الرفيق جمال القادري استهل اعمال المجلس بتوجيه تحية اكبار واجلال لابطال الجيش العربي السوري وهم يواجهون تتار العمل الارهابي محققين انتصاراًَ تلو الانتصار في كل مكان من ثرى هذا الوطن , كما وجه التحية لشهداء الطبقة العاملة الذين لا تقل تضحياتهم عن تضحيات الجيش العربي السوري , فبظل صمود هذا الشعب العظيم وتضحيات جيشنا وعمالنا وحكمة قيادتنا التي ادارت هذه الازمة بكل حكمة وخبرة ودراية استطاعت سورية الصمود ....
وتابع القادري باستعراض النشاطات والأعمال التي قام بها المكتب التنفيذي بين دورتي المجلس من أحداث لصندوق التكافل المركزي بأسر الشهداء مع وضع نظام داخلي له وتخصيص موارد للصندوق من كل المؤسسات النقابية بهدف تقديم الإعانة المستدامة لأسر الشهداء والجرحى
وتحدث القادري عن أحداث رابطة المتقاعدين القدامى التي سيتم أطلاق العمل بها مع المؤتمرات النقابية السنوية مع بداية العام القادم
وقال القادري : خلال الفترة الماضية التقينا ممثلي العمال في المحافظات وقيمّنا أداءهم , كما قمنا بالتفاوض مع وزارة التجارة الداخلية للقيام بمشروع استهلاكي لصالح عمالنا لنقدم لهم السلع بأسعار مدروسة ونقوم الآن باستمرار التفاوض مع الوزارة لإنشاء هذا المشروع .
وقال القادري : نسعى لاستكمال وإنشاء شركة لنقل العمال و الركاب وهذه الشركة لن تمول من الاتحاد العام لنقابات العمال فقط إنما ستوزع أسهم من كل الاتحادات المهنية والنقابات التي لديها سيولة لتمويل هكذا مشاريع كذلك تم وضع نظام داخلي لمؤسسة استثمار المشاريع النقابية وسيعرض على المجلس في جلسته القادمة .
مؤكداً أن هذه الخطوة جاءت بعد مجابهة عشرات العثرات التي تعترض المشاريع الاستثمارية كذلك الامر بالنسبة للجامعة العمالية سنعمل على استكمال عملية الترخيص التي بدأنا بها .
وقال القادري : شاركنا الحكومة في الاجتماع الذي عقدته مع إدارات القطاع العام الصناعي وأبدينا وجهة نظرنا النقابية بآلية النهوض بهذا القطاع .
كذلك عقدنا اجتماعاً الأسبوع الماضي مع الحكومة ووضعنا مطالبنا العمالية على الطاولة ولمسنا نفساً جديداً وتفهماً كبيران مع كل القضايا وتم الاتفاق على جدولة كل القضايا ومعالجتها وفق الإمكانيات المتاحة
وفي مداخلة محافظة دير الزور : ركزت على تردي الوضع الصحي والاقتصادي فعدد الأطباء قليل جداً والمياه والطعام لا يصل لأغلب العوائل ناهيك عن المواد التموينية والمحروقات المفقودة في المحافظة بشكل نهائي , وهذا الحال منذ حوالي السنتين لذا نحتاج من الحكومة الجديدة متابعة حثيثة وجدية لمساندة الجيش العربي السوري الذي سطر أروع الملاحم في البطولة
ومداخلة محافظة السويداء : ركزت على وجود حالات امنية لم تعالج في السوية المطلوبة مطالباً لمتابعة هذا الموضوع لأن ذلك ينعكس على الشارع والمواطن .
ومداخلة حسام إبراهيم اتحاد عمال دمشق : ركزت على موضوع نقابتي المهن المالية وعمال القبالة والتمريض . حيث اصدر وزير المالية تعميماً يتضمن الانتساب إلى نقابة المهن المالية والمحاسبة وهذا التعميم لا مبرر له لأن هؤلاء العمال منتسبين إلى نقابة المصارف في كل المحافظات , ونحن نرى أن هذا الأمر ذكر من قبل بعض الأعضاء في الحكومة السابقة بهدف ضرب بعض النقابات المهنية ونطالب بإلغاء هاتين النقابتين
ومداخلة طرطوس : أكدت على ضرورة تحمل المسؤولية كل حسب موقعه والجميع مطالب بإعادة القيمة لعملتنا الوطنية وتحقيق التوازن بين المستورد والمصدر , إضافة إلى المطالبة بحل أزمة السكن للكثيرين عبر العمل على إعادة الأعمار والقيام بالمشاريع اللازمة لذلك .
