في اجتماع هيئة مكتبي العمال والاقتصادي والتنظيم بفرع حلب للحزب
د.صباغ: تعميق التفاعل والتواصل بين القيادات الحزبية والنقابية والتواصل مع العمال
رئيس مكتب التنظيم: علينا أن نكون قدوة في المنشآت والمعامل والشارع وممارسة دورنا
في اجتماع لهيئة مكتبي العمال والاقتصادي والتنظيم بفرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي تحدث الرفيق الدكتور زياد صباغ رئيس مكتب العمال والاقتصادي بفرع حلب عن أهمية ودور العمال في المجتمع كونهم جند الوطن وحماة سورية وأحد جناحي الحزب مع الفلاحين وقد عبروا عن التزامهم ومواصلة العمل والتضحية من أجل ان تبقى سورية عصية على كل معتد فقدموا الشهداء وكانوا إلى جانب الجيش العربي السوري وحموا المنشآت وتعرضوا لمختلف أنواع الحصار والتهديد ومع ذلك بقوا صامدين ومعطائين.
كما أشار الرفيق رئيس المكتب إلى أهمية التنظيم داخل النقابات وما تم طرحه خلال لقاءات الرفيق الأمين القطري المساعد للحزب والرفيق رئيس مكتب العمال القطري أثناء لقاءاتهم ونوه أيضا إلى الدور الذي يؤديه اتحاد عمال حلب وفعالياته في المحافظة حيث حقق حضورا لافتا وهذا يتطلب الاستمرار في التفاعل والتواصل ما بين الاتحاد ونقاباته ولجانه النقابية مع القيادات الحزبية بدءا من الفرقة الحزبية حيث ان أمامنا عمل كبير بحاجة لتضافر كل الجهود وان نعمل على تحويل الأقوال إلى أفعال والتفاعل الحقيقي مع قضايا وهموم الجماهير.
وتوقف الرفيق رئيس المكتب عند عدة نقاط أكد عليها رئيس مكتب العمال القطري لدى لقائه القيادات النقابية بحلب وفي مقدمتها الالتزام والتفاعل والأمور المالية واجراء تقييم اداري وسياسي للعاملين في التجمعات مع مسح دقيق عبر التنسيق مع قيادات الفرق والشعب الحزبية إلى جانب تقييم أداء الادارات المتواجدة وتعاونهم مع التنظيم النقابي والعمال والبحث عن الكفاءات وأصحاب الشهادات الجامعية وأخيرا الاستمرار في تكريم أسر الشهداء لاسيما انه تم إحداث هيئة على مستوى حلب بإشراف الرفيق أمين فرع الحزب للمباشرة بعملها.
وتحدث الرفيق علي حاج كلبون رئيس مكتب التنظيم فتحدث عن عدد من القضايا التنظيمية والواقع التنظيمي قبل وبعد الأزمة وواقع الريف والتنسيب وتثبيت العضوية والاجتماعات الحزبية والفصل العشوائي والمناوبات والزيارات الميدانية وواقع أمناء الحلقات وقيادتهم للاجتماعات وأتمتة العمل والتبدلات الطارئة.
كما أكد على ضرورة ممارسة النقد والنقد الذاتي والاشارة للخطأ أينما وجد والشكر لكل من قدم الجهد والمبادرة خلال فترة الأزمة مشددا أيضا على اعادة الحيوية للاجتماع الحزبي واعطاء الأهمية للاجتماع عبر اغنائه بالمناقشات واستضافة المديرين ومتابعة المطالب التي تطرح خلال الاجتماعات موضحا ان هناك اعادة نظر بأمناء الحلقات والعمل على من يمتلك الثقافة والقيادة والجرأة بالاجابة وبالتالي فإنه يجب ان نكون قدوة في المنشآت والمعامل والشارع ومثال يحتذى به كوننا مقبلين على تغييرات قادمة وان نعمل على ترجمة المسؤولية التي أولاها سيد الوطن القائد المفدى بشار الأسد في محاربة الفساد وان نفعل دور المصالحات الوطنية وان نعمل على معالجة واقع العمال الذين لم يحصلوا على رواتبهم بسبب ايقافها عبر المخاطبة مع الجهات صاحبة العلاقة بعد ذلك تم الاستماع إلى عدد من المداخلات والمطالب التي تهم الحياة اليومية.
**احتفاء بأعياد نيسان وأيار
نقابة الطباعة والثقافة والإعلام بحلب تخرج دورات أبناء العمال في الثقافة والإعلام
أبناء العمال: عملت الدورات على تنمية وصقل مواهبنا ونشكر النقابة والاتحاد على اهتمامهم بنا
أسر الخريجين: نأمل الاستمرار في هذه الفعاليات كونها ملبية لطموحات الأبناء
احتفاء بأعياد نيسان وأيار أقامت نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام بحلب حفل تخرج لدورات الإعلام النقابي – التصوير – مقدمي البرامج والفعاليات التربوية والشبابية حضره الرفاق زكريا بابي رئيس اتحاد عمال محافظة حلب وأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء بعض النقابات ومديري المؤسسات الإعلامية والثقافية ورئيس الجمعية الحرفية للمصورين جمال أبو دان.
وألقت الشابة رشا نهش كلمة خريجي الدورات شكرت فيها اتحاد عمال حلب على تشجيعه لأبناء العمال في إعدادهم فكريا وثقافيا ومتوجهة بالشكر للنقابة على اهتمامها الكبير بالجانب الثقافي والإعلامي.
