حيث جرى مناقشة الكثير من القضايا العمالية وذلك خلال لقاء رئيسا نقابتي عمال الدولة والصحة بالمشاركين بدورة الكوادر النقابية لقطاع النقابتين . ومنها واقع العمل النقابي ومهام النقابيين في المرحلة القادمة. والدور المناط بالقيادات النقابية القيام به. وتحدث الرفيقان الكنج ويونس عن مجمل القضايا العمالية والنقابية والصعوبات التي تواجه العاملين. ولفتا إلى توجهات الدورة النقابية الجديدة والمهام الوطنية المناطة بالقيادات النقابية. وتطرقا إلى واجب القادة النقابيين، في الأوساط العمالية. وضرورة متابعتهم لقضايا العمال، وتذليل الصعوبات التي تواجه تنفيذ البرامج المعتمدة .ورفع المقترحات التي تساهم في تطوير واقع العمل، واكدا على تعزيز العلاقة مع العاملين، ومتابعة قضاياهم لمعالجتها. والتواصل مع النقابة لاطلاعها على ظروف العاملين وسبل تذليل العقبات. كما جرى الحديث عن قانون التنظيم النقابي ومقترحات العمال لتعديله، وبما يلبي تطلعات الأخوة العمال، ويمكن من إطلاق المبادرات التي تساهم في تطوير عمل المؤسسة. ويصون المكاسب التي تحققت للطبقة العاملة. وتوجه الكنج ويونس بالتحية لأرواح الشهداء الأبرار. لاسيما شهداء الطبقة العاملة. وجددا العهد على العمل بصدق وإخلاص لصون إنجازات الجيش البطل وترجمة توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد. كما تم تبادل جملة من القضايا النقابية والعمالية والصعوبات التي تعيق العمل ورؤية المشاركين في الدورة لتطويره. وتمت المطالبة أيضا بتحسين بيئة العمل ونوعية الألبسة العمالية وتشميل العمال بالمكافأة والحوافز. ورفع قيمة الوجبة الغذائية المخصصة للعاملين والعمل لتعزيز الوحدة التنظيمية ورؤية العمل النقابي. وصولاً إلى تلبية. رغبات العاملين. وكان الرفيقان الكنج ويونس قداجابا على التساؤلات المطروحة. واوضحا استفسارات المشاركين في الدورة.
ومن جهة ثانية. كانت الاخت ليلى يعقوب اسبر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد. رئيسة لجنة المرأة العاملة قد حضرت جانباً من اللقاء. وتحدثت عن دور القيادات النقابية النسائية في تطوير أساليب العمل. وتفعيل دور المرأة العاملة في مجال التجمعات العمالية واستثمارالخبرات والمهارات المتوفرة لتطوير العمل وتنفيذ الخطط والبرامج المعتمدة. وبما يؤدي للاستفادة من طاقات المرأة. واجابت على بعض الأسئلة التي تتعلق بالمرأة العاملة.