ومداخلة حمص : محطة الزارة كلفت المليارات لتشغيلها وبعد أن تمت المصالحات تم تكليف البعض لحمايتها لكن نحن نطالب بأن يحمي هذه المحطة أبطال الجيش العربي السوري .
كذلك نطالب الإعلام المحلي بتغطية انتصارات جيشنا في أرجاء الوطن لمجابهة الأعلام المغرض بدلاً من عرض برامج لا علاقة لها بالأزمة
ومداخلة الرقة : موضوع صرف الرواتب هناك تأخير يتراوح بين خمسة إلى عشرة أشهر ونحن نناشد الجهات المهنية بمساعدة العمال لقبض رواتبهم وذلك عبر لجان معنية أو أي طريقة اخرى
ومداخلة الرفيق رفيق علوني : موضوع الشركات المعادية لسورية , وطالب بقرار سياسي من الحكومة لمنع التعامل مع هذه الشركات المعادية لسورية
ومداخلة منعم عثمان : شملت موضوع السكن العمالي الذي تم توزيعه في جميع المحافظات الا محافظة اللاذقية , اضافة الى ضرورة تنظيم مشكلة المحروقات , كذلك شركات القطاع الإنشائي هناك نقص للآليات فيها , ناهيك من عدم استكمال معمل للعصائر الذي وضع الحجر الأساسي له منذ العام الماضي والبنية التحتية له جاهزة ولا زال بانتظار العمل حتى اليوم .
ومداخلة غسان السوطري : استغرب وجود بعض التعيينات لقيادات حزبية أو إدارية في الأرياف والمدن وعدم وجود عمل فعلي لها على أرض الواقع بالشكل المطلوب , كذلك نطالب بتوسيع موضوع المصالحات الوطنية وتعميمها بشكل أكبر
ومداخلة نبيل العاقل : تحدث عن ضرورة التدخل لتخفيض سعر صرف الدولار الذي لم نلمس حتى اليوم أي انخفاض له بل على العكس ازدات اسعار المواد والسلع التموينية والاستهلاكية , كذلك نطالب بتشميل جميع العمال والمواطنين بالتعويض المعاشي
ومداخلة جمال المؤذن اتحاد دمشق : تحدث عن التعويض المعاشي الذي شملت مكرمة السيد الرئيس عمال القطاع الخاص فيه , لكن أثناء التطبيق وردت ألينا شكاوي عن حرمان عمال منظمة ما من هذا التعويض
وتحدث الرفيق مالك علي رئيس مكتب الاقتصادي القطري : تحدث عن الجهود الحثيثة المبذولة من قبل قيادة الحزب والمكتب الاقتصادي لأن يكون هناك آليات جديدة تواكب متطلبات المرحلة الحالية والظروف الصعبة والحالات الاستثنائية التي نمر بها .
وفي إجابة له عن المداخلات التي تم طرحها : تحدث عن آلية العمل التي طرحها المكتب الاقتصادي خلال اجتماعه مع رؤساء مكاتب العمال الفرعية مطالباً من الرفاق أن يكونوا على تماس مباشر وتشاركيه حقيقة مع منظماتنا ونقاباتنا .
وشدد على التشاركية الحقيقة في المؤسسات و الابتعاد عن العمل المنفرد , مؤكداً على أن رفض أي مدير أو استقطابه سيكون بناء على تقييم اداء المؤسسة وما تقدمه خلال عملية التنمية الإدارية
وقال مالك : وفيما يخص القروض السكنية أكد على متابعتهم للموضوع حيث أن المصرف العقاري مستعد لتقديم قروض تصل لـ 5 مليون ليرة سورية .
