أيوب : يلتقي الدارسين بدورة الاعداد النقابي العمالي الثانية

2015-04-22 19:26:43

أيوب : يلتقي الدارسين بدورة الاعداد النقابي العمالي الثانية
أكد الرفيق محمود أيوب نائب رئيس الاتحاد على رفع مستوى أداء النقابيين في تجمعاتهم وتطوير أساليب العمل النقابي وتعزيز جسورالتواصل مع الأخوة العمال ومتابعة قضاياهم لمعالجتها.. وذلك خلال لقائه مع الدارسين بالدورة النقابية الثانية للإعداد النقابي. بصحبة السادة، علي أبوركب امين الثقافة والإعلام. فواز الكنج. على المحرز رئيسا نقابتي الدولة، والبناء. و.م.عبد المجيد رنجوس مدير المعهد النقابي
وسلط أيوب الضوء على جملة من القضايا العمالية والنقابية وبين توجهات العمل النقابي بالدورة النقابية السادسة والعشرون لتطويرالخطاب النقابي وبما يلامس قضايا العمال وتطلعاتهم، بغية الوصول إلى نتائج جيدة في ميادين العمل لاسيما التركيز على تطوير عمل اللجنة النقابية وتفعيل دورها في التجمعات العمالية كونها تمثل العين الراصدةلبيئة العمل، وعليها تقع مسؤولية الإشارة إلى مجريات العمل النقابي والخدمي في قطاعاتها، وأهاب أيوب بالنقابيين بأن يرتقوا بأدائهم ويشيروإلى مواقع الخلل والفساد لمعالجتها، وبما يجسد توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد الذي يولي الطبقة العاملة والتنظيم النقابي كل رعاية واهتمام. وحملهامسؤلية الإشارة إلى مظاهر الخلل والفساد بغية معالجتها،. وبين نائب رئيس الاتحاد رؤية قيادة التنظيم النقابي لتعديل عدد من القوانين المتعلقةبالعمل النقابي وقوانين العمل بالإضافة لتعديل أنظمة عمل صناديق المساعدة الاجتماعية وبما يمكن من زيادة الخدمات المقدمةللاخوة العمال. وشدد أيضا. على دور النقابيين بأن يمارسوا دورهم الرقابي في مواقع العمل ويشيروا إلى مواقع الفساد للمعالجة بكل صدق وحرص على تطوير العمل. وبما يعطي الصورة المشرقة عن أداء النقابيين مع التركيز على صون المكاسب التي تحققت للطبقة العاملة. ولفت أيوب إلى ضرورة التركيز على الجانب الاجتماعي وتوسيع مظلة الخدمات المقدمة للعاملين وتعميق روح العمل الجماعي ومأسسة العمل النقابي.و التركيز على الحواروتبادل الأراء وتقديم المقترحات الكفيلة بتطوير العمل.. وكان قدتم تقديم جملة من المقترحات التي تضمنت الإشارة إلى بعض القضايا المتعلقة بمجالات العمل في عدد من القطاعات. وقد أجاب عليها الرفيق أيوب. كما أوضح الرفيقان الكنج والمحرز الأمور المتعلقة بواقع العمل في مجال القطاعات التابعة لنقابتيهما واكدا استعدادهما لمعالجة أي قضية عمالية تصلهم. وكان أبو ركب ورنجوس قد نوها لأهمية الثقافة العمالية ودور النقابيين في نشرها في تجمعاتهم لافين إلى ضرورة تعميق العلاقات الأخوية بين الأخوة العمال والعمل لصالح جهود وخبرات الجميع للإسهام بإعادة اعمار سورية

كتب.يوسف بالوش