عمال النتمية الزراعية بحمص في مؤتمرهم السنوي : تثبيت العمال المؤقتين ومنح قروض للفلاحين والاهتمام بالري الحديث وتعديل صندوق التكافل والمساعدة .
تحت شعار ( سورية تستحق منا كل الجهد والعرق والعمل ، ونحن لن نبخل عليها بشيء كما لم يبخل عليها أبطالنا بدمائهم وأرواحهم )
حورية : بوصلة عملنا في الحركة النقابية الوطن أولا" والعامل ثانيا"...
عقدت نقابة عمال التنمية الزراعية بحمص اليوم مؤتمرها السنوي بحضور الرفاق : نصر الحسين رئيس مكتب العمال والاقتصادي بفرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي وعمر حورية أمين الشؤون الاقتصادية في الاتحاد العام لنقابات العمال وسامي أمين رئيس اتحاد عمال المحافظة والفعاليات النقابية والإدارية المعنية ).
بدأ المؤتمر أعماله بالوقوف دقيقة صمت إجلالا" وإكبارا" لأرواح شهداء الوطن الأبرار فالنشيد الوطني ، وتلا رئيس مكتب النقابة عدنان محمود المقدمة السياسية والتقرير النقابي كما عرض أعضاء مكتب النقابة عمل ونشاطات أماناتهم ( التنظيمية - الصحية - الخدمات - الثقافة - التشريعات والعمل - الاقتصادية -المالية ) وما نفذ من خطة العام الماضي مع ذكر الصعوبات والمقترحات وخطة عام 2016، كما تم خلال المؤتمر عرض تقرير لجنة الرقابة والتفتيش والميزانيات الختامية والتقديرية وتمت المداخلات من قبل أعضاء المؤتمر على كل ما ذكر آنفا" والتصويت عليها أصولا" .
وقدم أعضاء المؤتمر مداخلات هامة أغنت أعمال المؤتمر وتركزت حول :
-حاجة محطة أبقار حمص للعاملين الفنيين وطبيب بيطري ومهندسين زراعيين وتثبيت العمال المؤقتين ومنح العمال طبيعة العمل وتحسين نوعية اللباس العمالي وتشميل العمال بالضمان الصحي وتحديث آليات الحراج والاهتمام بالري الحديث ومنح قروض للفلاحين ومراقبة اللقاحات والأدوية البيطرية في الأسواق وتعديل نظام التكافل والمساعدة الاجتماعية في مكتب النقابة وتأمين وسائل نقل جماعي للعاملين في فرع مؤسسة الأعلاف وتأمين خط صرف صحي لمركز البحوث الزراعية وتأمين الوقود اللازم وتوفير الأعلاف الخضراء لمحطة الأبقار ، كما بينت المداخلات ارتفاع أسعار الأعلاف للدواجن والأبقار وانقطاع التيار الكهربائي ونقص السيولة المالية إضافة إلى ضيق المقر الحالي لمديرية المصالح العقارية وعدم أتمتة العمل فيها وقلة المواصلات وعدم وجود سيارات خدمة والعمل على إصلاح الطريق المؤدي بين معمل السكر ومركز البحوث الزراعية ومعاناة منشأة دواجن حمص من ارتفاع أسعار الأعلاف وصعوبة تأمينها وضرورة تأمين مستلزمات العملية الإنتاجية وعدم ثبات الأسعار والعمل على تأمين النقص الحاد في الوقود اللازم المخصص لمديرية الزراعة .
وأكد الرفيق الحسين دور حزب البعث العربي الاشتراكي في دعم وتعزيز دور الطبقة العاملة وتنظيمها النقابي مؤكدا" أهمية المؤتمرات النقابية وأهمية هذا المؤتمر الذي يرصد ويناقش واقع القطاع الزراعي والحيواني باعتباره ركنا" أساسيا" في دعم اقتصاد الوطن ، وأشار إلى أن الإرهاب الممنهج الذي تتعرض له سورية منذ خمس سنوات استهدف الحجر والشجر والبشر فيها كما استهدف اقتصادنا ومنشآتنا ومعاملنا وألحق بها الدمار والخراب ، ما يضعنا جميعا" أمام مسؤولياتنا في هذه المرحلة لإعادة بناء وإعمار مادمره هذا الإرهاب المجرم ، والنصر قادم بفضل صمود شعبنا وبطولات جيشنا وحكمة وشجاعة قائدنا المفدّى السيد الرئيس بشار الأسد وتمنى التوفيق للمؤتمر والخروج بتوصيات من شأنها تحقيق مصلحة العمل والعمال .