كذلك تحدث عن متابعة القيادة لموضوع معمل العصائر لحل مشكلة الحمضيات وقريباً سنسمع حل ايجابي تسر القلوب
وتحدث الرفيق عزوز رئيس مكتب العمال القطري : استهل حديثه بالمباركة للرفاق الحضور بالجهود المبذولة لما يقومون به , مطالباً بمزيد من الجهود في ظل المرحلة الراهنة التي تتطلب من الجميع الوقوف صفاً واحداً لمجابهة أشرس حرب نتعرض لها , فما قام به الإرهاب على جميع القطاعات أوقع المنظمات في عجز كبير مما اضطرها لأخذ ديون لتسديد رواتب الموظفين , وعلى الرغم من الصعوبات والمعيقات لعمل العمال في معاملهم إلا أنهم كانوا يقفون وقفة قوية ومتينة إلى جانب الجيش العربي السوري فكانت صمام الأمان لذا المطلوب من رؤساء الاتحادات المهنية ورؤساء اتحادات المحافظات أن يقوموا بإجراءات فورية لبعض القضايا وان لا ينتظروا انعقاد المجلس العام لطرحها
وتحدث الرفيق هلال الهلال الامين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي: نقل تحية ومحبة قائد الامة لكل فرد يقف وقفة رائعة ومتينة إلى جانب جيشنا العربي السوري , خاصة لطبقتنا العاملة التي يرى بها صمام الامان والرديف الحقيقي للجيش العربي السوري .
معبراً عن سعادته بلقاء الطبقة العاملة التي لها وقعها الخاص فهي من بنت وصانت وصمدت في سورية , وانجازها اليوم يتوافق مع انجازات الجيش العربي السوري الذي يتزامن انعقاد هذا المجلس مع مناسبتين أساسيتين هما عيد الجيش العربي السوري التي تحول معاجم وقواميس اللغة عن اعطاء بواسل جيش حقه وهو الذي يدك الإرهابيين في معاقلهم .
أما الحديث الثاني فهو انتصارات تموز التي ما كانت لولا الجيش العربي السوري ودعمه وهذا الكلام جاء على لسان السيد حسن نصر الله في خطابه
وقال هلال : وشدد على ضرورة المتابعة الحثيثة لإداء العمل في جميع المفاصل الميدانية فلا يجوز انتظار اللجان لتقييم العمل مع التأكيد على ضرورة وجود دورات على مستوى الاتحادات والمحافظات .
وتحدث عن ضرورة التقييم الإداري لجميع المفاصل الموجودة في العمل التي لا تلبي طموحاتنا و هذا التقييم يجب أن يكون من القيادة النقابية دون مسايرة لأحد
وقال هلال : وأكد على أن القضايا الأمنية التي وردت في المجلس هي في عجالة لمتابعتها وبشكل لحظي و دقيق خاصة في المحافظات الساخنة التي ستعود قريباً كما كانت مثلما عادت بعض المحافظات الأخرى , فالشعب السوري ملتف حول قيادته ويقف إلى جانب جيشه في مواجهة الارهاب , فنحن نحقق انجاز اقتصادي إلى جانب الانجاز العسكري فمدارسنا وجامعاتنا لا زالت مفتوحة ورغم كل الصعاب لا زالت الحكومة تتحمل مسؤولياتها ضمن الموارد المتاحة بتوجيه من السيد الرئيس بشار الاسد في محاولة لتأمين كافة المستلزمات للشعب .
القادري في ختام الجلسة : نؤكد اصرار عمال الوطن في اماكن عملهم ومواقع انتاجهم و خلف الاتهم على تصليب صمود الوطن , فهم كانوا ولا زالوا الرديف الاساسي لجيشنا العربي الباسل في التصدي لهذه الحرب الكونية التي تحاك ضد سورية .
وتابع القادري كلامه محملاً الرفيق هلال هلال تحية ومحبة رفاقنا في المجلس العام والطبقة العاملة , إلى السيد الرئيس بشار الاسد , وإننا نجدد العهد أن يبقى عمالنا على ديدنهم منتجين ومعطاءين يدافعون بيد وينتجون متطلبات الصمود باليد الأخرى , فالنصر على الاعداء أصبح قريباً , مؤكداً أن شعار الطبقة العاملة هو " وطن بنيناه بعرقنا ونحميه بدمائنا " سنبقى متمسكين به حتى نعيد بناءه من جديد خلف قيادتنا الحكيمة .
2016/8/14