عمليات الجيش مستمرة، والمسلحون يسرقون الآثار، ويرفضون دفن قتلاهم
في الوقت الذي يستمر الجيش السوري بتحقيق إصابات مباشرة ومؤكدة في صفوف المسلحين بعد استهداف مقراتها ونقاط انتشارها، يقوم المسلحون بالبحث عن الآثار وسرقتها بهدف بيعها، فيما يرفض بعضهم الآخر دفن قتلاهم بحجة "الكفر والردة".
وفي تفاصيل ذلك تحدثت مواقع إعلامية معارضة عن سرقة للآثار في درعا، حيث اتهمت ما يسمى "حركة المثنى" بالتنقيب عن الآثار في تل عشيرة استناداً إلى معلومات عن وجود كنز كبير في المنطقة، في حين تحدث مؤخراً أهالي منطقة وادي اليرموك عن عثور ما يدعى "لواء شهداء اليرموك" على كنز كبير في وادي الرقاد.
هذا ورفضت "جبهة النصرة" دفن المدعو "محمد الأخرس" الذي كان يعد قائد ما يسمى "لواء القناصات" التابع لما يدعى "جبهة ثوار سورية" في مسقط رأسه بلدة إحسم بريف إدلب، بعد العثور عليه مقتولا في حرش بمدينة مرسين التركية، متهمة إياه بـ "الكفر والردة".
استهداف لمواقع المسلحين في ريف دمشق
وفي الأثناء اندلعت مواجهات عنيفة بين المجموعات المسلحة ووحدات من الجيش السوري في الريف الشرقي لدمشق وتحديداً على أطراف المتحلق الجنوبي من جهة زملكا.
وإلى الغرب حيث استهدف سلاح المدفعية في الجيش السوري مواقع المجموعات المسلحة في الناحية الغربية من مدينة الزبداني محققاً إصابات مباشرة في صفوفها.
نيران الجيش تطال مقرات مسلحي درعا وحمص
في جنوب سورية وتحديداً في درعا أوقعت وحدات من الجيش عدداً من القتلى والمصابين في صفوف المسلحين جراء استهداف مقراتهم في مزيرب ومحيطها، كما دمرت عربات مصفحة لهم وأخرى مزودة برشاشات ثقيلة وآليات محملة بالأسلحة والذخيرة.
إلى ذلك قتل عدد من المسلحين ودمرت آلياتهم في قرية جدل بمنطقة اللجاة وقرية الشومرة وبلدة عتمان.
أما في الجبهة الوسطى في حمص حيث تمكنت وحدات مشتركة من الجيش و"الدفاع الوطني" من إيقاع العديد من القتلى والمصابين في صفوف المسلحين بعد استهداف مقراتها في تل أبو السناسل بريف حمص.
قتلى وجرحى في صفوف مسلحي حلب وإدلب
إلى جبهات حلب حيث دارت اشتباكات حادة بين الجيش السوري ومسلحي ما يدعى "الجبهة الشامية" في محيط منطقة الشيخ نجار بحلب، فيما اندلعت مواجهات مماثلة في ضاحية الراشدين عند بوابة حلب الغربية، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
كما خاض الجيش معارك حادة مع المجموعات المسلحة في منطقة البريج بالقرب من المدينة الصناعية على محور المياسات شمال شرق حلب، موقعاً إصابات في صفوفها.
من ناحية أخرى قتل العشرات من المسلحين بالأمس نتيجة تفجير سيارتين مفخختين في شمال حلب، حيث استهدفت السيارة الأولى نقطة تفتيش تابعة لمسلحي "جبهة النصرة" قرب بلدة مسقان بريف حلب الشمالي، فيما انفجرت قنبلة قرب مدينة عفرين بريف حلب، حيث يسيطر عليها وحدات الحماية الكردية في منطقة قطمة، التي تبعد عن مكان التفجير الأول ما يقارب 30 كم، ما أدى لوفاة خمس أشخاص بينهم مدنيون.
أما في إدلب قامت وحدات من الجيش بعمليات عسكرية تمكنت خلالها من تدمير نقاط انتشار عدة للمسلحين في قرى وبلدات تفتناز ومارتين وخان السبل وكورين ومحيط سرمين بريف إدلب.
وفي السياق قتل عدد من المسلحين خلال استهداف أحد تجمعاتهم في محيط بلدة سرمين، وعرف من القتلى: حسن أنور الجمال، أنور شحود الجمال.
مصادرة عربة مصفحة لتنظيم "داعش" في دير الزور
وفي الختام اشتبكت وحدة من الجيش السوري مع مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم "داعش" في منطقة عياش، ما أدى لمقتل وجرح عدد من أفرادها، ومصادرة عربة "BMP" مصفحة ومزودة بمدفع عيار 23 ملم، كما استهدف سلاح المدفعية تجمعات ونقاط انتشار مسلحي "داعش" في منطقة حويجة صكر ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم وتدمير سيارة لهم بمن فيها.
11/1/2015