظومة الكهربائية، مؤكداً أن المنظومة الكهربائية بألف خير وهي قادرة على تأمين الطاقة الكهربائية لكافة المحافظات في حال توفر مادتي الفيول والغاز.
وأشار خربوطلي إلى أن قطاع الكهرباء تعرض لاستهداف ممنهج فمحطات توليد حلب وزيزون والغيم والسويدية ومحطات التوليد الكهربائية في سد تشرين والفرات متوقفة بسبب الأعمال الإرهابية .ولفت خربوطلي إلى أن سورية كانت تنتج قبل الأزمة 6000 ميغا واط في حين كانت حاجتنا اليومية 5400 ميغاواط وكان يردنا وسطياً بين 10-15 ألف طن من مادة الفيول و /20/ مليون م3 من مادة الغاز، أما اليوم وبعد ست سنوات من الأزمة انخفضت كمية الفيول التي تحصل عليها الوزارة من 15 ألف طن إلى أربعة آلاف طن وبالتالي انخفض إنتاج الوزارة من 6000 ميغا واط إلى 1400 ميغاواط وكشف وزير الكهرباء أن الوزارة تعمل وفق استراتيجية هامة وتسعى بالتعاون مع جميع الجهات المعنية في تأمين الفيول والغاز إلى جانب المحافظة على عمل محطات التوليد وتأمين القطع التبديلية وإجراء الصيانة الدورية، كما تمكنت الوزارة من تأمين التيار الكهربائي لمدينة حلب وأجرينا عدة عقود مع شركات صينية من أجل الصيانات اللازمة لمجموعات التوليد في حلب، كما أجرينا مذكرة تفاهم مع شركة صينية لإنشاء محطة توليد في اللاذقية باستطاعة 600 ميغا واط وأضاف خربوطلي أن الوزارة تعمل حالياً على مشروع الطاقة البديلة وهو موضوع هام تنتهجه الوزارة ويجري العمل على عدة مشاريع لتكون رديف للطاقات الكهربائية ، كما تعمل الوزارة على مشروع استراتيجي هام لتوسيع محطة دير علي .
بدأ الرفيق جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال كلامه للمؤتمر بتوجيه التحية لأبطال عمال الكهرباء و القائمين على هذا القطاع الذين كانوا خلال الأزمة كما كل عمال سورية جنوداً حقيقيين استبسلوا في سبيل القيام بمهامهم، وقدموا مئات الشهداء في مواقع العمل، متصدين للمجموعات الإرهابية التي استهدفت العناصر الأساسية في توليد الكهرباء وتوزيعها من محطات التوليد وآبار الغاز وغيرها.. هؤلاء العمال كانوا خلال الحرب أوفياء لتاريخهم الأبيض ولوطنهم، وعندما تطلب الأمر وجودهم في الساحات بالملايين ملؤوا الساحات السورية، وعندما احتاج الأمر تصدوا للغوغائيين الذين قبلوا أن يرتهنوا لأعداء الوطن ... هؤلاء العمال كبروا وكابروا وتحملوا الألم والظروف القاسية والوضع المعيشي الصعب مدركين بحسهم الوطني وبنضجهم أن الوطن الذي نعمنا بخيراته عبر عقود طويلة ، هو اليوم بحاجة لنا، وأثبت العمال أنهم على قدر هذا الرهان. وهؤلاء العمال الذين نتشرف بتمثيلهم و حمل همومهم ومطالبهم و النضال في سبيل تحقيق مطالبهم، يستحقون منا ومن كل المفاصل التنفيذية والقيادية في البلد الاحترام والتقدير والاهتمام .
وأضاف القادري : اليوم على وقع هذا المؤتمر نشهد تصعيد جديد لعصابات القتل تتمثل بهجومهم الإرهابي الحاقد الأسود في ريف حماه وريف دمشق وريف اللاذقية، وأي مبتدِئ بالسياسة يفهم أن هذا التصعيد والتسخين هو مقدمة لشيء ما سيطرح في قمة الوضاعة و الهزيمة والتآمر والخذلان "القمة العربية" التي لا قيمة ولا وزن لها دون وجود سورية ،كما أنه مقدمة لجنيف 5 ، لكن هؤلاء الإرهابيين القتلة الذين جاءهم أمر العمليات من خارج الحدود، لن يطالهم من هذا العدوان والإرهاب الجديد إلا ماحصلوا عليه في المرات السابقةـ وهو السحق تحت أقدام أبطال الجيش العربي السوري.