وتحدث الرفيق حورية متوجها" بالرحمة لأرواح شهداء الوطن الأبرار من مدنيين وعسكريين وخصّ بالرحمة شهداء حي الزهراء الأبرياء الذين قضوا جراء العمل الإرهابي الجبان الآثم وحيا أهل هذا الحي الصامد الذين عبروا عن صمودهم أمام ماتعرضوا له من استهدافات عدة من قبل العصابات الإرهابية المجرمة ، كما توجه بتحية التقدير والإكبار إلى بواسل جيشنا العربي السوري البطل الذي يدافع عن شرف وعزة وكرامة الوطن ، ونقل إلى المؤتمرين تحيات الرفاق رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال وأضاف : بالرغم من كل الآلام والجراح التي أصابت شعبنا نتيجة هذه الحرب العدوانية التي تشن عليه منذ خمس سنوات بقي هذا الشعب صامدا" وصمود أهالي محافظة حمص مثال على ذلك ، كما زادت هذه الحرب بواسل قواتنا المسلحة تصميما" أكثر على مواصلة محاربة الفكر التكفيري الإرهابي والقضاء عليه وتطهير أرض سورية من رجس هذا الإرهاب القذر ، وهاهي طبقتنا العاملة تقدم الغالي والنفيس وآلاف الشهداء والجرحى كما كل أبناء شعبنا الأبي دفاعا" عن عزة وكرامة سورية متمثلين قيم ومثل وتوجيهات قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد....هذا القائد العظيم وربان السفينة الماهر الذي يسير بسورية وشعبها إلى بر الأمان ، كما أشار حورية إلى دور الطبقة العاملو وتنظيمها النقابي في دعمها ومساندتها لجيشنا العربي السوري وما تقوم به من رعاية واهتمام بأسر الشهداء والجرحى العمال ومتابعة شؤونهم وقضاياهم وهي سبّاقة إلى تقديم هذا الواجب بكل فخر ودعا الحضور إلى أن يعملوا بتقديم هذا الواجب بطريقة اجتماعية واعية ومسؤولة تكرس ماتربّت عليه الطبقة العاملة وطنيا" وطبقيا" . ونوّه حورية في معرض حديثه أن عملنا في النقابات عمل مؤسساتي يحتاج إلى تعاون وجهد الجميع كل في موقعه وبوصلتنا في الحركة النقابية الوطن أولا" والعامل ثانيا" .
وفي مجال الردود أجاب حورية على المداخلات المطروحة مؤكدا" اعتماد الموضوعية والشفافية في طرح القضايا المطلبية لا سيما أن الوطن يتعرض لأكبر مؤامرة كونية وحصار اقتصادي يتطلب منا جميعا" القيام بكامل المهام والمسؤوليات الوطنية المنوطة بنا دفاعا" عن عزة وكرامة وسيادة بلدنا الحبيب سورية .
بدوره رئيس اتحاد عمال المحافظة سامي أمين أجاب على عدد من المداخلات المطروحة موضحا" ما يقوم به اتحاد عمال المحافظة من نشاطات ومتابعات ميدانية على كل مواقع العمل ولقاء العمال واللجان النقابية في هذه المواقع وتقديم الحلول والمعالجات ضمن الإمكانيات المتاحة .
بعد ذلك تم تعبئة الشواغر في مكتب النقابة والمتممين ، وفي ختام أعمال المؤتمر توجه المؤتمرون بتجديد عهد المحبة والوفاء والولاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد .
هذا وقد أعقب المؤتمر جلسة نقد ونقد ذاتي .
2016/1/31