كما ألقت السيدة وفاء بريجع كلمة أسر الخريجين أكدت من خلالها على أهمية الثقافة لدى أبناء الوطن بشكل خاص والمجتمع بشكل عام وموضحة بأن مثل هذه الدورات قد عملت على تنمية وصقل المواهب الشابة وتشجيعها.
وكان الزميل محمد القاضي مدير الدورات ألقى كلمة أشار فيها إلى الدور الذي تقوم به النقابة في مجال تفعيل الجانب الثقافي والإعلامي واهتمامها بأبناء العمال وبأن هذه الدورات تم إقامتها من خلال طرحها في مؤتمر النقابة من قبل أعضاء المؤتمر حيث أصبحت حاجتنا للثقافة أكثر إلحاحا في ظل ما تتعرض له سورية من قتل وتدمير وفكر ظلامي وهابي.
وتخلل الحفل عرض بانورامي عن فعاليات الدورات من محاضرات وزيارات للمؤسسات الإعلامية والثقافية والتطبيقات العملية وإلقاء قصائد شعرية وأغان وطنية وتكريم للمحاضرين والمؤسسات الإعلامية وتوزيع شهادات التخرج على المشاركين.
**في اجتماع مكاتب النقابات بحلب
رئيس مكتب العمال بفرع حلب: ثقتنا بجيشنا وقيادتنا قوية والوطن بحاجة لتضحياتنا
رئيس الاتحاد المهني للبناء والأخشاب: متابعات حثيثة لحقوق ومطالب العمال
رئيس اتحاد عمال حلب: التأكيد على تفويض المحافظ في اعادة العمال لعملهم
العمال الموسميون وعمال الريف ودوامهم والعيادات العمالية والصيدليات العمالية والتعاميم وسرعة الرد عليها والبحث عن واردات نقابة البناء والوقوف مع العمال في تصفية وتحصيل حقوقهم وتأخير الرواتب ومشاكل الشبكة والاستقالات المبكرة للعمال والأريحية في صرف الوصفات وتفعيل دور اللجنة النقابية وصلاحيتها ورواتب عمال سد الفرات التي لم تصرف منذ أربعة أشهر وكذلك عمال صوامع الحبوب وتواجد الادارات وأقسامها في مكان واحد ومعاناة التأخير في صرف التعويضات من قبل صندوق التكافل الصحي والعجز الحاصل كانت اغلب المداخلات التي تضمنها اجتماع مكاتب النقابات والمكتب التنفيذي لاتحاد عمال حلب الذي حضره كل من الرفاق والسادة الدكتور زياد صباغ رئيس مكتب العمال والاقتصادي بفرع حلب للحزب وخلف حنوش رئيس الاتحاد المهني لنقابات البناء والأخشاب وزكريا بابي رئيس اتحاد عمال حلب وأعضاء المكتب التنفيذي.
وتحدث الرفيق زكريا بابي رئيس الاتحاد فأجاب على كل ما تم طرحه من تساؤلات واستفسارات من قبل الحضور ومؤكدا بأن الكتب والتعاميم التي ترد من الاتحاد العام لا نستطيع التأخير في الرد عليها وان الاتحاد مع أي مبادرة وعمل لاستقطاب الواردات وانه فور وصول الايرادت لصندوق التكافل الصحي يتم تلبية منح التعويضات للاخوة العمال كما نوه إلى موضوع تفويض المحافظ باعادة العمال الذين لم يثبت عليهم أي شيء إلى عملهم كونهم يعيلون أسرا كبيرة وبحاجة إلى لقمة عيشهم كما أكد على موضوع الحسم العسكري في حلب وعودة الأمن والأمان والاستقرار وعدم ترك هذه العصابات بالتحكم كيف تشاء.
وتحدث الدكتور زياد صباغ رئيس مكتب العمال والاقتصادي فأكد على أهمية الاجتماعات في كونها فرصة هامة للمناقشة والحوار الهادف وان رؤساء النقابات يعتبرون المحرك الأساسي لأي عمل إلى جانب أعضاء المكتب مع الاشارة إلى عدم حصر عملنا بالمطالب فقط وإنما هناك أمامنا آلية جديدة وفي مقدمتها نشر ثقافة العمل لاسيما واننا مقبلون على مرحلة اعادة الاعمار ولا ننسى اننا في حرب كونية فيها الخروقات وفيها الانتصار وطالما ثقتنا بجيشنا وقيادتنا قوية فلا نخاف وهنا واجبنا رفد جيشنا بعناصر شابة وتشجيع عمالنا على تشجيع أبنائهم للالتحاق بالخدمة الإلزامية والاحتياطية والعمل على تأهيل العمال ليكونوا حماة منشآتهم فالمعمل جزء من العامل ويكفينا ما وصلنا إليه من حالة الترهل فالوطن بحاجة لتضحياتنا وجهودنا وضمن امكانياتنا مع التأكيد على التقيد بالصرفيات بالمنطق والمعقول وتعزيز العلاقة التفاعلية مع الادارات والفرق والشعب الحزبية وممارسة النقد البناء لمصلحة العمل وان نحب بعضنا أكثر.
كما تحدث الرفيق خلف حنوش رئيس الاتحاد المهني للبناء والأخشاب فأكد ان مكتب العمال القطري والاتحاد العام على تواصل دائم مع مختلف الجهات لإيصال مطالب وحقوق العمال لاسيما المعيشية منها والاجتماعية.
*محمد القاضي