وتابع القادري نحن في الاتحاد العام لنقابات العمال وضعنا أمامنا أهداف واضحة للعمل .. وفي مقدمتها معالجة القضايا العمالية على مختلف أنواعها واستطعنا بدعم كريم من الرفاق في السلطة التنفيذية والرفاق في القيادة السياسية أن نحقق لعمالنا الكثير من المصالح رغم الواقع الاقتصادي الصعب الذي نمر به على وقع الحرب ومن خلال تفهم أصحاب القرار استطعنا معالجة مئات القضايا المتراكمة على وقع هذه الأزمة ،وعلى الصعيد العمالي الذي ينفصل عن عمل السلطة التنفيذية ويندرج ضمن يوميات عملنا النقابي فقد قمنا بمأسسة العمل في الاتحاد، وعلى وقع هذه الحرب التي ارتقى بها أكثر من 5000 شهيداً من الطبقة العاملة ومثلهم من الجرحى منضمين جميعاً إلى قوافل جرحى وشهداء الوطن على أيدي تتر العصر ومجرميه، قمنا في الاتحاد العام بأقل من الواجب في تقديم ما أمكن تقديمه لأسر الشهداء واتخذنا قرارات كثيرة أهمها تركيب أطراف صناعية على نفقة الاتحاد لكل عامل جريح تسببت جراحه بإعاقة دائمة له ، إضافة إلى أنه في كل جولة لنا في المحافظات كنا نقوم بزيارة أسر الشهداء والجرحى وتقديم ما أمكن تقديمه لهم، كما قمنا بإحداث الصندوق المركزي لصالح أسر الشهداء والجرحى وسيبدأ العمل فيه مع بداية الشهر السادس، وهدف الصندوق تقديم إعانات مستدامة لذوي الشهداء لأن الإعانات الموسمية لا تفي بالغرض، كما تم إقامة الوحدة الإنتاجية الاقتصادية والتي سيكون لها فروع في كافة المحافظات لتقديم أرباح اقتصادية لصالح صناديق الاتحاد وتقديم لباس للعمال يليق به، كما أردنا لهذه الوحدة أن تكون معهد لتدريب ذوي الشهداء على مهن مختلفة وتأمين فرص عمل لهم في نفس الوحدة تتناسب مع إعاقتهم هادفين من ذلك الوصول لمرحلة دمجهم في المجتمع.
وأكد القادري أن الاتحاد لم ولن يبخل بجهد لأنه مهما قدم لأسر الشهداء والجرحى لن يعادل قطرة دم من دمائهم التي سقطت على مذبح الوطن.
وتطرق القادري للحديث عن مشكلة العمالة في المناطق الساخنة حيث استطاع الاتحاد وبجهود مع الحكومة بتشكيل لجنة وزارية لتوحيد كل التعليمات المتعلقة بالعمال الذين لا يستطيعوا القدوم والحصول على رواتبهم والذين كفت أيديهم وآلاف العمال الذين أحرق الإرهابيون مواقع عملهم وأختفت ثبوتياتهم للازمة لاستحقاقهم رواتبهم المستحقة، وتمخض عن اللجنة قراران أحدهما تشكيل لجنة مهمتها وضع أضابير تقريبية لهؤلاء العمال ويتم تأشيرها من الجهاز المركزي للرقابة المالية بهد دفع رواتب المتقاعدين وحل هذه المشكلة وجرت المصادقة على القرار من رئاسة مجلس الوزراء وأصبح قيد التنفيذ، أما القرار الآخر المتعلق بالعمال غير القادرين على الخروج لقبض رواتبهم نتيجة وجودهم في مناطق خطرة قمنا بتقديم مقترح للاحتفاظ برواتب هؤلاء العمال ثلاثة أشهر في الجهة العامة ثم تحويل هذه الرواتب إلى البنك مع احتفاظ العامل بثلاث سنوات لقبض راتبه، وحلت هذه المشكلة وتمت المصادقة عليها من رئاسة مجلس الوزراء أيضاً وأصبح نافذاً.
وفيما يتعلق بالمطالب التي طرحت والمتعلقة بالواقع المعيشي وزيادة الرواتب أكد القادري أنها مطالب مشروعة أمام انخفاض قوة الليرة السوية عن قوتها السابقة بعشرة أضعاف، والارتفاع الجنوني في الأسعار ومن خلال المشاركة في كل مفاصل صنع القرار ندرك تماما الواقع الاقتصادي الصعب التي تمر بها سورية على وقع الأزمة، والحرب الاقتصادية كانت نافذة أساسية في الحرب على سورية لان الحرب الاقتصادية بدأت قبل الحرب الفعلية عندما فرضت عقوبات اقتصادية علينا ممن يتباكون اليوم على الشعب السوري هؤلاء الغربيون المدعيون للتحضر والحرص على حقوق الإنسان وقد تناغمت هذه الإجراءات مع ما قامت به العصابات المجرمة في الداخل من تخريب وسرقات وهدم لموارد الشعب السوري التي كنا نذخر بها وتقطيع لأوصال الاقتصاد السوري بهدف عدم السماح لنقل الموارد من أماكن إنتاجها إلى أماكن استهلاكها بهدف تفشيل الاقتصاد السوري وتجويع الشعب السوري وتركيعه لكن الشعب بعنفوانه وصموده فوّت على الأعداء تحقيق هذا الهدف ونحن اليوم جميعاً نعاني وهناك حاجة لزيادة الرواتب لكن لا نستطيع تحقيقها ليس لأننا لسنا بحاجة لها بل لأننا مدركين صعوبة الواقع الاقتصادي والمالي ولكن عندما يكون هناك حالة تستوجب التدخل وتقديم ما يمكن تقديمه أؤكد أننا نلقى كل التجاوب من كل الجهات التنفيذية المرتبط عملها بعملنا.
وتابع القادري : هدفنا هو الحفاظ على الوطن لأنه لا قيمة لأي منا اذا سقط الوطن فكرامتنا من كرامة الوطن ، ومن هنا كلنا نذهب مدفوعين بروح وطنية عالية إلى أعمالنا ونمارسها بمنتهى المسؤولية والوطنية ونصبر ونتحمل لأن النصر قادم فحصيلة صبرنا وصمودنا قد حان وقت قطافها.
وتحدث القادري عن التجار ورجال الأعمال الذين وقفوا إلى جانب الوطن وأثبتوا وطنية عالية خلال الازمة وحافظوا على العمال وحقوقهم في المقابل هناك منهم من تحول إلى تجار أزمات واستغلوا الأزمة هؤلاء الذين يرهبون الشعب في لقمة عيشه لا يختلفوا عن المسلحين الذين يمارسون الإرهاب على الشعب في أمنه.
فيما يتعلق بتعديل القانون رقم 50 فقد أنجزنا مع وزارة العمل تعديل كامل للمواد لكن الإمكانية المالية لا تسمح بتنفيذ القانون جديد لذا تم الطلب منا التنسيق مع وزارة العمل واختيار المواد الأكثر الحاحاً للتعديل وجرى تعديل 11 مادة كانت موقفة لحقوق عمالية وسيجري حوار مع وزير المالية لتعديل هذه المواد لنصل في النهاية لنتيجة توصل الحقوق الى العمال ونعمل على تحسين الوضع المعيشي لهم.
وتطرق القادري للحديث عن النشاط العربي والدولي والذي لم يتوقف على الاطلاق فمن خلال هذا النشاط استطاع الاتحاد التعويض عن الغياب القسري للحكومة عن المحافل الدولية والعربية نتيجة العقوبات المفروضة علينا واستطعنا من خلال تواجدنا في هذه المحافل شرح حقيقة المؤامرة على سورية وفضح كذب الغرب في عقر دارهم واستطعنا الوصول للبرلمان الاوربي وخاطبنا البرلمانين بحقيقة ما يجري في بلدنا فكان لنا دور في استدارة موقف الرأي العام العالمي، مؤكداً أن نشاطنا العربي والدولي قائم وسيبقى مقتصراً خلال الازمة على الزيارات الدستورية والزيارات التي نشعر بأنها تقدم قيمة مضافة لحصيلة عملنا الوطني والنقابي.
وأشار القادري الى الدور الكبير المناط بالعمال في رصد حالات الخلل فأي حالة خلل تصدر في أي موقع ومنشأة لا نكون نعلم بها سيعفى النقابي من مهامه فوراً فنحن موجودون في مواقع العمل ومجالس الادارات واللجان الادارية كشركاء ومراقبين لأي حالة خلل تحدث وبالتالي يجب أن يكون تمثيلنا تمثيل مشرف لا تمثيل صوري.
وفي ختام كلمته وجه القادري التحية لعمال الوطن الذين لم يبخلوا بدمائهم وقطرات عرقهم لحماية الوطن وتأمين مقومات الصمود لشعبنا الصامد والتحية لأبطال جيشنا العربي السوري الميامين الذين يتصدون اليوم ويدكون معاقل الإرهاب في كل شبر من ثرى سورية وتحية فخر للقائد الذي نستمد من صموده زاداً ومنعة القائد المفدى بشار الأسد.
في ختام المؤتمر تحدث عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي عن أسباب استهداف سورية وتخريب اقتصادها وبناها التحتية وكوادرها البشرية مؤكدا أن مواقف سورية الثابتة والداعمة للمقاومة وللشعوب المظلومة هو من أهم الأسباب التي دعت أعداء سورية إلى شن هذه الحرب الإجرامية عليها وتمويلها.
مؤكدا أنه ورغم أن الإرهابيين القتلة الذين دمروا الكثير من انجازات الشعب والطبقة العاملة في سورية إلا أن صمود الشعب السوري وبسالة قواته المسلحة أثبتت قدرة سورية على البقاء وجدارتها بالحياة ويحقق جيشنا الباسل في كل يوم انتصارات باهرة على هذه المؤامرة العدوانية.
وأشار عزوز إلى خصوصية قطاع الكهرباء والعاملين فيه فشبكات الكهرباء وأسلاك الكهرباء المنتشرة على كامل مساحات القطر ومن الصعب تأمين حمايتها على مدار الساعة ، وعمال الكهرباء يعملون دون كلل أو ملل لإصلاح الأعطال الناتجة عن الأعمال الإرهابية ويخاطرون بحياتهم لتأمين وصول التيار الكهربائي بجميع المناطق فلهم منا كل الاحترام والتقدير، هؤلاء العمال مارسوا عملهم بشرف وإخلاص وكانوا رديف حقيقي للجيش العربي السوري واليوم مطلوب من الجميع الوقوف إلى جانب جيشنا البطل وأن لا نكتفي بالتصفيق والشعارات ودعا عزوز النقابيين إلى أن يكونوا عوناً ويداً وعيناً للإدارات في الشركات التي يعملون فيها.